الجارديان: أوكرانيا تعاني من انقطاع الكهرباء بعد مهاجمة روسيا البنية التحتية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" أن الأوكرانيين يواجهون انقطاع التيار الكهربائي واسع النطاق في بلادهم مع استمرار روسيا في قصف البنية التحتية الحيوية للبلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث كثفت موسكو في الأشهر الأخيرة هجماتها على شبكة الطاقة في البلاد.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن بيان لوزارة الطاقة الأوكرانية يشير إلى أن منشآت الطاقة الأوكرانية تعرضت لهجوم ضخم من روسيا مساء أمس السبت، مما أدى إلى إصابة عدد من العمال نتيجة القصف على إحدى المنشآت، وأن "وضع قطاع الطاقة صعب جدا".
وكان الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينكسي قد صرح في وقت سابق من الشهر الجاري أن روسيا أضرت أو دمرت أكثر من نصف محطات توليد الطاقة في أوكرانيا، مما تسبب في أسوأ انقطاع للتيار الكهربائي منذ الغزو الشامل في عام 2022.
وفي خطابه، حث زيلينسكي حلفاء أوكرانيا الغربيين على تسريع تسليم الدفاعات الجوية، وأضاف: "إن أنظمة الدفاع الجوي الحديثة لأوكرانيا، مثل صواريخ باتريوت، والتدريب السريع لطيارينا على طائرات إف-16، والأهم من ذلك، المدى الكافي لأسلحتنا، ضرورية حقًا".
وبدأت أوكرانيا في تنفيذ انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في 15 مايو، مع فصل مناطق بأكملها في العاصمة عن شبكة الكهرباء لتوفير الطاقة، وتمتلك أوكرانيا ما لا يقل عن أربعة أنظمة باتريوت، مقدمة من الولايات المتحدة وألمانيا.
ومنذ أن وجه زيلينسكي نداءات متكررة للحصول على أسلحة دفاعية إضافية، تعهدت كل من ألمانيا ورومانيا والولايات المتحدة بإرسال نظام باتريوت إلى كييف، وأعلنت هولندا أيضًا، أول أمس الجمعة، أنها ستقوم، بالتعاون مع دولة أخرى لم تذكر اسمها، بتزويد أوكرانيا بنظام صواريخ باتريوت إضافي، وستؤدي هذه المساهمة إلى زيادة العدد الإجمالي لصواريخ باتريوت إلى سبعة، وهو عدد ذكر زيلينسكي أنه ضروري "لتأمين تجمعاتنا الحضرية الرئيسية" ضد الهجمات الصاروخية الروسية.
وإلى أن تصل هذه الإمدادات، فمن المتوقع أن تستمر الهجمات المنهجية على البنية التحتية للطاقة في البلاد، مما يجبر سكان كييف على الترجل، وقال أولكسندر بابيتش، وهو عامل في مجال تكنولوجيا المعلومات يبلغ من العمر 34 عامًا،: "لم أعد أستطيع العمل من مكتبي، والآن أتجول من مقهى إلى آخر لمحاولة العثور على مكان هادئ به كهرباء، وفي الليل، أشعل الشموع. روسيا تحاول إعادتنا إلى العصر الحجري".
واستثمرت المطاعم والفنادق ومراكز التسوق في المولدات، مما جعل من طنينها العالي المستمر أمرًا ثابتًا في العاصمة، وقال بابيتش إنه في حين أن ضوء الصيف الطويل يجعل الوضع محتملًا إلى حد ما، فإن الكثيرين يخشون من أشهر الشتاء الباردة القادمة، عندما يرتفع الطلب على الكهرباء.
وقال سيرهي كوفالينكو، الرئيس التنفيذي لشركة ياسنو للطاقة، الأسبوع الماضي، إن الأوكرانيين قد يحصلون على الكهرباء لمدة ست أو سبع ساعات يوميًا في الشتاء إذا ظل العجز في الكهرباء عند 35%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجارديان الأوكرانيين انقطاع التيار الكهربائي
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يتفقد استعدادات البنية التحتية بالسخنة لتأمين إمدادات الغاز خلال الصيف
تفقد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، اليوم الاثنين، ميناءي سوميد وسونكر بالعين السخنة، حيث تابع أعمال التجهيز والإعداد لاستقبال وترسية سفن إعادة التغييز للغاز المسال المستورد.
