سودانايل:
2025-07-02@06:04:50 GMT

بايدن في عنقه دماء أهل غزة

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

بايدن في عنقه دماء أهل غزة وقد وصل به التدليل لنتنياهو لدرجة أن هذا المجرم بات يقول لسيد البيت الأبيض : ( حسنة وانا سيدك ) عندما تتأخر عليه شحنات أسلحة الدمار الشامل والقنابل الفتاكة !!..

ونتنياهو لا يبالي ولا يهتم بهوج الرياح التي تعصف بغزة بالضبط تماما مثلما يفعل الجنرالان بأرض السمر أرض النيلين أحدهما يشبعها دانات والآخر يرد ببراميل متفجرة ترمي بها طائرات صماء عمياء بكماء لا تفرق بين بشر وحجر والمحصلة هي موت المواطنين ضعف مايهلك من جنود الميليشيا التي كانت حتي الامس القريب حليفة قوية عهد إليها بحماية المقرات السيادية وافسحوا لها المجال لتتمدد في الحاميات العسكرية بكل طيب خاطر وبكل بساط احمدي ووقتها لم تكن هنالك أي جهة كانت تعترض علي الزحف الكبير للدعم السريع وقد صيروه أمرا واقعا وارتقي قائده لمنصب الرجل الثاني في الدولة وكانت له صولات وجولات وشركات ورحلات ماكوكية بالطائرة الرئاسية الي الخرج يقابل الملوك والأمراء والرؤساء !!.

