مسقط- الرؤية

يؤكد بنك ظفار، أحد البنوك الرائدة في سلطنة عمان، التزامه بالشمول المالي وتمكين المرأة من خلال توفير الخدمات المصرفية للنساء.

وتوفر هذه المجموعة الشاملة من المنتجات والخدمات المصرفية ما يُلبي احتياجات الزبائن من النساء خاصة، حيث تمنحهن الموارد اللازمة لإدارة شؤونهن المالية بثقة وبالتالي تحقيق أهدافهن المالية.

وتُقدِّم الخدمات المصرفية للنساء من بنك ظفار تجربة مصرفية مريحة وآمنة. ويمكن للنساء الاستمتاع بالخدمات المصرفية السهلة والآمنة حيث يمكنهن إدارة شؤونهن المالية من أي مكان وفي أي وقت عبر عدة قنوات مثل أجهزة الصراف الآلي، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وتطبيق الهاتف النقال سهل الاستخدام، والمصممة لمساعدة النساء على توفير المزيد والإنفاق بشروط مناسبة. تقدم الخدمات المصرفية للنساء بطاقة خصم مباشر أنيقة مع مزايا فريدة. بالإضافة إلى عروض حصرية على بطاقات الائتمان، بما في ذلك الحصول على نقاط الولاء ضمن برنامج المكافآت من بنك ظفار، وخصومات لدى المتاجر، وامتيازات كثيرة تُعزز أسلوب حياتهن.

ويمكن للزبونات فتح حساب النساء مباشرةً عبر تطبيق "انطلاقة" أو زيارة أحد فروع البنك البالغ عددها أكثر من 120 فرعًا والموزعة في جميع محافظات سلطنة عمان. وإضافة إلى حساب النساء، يقدم بنك ظفار العديد من حسابات التوفير مثل حسابات التوفير للأطفال والشباب والقصر والعائد العالي والودائع المتكررة.

ويُدرك بنك ظفار الدور المُهم الذي تؤديه المرأة في الاقتصاد والمجتمع في سلطنة عمان؛ حيث تعكس الخدمات المصرفية للنساء التزام البنك بدعم النساء في رحلتهن المالية من خلال تزويدهن بالموارد والإرشادات اللازمة لتحقيق الاستقلال المالي والنجاح. ويتوافق ذلك مع مهمة بنك ظفار المستمرة في العمل كشريك موثوق به في المسيرة المالية لزبائنه من النساء، حيث يهدف إلى تمكين المرأة من السيطرة على شؤونها المالية، واتخاذ قرارات مستنيرة وتحقيق تطلعاتها المالية.

وقد وسع بنك ظفار مؤخرا شبكة فروعه في مواقع مهمة في جميع محافظات سلطنة عمان للوصول إلى نطاق أوسع من الزبائن وتزويدهم بالخدمات المصرفية التي يحتاجونها. وقد وصل عدد الفروع إلى أكثر من 120 فرعا، كما ارتفع عدد الأجهزة (الصراف الآلي، الإيداع النقدي، وأجهزة متعددة الاستخدام وأجهزة تفاعلية متعددة الخدمات) لتصل إلى أكثر من 350 جهازًا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رجال الأعمال: حجم الاستثمارات المصرية في سلطنة عمان تتخطي 2.5 مليار دولار

عقدت لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي بجمعية رجال الأعمال المصريين  برئاسة المهندس أحمد صبور مائدة مستديرة مع السفير ياسر شعبان المرشح سفيراً لجمهورية مصر العربية في سلطنة عُمان بهدف بحث واستعراض سبل تعزيز التعاون التجاري وآليات تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين ودعم ومساندة الاستثمارات المصرية القائمة داخل السلطنة بجانب بحث فرص جذب مزيد من الاستثمارات العُمانية إلى السوق المصري.

تناول اللقاء تبادل الرؤى حول أهمية خلق قناة تواصل دائمة بين الجمعية والسفارة لمتابعة طلبات مجتمع الأعمال المصري والتحديات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين المصريين في سلطنة عُمان في مجالات التجارة والاستثمار.

كما تم عقد لقاءات مع عدداً من المستثمرين المصريين في سلطنة عمان عبر تقنية الفيديو الكونفرانس للتعريف بالقطاعات المختلفة التي تعمل بها الشركات المصرية في السوق العمانية مثل قطاع التعدين والرعاية الصحية، وقطاع المقاولات والتطوير العقاري والإنشاءات والبنية التحتية وفي التجارة والخدمات.

وفي بداية اللقاء أعرب المهندس أحمد صبور عن سعادته بترشيح السفير ياسر شعبان لتولي منصب سفير مصر في سلطنة عمان، موجهاً الشكر للسفير خالد راضي على مجهوداته خلال الفترة الماضية.

وأشاد "صبور" بجهود ورعاية وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لرجال الأعمال والمستثمرين المصريين بالخارج حيث أكد على حرص السفارات في الخارج علي دعم الاستثمارات المصرية والتجارة الخارجية، مؤكداً أن الدبلوماسية المصرية أصبح لها دوراً حقيقياً في مساندة دور القطاع الخاص ومجتمع الأعمال في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمار المتبادل.

وقال السفير ياسر شعبان المرشح سفيراً لجمهورية مصر العربية في سلطنة عمان: "أعرب عن خالص الشكر والتقدير لوزير الخارجية على ترشيحي سفيرا لجمهورية مصر العربية في سلطنة عمان، وأسعد بلقائي بأعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين التي أتعامل معها منذ 23 عاما، كما أعرب عن تطلعي وسعادتي بالعمل داخل سلطنة عمان تحت رعاية السلطان هيثم بن طارق وجنبا إلى جنب مع الشعب العماني الشقيق والمعروف بالتميز والأصالة والقدم".