كما تفقد الوزير - يرافقه عددًا من قيادات قطاع البترول - مشروعات خطوط أنابيب الغاز لربط السفن بالشبكة القومية للغازات الطبيعية، وذلك في إطار إجراءات تأمين إمدادات الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء خلال فصل الصيف.
وتفقد أيضًا الرصيف البحري الذي ترسو عليه حاليًا السفينة "هوج جاليون"، واطمأن على سير العمل وعمليات تفريغ الغاز الطبيعي المسال للسفينة وإعادة تحويله للحالة الغازية ومن ثم ضخه في الشبكة القومية للغازات.
وتابع مشروع تجهيز الرصيف البحري الثاني بميناء سوميد لاستقبال سفينة تغييز أخرى، والذي تم بدء العمل فيه منذ سبتمبر الماضي، ويعد أحد المشروعات القومية الاستراتيجية لدعم الشبكة القومية للغاز.
من جانبه..قال رئيس مجلس إدارة الشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) المهندس محمد عبدالحافظ إنه تم بالفعل إنهاء تنفيذ مشروع تجهيز الرصيف البحري الثاني بميناء "سوميد" وأعمال التركيبات بنسبة 100%، ويجرى حاليًا عمليات الاختبار التجريبي؛ تمهيدًا لاستقبال سفينة التغييز.
وشملت الجولة أيضًا زيارة ميناء سونكر بالعين السخنة، حيث تفقد عمليات الحفر الأفقي لمد خطوط الأنابيب التي ستربط بين وحدة التغييز والشبكة القومية للغازات الطبيعية، ومشروع تجهيز الرصيف البحري بميناء سونكر بإنشاء خط استيراد الغاز الطبيعي قطر 36 بوصة بطول 17 كم لخدمة وحدة التغييز.
وفي السياق، استمع الوزير - خلال الجولة - إلى شرح من المهندس ياسر صلاح رئيس شركة "جاسكو" والمهندس وليد لطفي رئيس شركة "بتروجت" حول التعاون بينهما في تنفيذ مشروعي استيراد الغاز الطبيعي المسال بميناءي سوميد وسونكر بالعين السخنة، وذلك ضمن خطة دعم الشبكة القومية للغاز استعدادًا لصيف 2025.
وبدوره..قال المهندس ياسر صلاح إن شركة "جاسكو" تولت تنفيذ الدراسات الفنية والهندسية لمشروعي استيراد الغاز الطبيعي بميناءي سوميد وسونكر في العين السخنة، وتوريد الخامات والمهمات وإدارة المشروعين اللذين تم تنفيذهما بأياد فرق عمل شركة بتروجت.
وأضاف أن المشروعين يشملان تنفيذ خطين "بحري وبري" بأطوال مختلفة وأقطار كبيرة، وتوريد ذراعي شحن بقطر 16 بوصة يُعدان من الأكبر عالميًا، لاستيعاب كميات الغاز المعاد تغييزها وضخها بالكفاءة المطلوبة.
وتابع أن المشروع بميناء سوميد انتهى تنفيذه بالكامل وعلى جاهزية تامة لاستقبال سفينة التغييز الثانية، فيما تتواصل أعمال التنفيذ بمشروع سونكر، لضمان جاهزية البنية التحتية لاستقبال وحدة التغييز العائمة الثالثة.
وأعرب وزير البترول عن تقديره لمجهودات العاملين بمواقع الشركتين لتنفيذ خطة تأمين الإمدادات الغازية، مؤكدًا أهمية الإسراع بتنفيذ حزمة المشروعات المستهدفة دون المساس بجودة وكفاءة التنفيذ مع التطبيق الكامل لمبادئ السلامة والأمن في كافة مراحل المشروع؛ بهدف تأمين الإمدادات للمواطن من الغاز الطبيعي خاصة خلال أشهر الصيف وذروة الاستهلاك.