.
اسماعيل هنية اتهموه هو ورفاقه في قيادة حماس بأنهم أعطوا إسرائيل شيكا علي بياض وضوءا اخضر وذريعة لتدمير وتشريد وتقتيل أهل غزة الأبرياء وللاسف فقد ردد هذا القول أبومازن شخصيا في مؤتمر القمة العربية الاخير في السعودية وسكت الرؤساء العرب والسكوت كما نعرف علامة الرضا وكما نعرف أيضا فإن أبومازن في عرف إسرائيل هو مجرد رئيس بلدية وليس رئيس دولة ( يحل ويربط ) وإذا احتاج الي السفر لاي مؤتمر عربي او للسفر للخارج فعليه أن يحصل علي إذن بالسفر من السلطات المحتلة لبلاده !!..
اسماعيل هنية كان واقعيا وحصيفا عندما أجاب علي الاتهام الموجه إليهم بأنهم عملاء لإسرائيل وقد مهدوا لها الأرض لتنقض علي غزة بكل هذه الشراسة عندما هاجموا الصهاينة في السابع من أكتوبر وقتلوا منهم من قتلوا وشردوا من شردوا بل أخذوا منهم أسري مازالوا تحت قبضة حماس وقد استفحلت قضية هؤلاء الأسري واشعلت النار في تل ابيب وبقية المدن الإسرائيلية وخرج المواطنون في مظاهرات صاخبة ينادون بإسقاط نتنياهو الذي نعتوه بالفاشل وطالبوا بإجراء انتخابات مبكرة وطالبوا بضرورة ايقاف الحرب وإجراء محادثات مع حماس من أجل إطلاق سراح الأسري !!..
قال هنية أن إسرائيل لاتحتاج منا الي ذريعة وهي كل هدفها في هذه الحياة القضاء علي اخر مواطن فلسطيني وأنهم يريدون كل الأرض الفلسطينية لتكون غنيمة باردة لهم مع كل الدعم الأمريكي والغربي بلا حدود ومع الصمت العربي غير المبرر أو المفهوم !!..
إذن كما ترون عبر شاشات التلفزيون تبدو لكم إسرائيل وهي تغلي كالمرجل بالمظاهرات العارمة والشرطة تنقض علي المتظاهرين بغير شفقة أو رحمة توسعهم ضربا وركلا وتكبيلا ورميهم في الشاحنات لارسالهم المعتقلات مثلهم مثل البهائم المراد إرسالها للذبح ومانراه من مظاهرات وكيفية التعامل معها بكل هذه الوحشية والقوم هنالك لم يخرجوا من السلمية والانضباط يدل علي أن إسرائيل هي واحة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط قول فيه مجافاة للحقيقة ووهم كبير مثلما رأينا شباب الجامعات في امريكا والغرب عموما يعتصمون داخل الحرم الجامعي ويتظاهرون ويطالبون بقوة بإيقاف حرب غزة اللعينة ويتعاطفون مع اهل فلسطين وايضا رغم حرية التعبير المكفول علي حسب الدستور تم اعتقال الكثير منهم بل ضربهم وتوجيه الإساءة لهم في معقل الديمقراطية التي أصبحت جزءا من الماضي يتحسر عليها الآباء المؤسسون !!..
طيب اذا كانت حماس وهي محاصرة من جميع أركانها ولها محدودية في التسليح والعتاد وتقريبا فقيرة كل الفقر في الإمكانيات وقد فعلت الافاعيل بالجيش الذي أشيع عنه بأنه لايقهر وعم الفوضي الحكومة الإسرائيلية ودب في أعضائها الخلاف فاستقال من استقال وصار نتنياهو يسمع باذنيه الانتقاد من اقرب أصدقائه وقد وصفوه بالفاشل وانه فقط مكنكش في الكرسي مخافة أن يجد نفسه في مهب الريح ويرسل للسجن عقابا علي ماقترفت يداه من جرائم تتعلق بالرشوة واستغلال النفوذ واليوم تضاف له جريمة التفريط في أمن إسرائيل وقد نصحوه بأن حماس هي فكرة وان الفكرة عصية أن تزال بالحرب !!..
أن حماس مهما اختلف الناس معها ومهما حاولت القنوات الفضائية المأجورة أن تسيء إليها فيكفيها فخرا أنها قد جعلت الجنرالات الإسرائيليين الكبار لاول مرة يذرفون الدمع ويضربون اخماسا في اسداس وقد دوخهم إعصار الاقصي !!..
نعم لقد استشهد من أهل غزة العدد الكثير وجرح منهم أضعاف هذا غير الذين تشردوا ونزحوا ومن بقي تركوا نهبا للجوع والعطش والمرض وقصف الطيران والصواريخ !!..
لو فعلا كان العرب حادبين علي سلامة أهل غزة لماذا لم تنتدب الجيوش العربية فرقة من كل جيش لتقف هذه الفرق بين المتحاربين ولكن يبدو أن بعض الحكومات العربية فالحة فقط في الوساطات وبعضها عامل نايم والي اشعار آخر فإن حماس تظل عندنا مسجلة في كتاب غينيس للأرقام القياسية بأنها رغم ظروفها الصعبة فقد زلزلت كيان إسرائيل وجعلته يفور فورانا قويا ينادي برحيل نتنياهو والتفاوض مع حماس والسعي لإطلاق سراح الأسري !!..
لو سقط بايدن في الانتخابات يكون السبب نتنياهو هذا الشخص الفاشل البليد الذي وفر له ساكن البيت الأبيض كل الإمكانيات ولكنه لعناده وإصراره علي إبادة أهل غزة علي بكرة أبيهم!!..
نقول إن بايدن يستاهل كل ماجري وما يجري له من تحت راس نتنياهو والادهي والأمر أن شعبية بايدن قد انخفضت والحل هو عودة ديجانقو ( ترمب ) !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: أهل غزة

إقرأ أيضاً:

محللون: ترامب يستثمر ضربة إيران لإنقاذ نتنياهو من مستنقع غزة

يرى محللون سياسيون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى لاستثمار الضربة العسكرية لإيران في تحقيق اختراق سياسي يعفي حليفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المأزق المتفاقم في قطاع غزة، ويهيئ الأرضية لصفقة توقف الحرب وتُستثمر انتخابيا.

