تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء كما أنه السبب الرئيسي الأول للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى السيدات، حيث جمع هذا التعاون بين الخبرات التعليمية العالمية الرفيعة لدعم صحة المرأة وتقديم خدمات الكشف المبكر ورفع أهمية الوعي بالفحص الدوري للثدي.

ويبدأ تشخيص سرطان الثدي عادة بالفحص ومناقشة الأعراض وفحص أنسجة الثدي بحثًا عن شيء غير طبيعي لتأكيد وجود الإصابة من عدمها ثم تؤخذ عينة من أنسجة الثدي لاختبارها.

ويأتى هذا من خلال وجود بعض التغيرات في الجلد أو الحلمة والإبطين، وتتراوح مراحل سرطان الثدي من المرحلة صفر إلى المرحلة الرابعة، كلما انخفض الرقم دل ذلك على أن السرطان في مرحلة أقل تقدمًا، ومن المرجح بشكل كبير أن يعالج، تعني المرحلة صفر أن سرطان الثدي موجود داخل إحدى قنوات الثدي ولم يخرج بعد لغزو أنسجة الثدي، ومع نمو السرطان داخل نسيج الثدي ووصوله إلى مرحلة أكثر تقدمًا فإنه ينتقل إلى مرحلة أعلى، وتعني المرحلة الرابعة أن سرطان الثدي قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وغالبًا ما يبدأ علاج سرطان الثدي بالتدخل الجراحي لاستئصال الورم السرطاني، وفي معظم الحالات تتلقى المصابات بعلاجات أخرى بعد الجراحة مثل العلاج الإشعاعي والكيميائي والهرموني. 

وتعتمد خطة العلاج على حالة سرطان الثدي لدى المصابة، حيث يراعي فريق الرعاية الصحية مرحلة السرطان وسرعة نموه، وما إذا كانت الخلايا السرطانية حساسة للهرمونات، كما يراعي فريق الرعاية كذلك الحالةَ الصحية العامة للمصابة .

ويستخدم العلاج الهرموني الأدوية لمنع إفراز بعض الهرمونات في الجسم، وهو علاج لسرطانات الثدي الحساسة هرموني الإستروجين والبروجستيرون اما العلاج الاستهدافي فهو يستخدم بأدوية تهاجم مواد كيميائية محددة في الخلايا السرطانية.

والعلاج المناعي هو علاج تستخدم فيه أدوية تساعد الجهاز المناعي في الجسم على القضاء على الخلايا السرطانية، و يتصدى الجهاز المناعي في الجسم للأمراض عن طريق مهاجمة الجراثيم وغيرها من الخلايا التي لا ينبغي أن تكون موجودة في الجسم. 

عند استخدام الرعاية التلطيفية جنبًا إلى جنب مع كل العلاجات الأخرى المناسبة قد يشعر مرضى السرطان بتحسن ويعيشون لفترة أطول.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سرطان الثدي صحة المراة خدمات تعاون دولي سرطان الثدی فی الجسم

إقرأ أيضاً:

غذاء صحي يطهر الجسم من مركبات كيميائية خطيرة تسبب السرطان

الجديد برس| يتزايد القلق العالمي من المواد الكيميائية التي تتراكم في الجسم والبيئة، وتُعرف بقدرتها على البقاء لفترات طويلة دون تحلل. وفي هذا السياق، يسعى العلماء إلى اكتشاف طرق آمنة وفعالة للتقليل من آثار هذه المواد الضارة على الصحة العامة. وسلطت دراسة جديدة الضوء على أحد المسارات الغذائية المحتملة للمساهمة في هذا الهدف. وأظهرت الدراسة أن تناول المزيد من الألياف قد يساهم في تقليل مستويات المواد الكيميائية السامة المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، والمعروفة باسم PFAS، في الجسم. وأجرى فريق البحث من جامعة بوسطن تجربة على 72 رجلا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما، كانوا جميعا يحملون مستويات مكتشفة من مركبات PFAS في دمائهم. وهذه المواد، التي لا تتحلل طبيعيا وتُستخدم في منتجات يومية مثل أواني الطهي غير اللاصقة وعبوات الطعام البلاستيكية، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بفشل الأعضاء والعقم وبعض أنواع السرطان. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: تناولت الأولى مكملات ألياف “بيتا غلوكان” من الشوفان 3 مرات يوميا قبل الوجبات، في حين تناولت الثانية مكملا غذائيا من الأرز. وبعد 4 أسابيع، أظهرت تحاليل الدم انخفاضا بنسبة 8% في اثنين من أكثر أنواع PFAS خطورة: حمض البيرفلوروكتانوات (PFOA) وحمض البيرفلوروكتان سلفونيك (PFOS). ويرجّح العلماء أن الألياف تشكل مادة هلامية في الأمعاء ترتبط بالأحماض الصفراوية، ما يمنع امتصاص هذه المركبات السامة في مجرى الدم ويساهم في إخراجها مع البراز. كما أشاروا إلى أن هذا التأثير قد لا يشمل جميع أنواع الألياف، داعين إلى إجراء المزيد من الدراسات. وإلى جانب دورها في التخلص من السموم، تساهم الألياف أيضا في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الإمساك والحد من خطر سرطان القولون. ورغم أهمية هذه النتائج، حذّر العلماء من أن مدة التجربة (4 أسابيع) قد لا تكون كافية لتقييم التأثير الطويل المدى، نظرا لأن PFAS يمكن أن تبقى في الجسم لسنوات.

مقالات مشابهة

  • مرض الانسداد الرئوي: الأسباب والأعراض وطرق العلاج
  • دراسة: دهانات الإستروجين آمنة لكبيرات السن المتعافيات من سرطان الثدي
  • تعرف على الأسباب وراء خمول الغدة الدرقية
  • احذر من تجاهل التعرق والدوخة في الأجواء الحارة: النمر يوضح الأسباب
  • علاج مبتكر لسرطان الثدي يبطئ تقدّم المرض ويطيل الحياة
  • نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم
  • ثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة
  • غذاء صحي يطهر الجسم من مركبات كيميائية خطيرة تسبب السرطان
  • دواء واعد يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤجل الحاجة للعلاج الكيميائي
  • قفزة نوعية جديدة.. عقار مناعي يعالج سرطان الرأس والرقبة| تفاصيل