لقاء موسع للإعلاميين والمثقفين: إجراءات يوتيوب وفيسبوك ضد المحتوى اليمني إرهاب فكري وتواطئ مع تحالف العدوان
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ناقش لقاء موسعا للإعلاميين والمثقفين والكتاب والنشطاء اليمنيين بالعاصمة صنعاء، اليوم الأحد، تصعيد مواقع التواصل الاجتماعي ضد المحتوى اليمني.
واستنكر بيان صادر عن اللقاء الإعلامي الموسع حذف شركتي يوتيوب وفيسبوك لأكثر من 70 قناة يمنية، وأعدها تصعيدا خطيرا، مؤكدا أن إجراءات يوتيوب وفيسبوك ضد المحتوى اليمني إرهاب فكري وتواطئ مع تحالف العدوان على اليمن.
وطالب اللقاء بحظر يوتيوب وفيسبوك في النطاق الجغرافي لليمن ردا على تقييد الموقعين للمحتوى اليمني.
من جهته أشار عبدالرحمن الاهنومي رئيس اتحاد الإعلاميين إلا أن أكثر من 70 منصة وصفحة للمحتوى اليمني على موقعي يوتيوب وفيسبوك تضم 6 ملايين مشترك، لافتا إلى أن موقعي يوتيوب وفيسبوك تشارك في الحرب على الشعب اليمني عبر التقييد وفرض مصطلحات بعينها.
ونوه الاهنومي إلى أن موجة الاستهداف الأخيرة للإعلام اليمني هي تواصل لحرب مستمرة طالت الإعلام اليمني بالحجب والانزال عن الأقمار الصناعية والاستهداف بالقصف والحصار.
بدوره أوضح الإعلامي حميد رزق أن شركات وجهات دولية تتشارك لتبييض صفحة تحالف العدوان على اليمن مقابل أموال يتلقونها، معتبرا أن استهداف المحتوى اليمني هو محاولة أخيرة ويائسة لمنع العالم من التعرف على ثقافة التحرر التي يقدمها اليمن للشعوب المضطهدة.
وأشار رزق إلى أن العدو يريد تكبيل أيدينا إعلاميا في ساحتنا بينما يتاح لأذرعه العمل بحرية وموقف الإعلاميين في هذه المواجهة محوري وحاسم.
من جانبه أوضح محمد العابد رئيس الجبهة الثقافية: استهداف واسكات الاعلام اليمني قد يكون مقدمة لتصعيد وارتكاب جرائم خطيرة ضد الشعب اليمني.
بدوره شدد الإعلامي محمد منصور على أن الرد اليمني على الحرب الإعلامية حق ويجب أن يكون فوق سقف توقعات العدو.
فيما قال نصر الدين عامر رئيس تحرير وكالة الأنباء اليمنية سبأ: إن السعودية تعمل على أكثر من صعيد لإخفاء فشلها وجرائمها في اليمن، مضيفا: معنيون بألا تمحى المرحلة التاريخية وعدم السماح بتبييض وجه تحالف العدوان على الانترنت.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تحالف العدوان
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
كشف وزير الدفاع اليمني الفريق ركن محسن محمد الداعري عن خطة استراتيجية لاقتلاع المشروع الحوثي من اليمن ، كما كشف عن ابرز الشركاء المحليين والدوليين في الخطة التي وصفها بالاستراتيجية لمواجهة مليشيا الحوثي، حيث قال الداعري: لقد وضعنا خطة استراتيجية بالتعاون مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.. وكان من المفترض أن تشمل الخطة مشاركة منسقة من أمريكا وبريطانيا والإمارات والسعودية لإسقاط الحوثيين. حد قوله.
وحول موقف الإدارة الأميركية من الهجمات ضد مليشيا الحوثي قال « أن واشنطن لم تبلغ الحكومة اليمنية ببدء الهجمات على المليشيات الحوثية ولم تنسق معنا».
وتحدث وزير الدفاع وهو المتخصص في الحروب الصامته عن عدم استغلال الشرعية للهجمات الأمريكية الأخيرة التي طالت قدرات جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن بأي عملية عسكرية، وعدم قيام الحكومة المعترف بها دوليا بعملية برية للاستفادة من الغطاء الجوي الأمريكي خلال الحملة الأخيرة التي بدأت منتصف شهر مارس وحتى السادس من مايو الماضي وكأنه ليس رجل المؤسسة العسكرية الأول في اليمن.
ونقل "منتدى الشرق الأوسط الأمريكي Middle East Forum" عن الوزير الداعري قوله إنه والحكومة شعروا بما وصفه بالصدمة إزاء القرار الأمريكي بوقف الهجمات على الحوثيين وإعلان الرئيس دونالد ترامب وقف الضربات بموجب طلب حوثي وتعهد الجماعة بعدم مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
لكن الوزير الداعري أبدى إرتياحه "لأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ستتخلى عنا". مضيفا: "عندما قرر الأمريكيون بدء تلك العمليات ضد الحوثيين لم ينسقوا معنا ولم يخطرونا، وعندما قرروا التوقف لم ينسقوا معنا ولم يخطرونا أيضا". وفقا للمركز.