ووفق تقديرهم، فإن التحول في موقف ترامب يعكس رغبة واضحة في إنقاذ نتنياهو -المطلوب أيضا للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في القطاع- عبر تسوية إقليمية تفتح الباب لإنهاء الحرب وتعزيز مسار التطبيع في المنطقة، وترتيب المشهد الإقليمي بما يضمن مصالح واشنطن وتل أبيب.

وفيما تحدث ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" عن "اتفاق وشيك" لإنهاء الحرب في غزة، قالت قناة "كان" الإسرائيلية إن منشورات ترامب ليست عفوية، بل هي جزء من خطة كبرى تستهدف إنهاء محاكمة نتنياهو، والتفرغ لإغلاق ملفات إقليمية كبرى تشمل غزة وإيران.

وفي هذا السياق، يرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة أن أداء الجيش الإسرائيلي في غزة يشير إلى مراوحة في الفشل، خاصة أن الوسائل العسكرية لم تحقق أي إنجاز فعلي في استعادة الأسرى أو كسر المقاومة، ما يفرض على صناع القرار التفكير في مخرج سياسي يحفظ ماء الوجه.

ويتقاطع هذا التقدير مع مضمون تسريبات إعلامية تحدثت عن خلافات داخل القيادة الإسرائيلية بشأن جدوى استمرار الحرب، خصوصا بعد أن أوصت هيئة الأركان السياسية باستثمار "الإنجاز الإيراني" في إنتاج مكاسب سياسية عبر صفقة تبادل أسرى، عوضا عن التورط في حرب طويلة بلا أفق.

واعتبر الحيلة، في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"، أن الحرب بين إسرائيل وإيران كانت مفصلية، وأن ترامب أدرك أن استمرار المواجهة في غزة قد يهدد الاستقرار الإقليمي، ولا سيما مصالح الطاقة الأميركية، ومن ثم بات يضغط باتجاه تسوية سياسية تشمل وقف الحرب.

إعلان فرصة انتخابية

كما أشار إلى أن نتنياهو يرى في "الإنجاز" الذي تحقق ضد إيران فرصة انتخابية، قد تمكّنه من الخروج من غزة دون أن يُحمَّل الفشل، وبالتالي الذهاب إلى انتخابات مبكرة مدعوما بانتصار خارجي وبتنازل داخلي عن الخيار العسكري الفاشل، تماشيا مع رأي عام إسرائيلي بات يفضل إنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة.

في السياق ذاته، بدا أن توقيت الضربة على إيران منح نتنياهو فرصة ذهبية لترميم صورته المهتزة، والظهور بمظهر القائد المنتصر، ما يسمح له بإقناع جمهوره اليميني بضرورة إنهاء العمليات في غزة، دون أن يخسر شرعيته السياسية، أو يبدو متراجعا أمام ضغوط داخلية وخارجية.

ويعتقد الدكتور مهند مصطفى، الأكاديمي المختص في الشأن الإسرائيلي، أن الحرب على إيران مثّلت نقطة تحوّل في الحسابات الإسرائيلية، إذ كان نتنياهو قبل الضربة يتفادى إنهاء الحرب خشية سقوط حكومته، لكنه اليوم يتحرك بثقة أكبر، بعدما ثبت دعم اليمين له واستعداده لتبرير أي تسوية مقبلة.

اللافت أن المجلس الوزاري المصغر أنهى اجتماعه الأمني دون اتخاذ قرار حاسم بشأن مواصلة الحرب أو القبول بصفقة، وهو ما قرأه محللون باعتباره مؤشرا على وجود تباين داخل المؤسسة الحاكمة، خاصة مع إصرار وزراء من أقصى اليمين مثل سموتريتش وبن غفير على رفض أي اتفاق، ولو كان جزئيا.

ورغم هذه الاعتراضات، تشير المعطيات إلى أن نتنياهو لم يعد مكبلا بتحالفاته، وأنه مستعد للمضي نحو اتفاق يقضي بهدنة من 60 يوما، يتم خلالها التفاوض على وقف نهائي للقتال، بالتزامن مع استعادة الأسرى وعودة سكان المستوطنات المحاذية لغزة.

