بالفيديو.. مختص: 3 أسباب تؤذي الكلى دون الشعور بأي ألم
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشف استشاري الجراحة العامة وزراعة الكلى الدكتور أحمد شبلوط، إن هناك 3 أسباب تؤذي الكلى دون الشعور بأي ألم، مشيرا إلى أن أمراض الكلى في العادة تحدث لأسباب أهمها السكر، والسبب الثاني هو ارتفاع الضغط الشرياني، والأخير الخاص بأمراض الكلى المناعية، حيث يفرز الجسم أمراض يخرب من خلالها الجسم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر «العربية fm»، أن وظائف الكلى تتأخر بشكل تدريجي مع ارتفاع الكرياتينين فى الدم، عن المعدل الطبيعي، دون شعور المريض، إلى أن يصل إلى مرحلة متأخرة عندما لا تستطيع الكلى فى إفراز البول بشكل كامل، مع زيادة السوائل فى الجسم، مؤكدا على أن مريض السكر فى أغلب الوقت يصل إلى الطوارئ ولديه فشل كلوى تام، دون الشعور به.
استشاري الجراحة العامة وزراعة الكلى د. أحمد شبلوط: 3 أسباب تؤذي الكلى دون الشعور بأي ألم#تشيك_أب مع حنان مسلم#العربيةFM pic.twitter.com/BKR2xAStV5
— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 23, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مرضى الكلي أسباب مرض الكلى أعراض الكلى دون الشعور
إقرأ أيضاً:
شعبة المستوردين: مصر على وشك الاكتفاء الذاتي من السكر
أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن مصر على وشك الاكتفاء الذاتي من السكر، مما يؤمن احتياجاتها في واحدة من السلع الاستراتيجية المهمة للبلاد، وهو الأمر الذي يمثل نقطة تحول مهمة في مسار تأمين الاحتياجات المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز مستهدفات الأمن الغذائي، وضمان استقرار الأسواق المحلية.
وأضاف أنه وفقًا لمجلس الوزراء، فإنه بحلول مطلع عام 2026 لن تكون مصر في حاجة للاستيراد، وخاصة أن إجمالي الأرصدة الحالية من السكر التمويني يكفي لمدة 13 شهرًا.
مصر من أعلى الدول استهلاكا للسكر
وأشار بشاي في تصريحات له إلى أن مصر واحدة من أعلى الدول استهلاكا للسكر، وحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يستهلك الفرد في مصر سنويًا 51.4 كيلوغرامًا من السكر، أي ما يقرب من ضعف استهلاك المتوسط العالمي للفرد.
وأكد متى بشاي أن الاكتفاء الذاتي كان نتيجة عدد من الإجراءات الحكومية، على رأسها رفع سعر توريد البنجر (الشمندر) وقصب السكر، وتشجيع الفلاحين على زراعته وزيادة إنتاجية الفدان، مشيرًا إلى أن هناك اكتفاءً ذاتيًا من إنتاج السكر هذا العام، وأن مصر لن تكون بحاجة إلى استيراد السكر من الخارج بدءًا من العام المقبل.
وأوضح بشاي أن مصر تمتلك 16 مصنعًا لإنتاج السكر، وتعتمد على الاستيراد لتغطية الفجوة، حيث استوردت نحو مليون طن في عام 2024، وهو رقم قياسي بسبب أزمة النقص، مشيرًا إلى أن مصر تنتج ما بين 2.6 و2.8 مليون طن سكر سنويًا وتستهلك ما بين 3.3 و3.5 مليون طن، وبالتالي فإن مصر تعاني من فجوة في إنتاج السكر تتراوح بين 400 ألف طن و800 ألف طن سنويًا.
وأشار بشاي إلى أن السوق شهد أزمة في السكر، بلغت ذروتها في الربع الأخير من عام 2023 والربع الأول من عام 2024، حين قفز سعره لأكثر من الضعف وسط نقص في المعروض، ليبلغ سعر الكيلو نحو 55 جنيهاً، بعدما كان سعره في المتوسط 15 جنيهاً.
وفي مارس 2025، أعلنت الحكومة تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي من السكر بلغت 81%، مع التأكيد على عدم الحاجة إلى الاستيراد بدايةً من 2026.
وخصصت الحكومة نحو 16 مليار جنيه لدعم محصول قصب السكر خلال عام 2025، بالإضافة إلى 7 مليارات جنيه للعمليات الصناعية، مع تحديد سعر استرشادي لطن القصب عند 2500 جنيه، وطَـن بنجر السكر عند 2400 جنيه بدرجة حلاوة 16%.