واضاف "شعبان": "السفارة المصرية في سلطنة عمان دائماً ستكون حلقة وصل ومفتوحة دائما للمصريين والعمانيين، والعمل على نجاحات القطاع الخاص المصري في السوق العماني، بالإضافة إلى رعاية الجالية المصرية في سلطنة عمان والتي تبلغ حوالي 90 ألف مواطن، مؤكداً حرصه على استقبال المستثمرين المصريين والتواجد بشكل دائم في جميع المحافل وأنشطة وفعاليات مجتمع الأعمال المصري".

جولد بيليون: تراجع عائدات السندات الأمريكية تدفع الذهب للارتفاع"جمعية رجال أعمال إسكندرية" تبحث التعاون الاقتصادي مع قنصل اليونان

وأكد أن الشق الاقتصادي والاستثماري أصبح أساسيا في عمل الدبلوماسية المصرية لتنمية العلاقات الاقتصادية وتحقيق المصلحة المتبادلة بين الشعوب، مشيرا إلى أن الاستثمارات المصرية في سلطنة عمان تشهد نمواً وهي مصدر قوة لعمل السفارة والبداية لانطلاقة قوية في ملف تعزيز التعاون الاقتصادي التجاري والاستثماري بين البلدين.

الاستثمارات المصرية في سلطنة عمان تتخطي 2.5 مليار دولار

 أشار إلى أن حجم الاستثمارات المصرية في سلطنة عمان تتخطي 2.5 مليار دولار، مقابل مليار دولار استثمارات عمانية في مصر، لافتاً إلى أن التبادل التجاري يقدر بحوالي مليار دولار ونسعى لمضاعفته إلى 2 مليار دولار خلال عامين.

ولفت إلى أن جزءا كبيرا من مطالب المستثمرين العمانيين لزيادة استثماراتهم في مصر تحقق بشكل كبير من خلال قانون الاستثمار الجديد وتحرير سعر صرف الدولار، ومع حرية دخول وخروج رؤوس الأموال وتحويل الارباح وأيضا مع التطوير الذي شهدته السوق المحلية في البنية التشريعية والقضائية بوجود المحاكم الاقتصادية، والبنية التحتية والإنشائية للنقل والطرق واللوجستيات وغيرها.

وأشار المشاركون في الاجتماع إلى أهمية وجود ملحق تجاري لتعزيز دور السفارة والدبلوماسية المصرية كقوة دافعة للتعاون الاقتصادي بين مصر وسلطنة عمان بجانب إعادة تفعيل مجلس الأعمال المشترك.

 وطالبت الشركات المصرية بالاهتمام بالاستثمارات المتبادلة خاصةً في مجال السياحة العلاجية وصناعة الأدوية وقطاع الاستشارات الهندسية من خلال التركيز على استحواذ الصناعات الدوائية المصرية على حصة سوقية من السوق العمانية من خلال تسجيل الأدوية والتوافق مع اللوائح التنظيمية، فضلا عن اعتماد تصنيف شركات الاستشارات الهندسية المصرية لدى الشركات والمؤسسات الحكومية العمانية.

كما أكدوا على وجود فرص عديدة للتعاون الاقتصادي المشترك في مجالات الاستثمار الرياضي وفي تقديم حلول وتطبيقات للفنادق إلى جانب الاستفادة من الخبرة المصرية في مجالات تقنين الشقق الفندقية، وتدريب الكوادر البشرية والتعليم الفني.

كما أشاروا إلى التواجد الجيد للشركات المصرية في قطاع الاستثمار العقاري والمقاولات والانشاءات داخل سلطنة عمان في ظل النجاحات التي حققتها عدد من الشركات المصرية. وأيضا الدور الهام الذي يمكن ان تقوم به تلك الشركات في تسهيل دخول الشركات المصرية الجديدة ، حيث يمثل تواجد الشركات المصرية العاملة والمستثمرة في سلطنة عمان فرصة هامة لتبادل الخبرات ونقل المعرفة. كما يمكن الاستفادة من خبراتها المتراكمة في دعم ومساندة الشركات المصرية الراغبة في دخول السوق العماني وتعزيز فرص نجاحها.
 

طباعة شارك رجال الأعمال المصريين الشركات المصرية سلطنة عمان الاستثمار الاستشارات الهندسية

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: سوء التغذية غير مسبوق في غزة وتجويع متعمد للنساء والأطفال
  • المرأة اللبنانية بين الحروب والأمل: طائر الفينيق لا يستسلم
  • المرأة اللبنانية طائر فينيق.. عاشت تحديات الحرب وانتفضت على الأزمات
  • المرأة اللبنانية تتحدى الأزمات وتطالب بمزيد من المساواة والتمثيل السياسي
  • عاجل| وفاة 3 مواطنين إماراتيين بحادث سير في سلطنة عمان
  • كي تصبح الرحلة آمنة.. تاكسي للنساء فقط في لبنان!
  • رجال الأعمال: حجم الاستثمارات المصرية في سلطنة عمان تتخطي 2.5 مليار دولار
  • المرأة العربية تُطلق منصة رقمية لتبسيط الحقوق القانونية للنساء
  • «عمل الحكومة الليبية» تبحث احتياجات تمكين المرأة بأوباري
  • حقوق الإنسان في سلطنة عمان مصانة