وفي ترجمة مختلفة للمعطيات، يذهب الباحث في الدراسات الإستراتيجية كينيث كاتزمان إلى أن ترامب يرى في نتنياهو شريكا أساسيا يمكن الرهان عليه، خاصة بعد نجاحه في ضرب إيران، وهو ما جعله أكثر استعدادا لتقديم تنازلات في غزة، كجزء من تفاهمات إقليمية تضمن إخراج حركة  المقاومة الإسلامية (حماس) من الحكم.

حقائق صلبة

لكن هذه التصورات الأميركية تصطدم -كما يوضح الحيلة- بحقائق ميدانية صلبة، أولها أن إسرائيل لم تنجح في تحقيق أي هدف من أهداف الحرب، لا تهجير السكان، ولا تدمير المقاومة، ولا فرض وقائع جديدة في غزة، ما يجعل فكرة فرض ترتيبات فوقية بلا موافقة فلسطينية أمرا غير واقعي.

الحديث عن ترحيل قادة حماس إلى 4 دول عربية -بحسب كاتزمان- لا يحظى بأي قبول على الأرض، لا من الحركة نفسها، ولا من الجهات الفلسطينية، التي أعلنت منذ البداية استعدادها للبحث في ترتيبات ما بعد الحرب دون إقصاء أو إملاء، على قاعدة أن حماس لن تحكم مستقبلا، لكنها لن تُلغى.

وفي هذا الإطار، يرى الحيلة أن قبول حماس بوقف إطلاق النار لا يعني اعترافا بالهزيمة، بل استجابة لمنطق التوازنات، تماما كما أن تصريحات رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، نفتالي بينيت، التي دعا فيها إلى إطلاق سراح الأسرى أولا ثم النظر في مستقبل الحركة، تعكس تحوّلا في عقلية القيادة الإسرائيلية.

وإذ يضغط ترامب باتجاه تسوية عاجلة، يعتقد مهند مصطفى أن نتنياهو ينظر الآن إلى إنهاء الحرب كفرصة لتعزيز فرصه الانتخابية المقبلة، مستندا إلى ما يسميه "الانتصار الإيراني"، ومراهنا على تحول إقليمي يتيح له دفع علاقات التطبيع إلى الأمام، بشرط ألا تتصدر حماس المشهد في اليوم التالي.

إعلان

ويشير مصطفى إلى أن حكومة نتنياهو قد تقبل بإخراج حماس من السلطة دون تفكيك جناحها العسكري، مقابل ضمان حرية إسرائيل في تنفيذ ضربات عسكرية متى رأت تهديدا، وهو ما يقترب من النموذج الذي تتعامل به تل أبيب مع الجنوب اللبناني منذ انتهاء العدوان الأخير على لبنان.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يُظهر لأول مرة مؤشرات لاستعداده إنهاء الحرب في غزة
  • ترامب يشمت بسلفه بايدن خلال زيارة لـ "سجن التمساح"
  • غزة.. حصيلة دماء ثقيلة وترامب يجتمع مع نتنياهو وسط تحذير أممي
  • نتنياهو: سألتقي ترامب وويتكوف الأسبوع المقبل
  • نتنياهو يضع إطلاق الرهائن "أولوية" على هزيمة حماس
  • نتنياهو يضع إطلاق الرهائن "أولوية" على هزيمة حماس
  • الرهائن قبل حماس.. كيف تغيرت لهجة نتنياهو بعد رسائل ترامب؟
  • محللون: ترامب يستثمر ضربة إيران لإنقاذ نتنياهو من مستنقع غزة
  • نتنياهو يشكر ترامب على دعوته للتوصل إلى اتفاق بغزة
  • ترامب يدعو إسرائيل لإنجاز اتفاق غزة: استعيدوا الرهائن وأوقفوا محاكمة نتنياهو