محمد نجيم (الرباط)
«عشق وراء الأسوار العالية»، هو عنوان أحدث عمل روائي للكاتبة والرواية السعودية زينب حفني، والتي تأتي بعد أعمال أخرى لاقت إعجاب النقاد واهتمام القراء في الوطن العربي، من بينها: «نساء عند خط الاستواء»، «عقل سيئ السمعة»، «بالأمس كنت هنا»، «الشيطان يحب أحياناً» وغيرها، وقد تُرجمت بعض أعمالها إلى عدد من لغات العالم.


وبمناسبة هذا الإصدار الجديد، قالت زينب حفني: تدور أحداث الرواية في القرن الخامس عشر الميلادي، إبّان حُكم الأتراك لمنطقة الحجاز، ومن بين السطور تأتي سيرة لعائلة آل الجِدّاوي التي بدأت من بطلها فَرج ابن حارة البحر، المُلِم بسيَر الملوك والقادة العِظام، إلى حفيده المناضل صالح، موضحة أن الرواية هي قصص متسلسلة، مُختصرة لعائلة الجِدّاوي، وساردة قصّة مدينة، معروف عن أهلها بأنهم أهل الرخاء والشِدّة.

أخبار ذات صلة «دبي للثقافة» تعزّز حضورها الإبداعي بجائزتي «غوف ميديا» الحوسني تبدع مجسمات من مضامين الكتب

وقد ضمّت أحداث وشخصيات الرواية، أحلام حسّان ورضا، وقوّة عزيمة خديجة، وتمسّكها ببيتها، وأماني هند، وانكسار جليلة، وهمس النسوة من وراء «الرواشين» حول خفايا البيوت المُغلقة، وضحكات الأطفال وهم يمرحون في الأزقة، ضمن أحداث ممزوجة بالنكهات الحزينة والمُفرحة، وقصص زاخرة بأخبار البحّارة والغوص واللؤلؤ، وقصص الخرافات والأساطير المنقولة عن الجدّات، وقصص حب مُلتهبة لم يشأ لها القدر أن تكتمل فصولها.
وأضافت: أدين بالفضل لدور النشر اللبنانية العريقة التي ساهمت في نشر نتاجي الأدبي منذ بداياتي، إضافة إلى أن هناك العديد من طلاّب الدراسات العليا بعدد من البلدان العربية، تناولوا نتاجي الأدبي في رسائلهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرباط المغرب الرواية السعودية الثقافة

إقرأ أيضاً:

في مدرسة بكهرمان مرعش.. لقاء مفاجئ يتحول إلى قرار وزاري لعائلة استثنائية

في مشهد يعكس تداخل الحياة العائلية بالمهنية، أصدر وزير التربية والتعليم الوطني في تركيا يوسف تكين تعليمات لتسهيل حجز أماكن الإقامة لعائلة مكونة من معلمين وأطفالهما السبعة، وذلك خلال زيارته الميدانية لولاية كهرمان مرعش جنوب البلاد.

كان الزوجان مصطفى (44 عامًا) وديميت أكغون (38 عامًا)، اللذان يعملان في مجال الاستشارة النفسية والتوجيه المدرسي، قد التقيا بالوزير خلال جولته في مدرسة كادريه كانبور الابتدائية، حيث يعمل كلاهما منذ أكثر من عقد من الزمن. وخلال الحديث، شاركا الوزير تجربتهما المميزة في تربية سبعة أطفال، جميعهم طلاب حاليون.

أسرة تعليمية من قلب المدرسة

روى الزوجان، اللذان تزوجا عام 2006 بعد تعارف في جامعة بإسطنبول، تفاصيل حياتهما اليومية مع أبنائهما: زينب هانه (15 عامًا)، مريم نميرة (13 عامًا)، التوأم روميسا هلال وحميرة يامور (11 عامًا)، طارق عساف (9 أعوام)، إليف آدا (7 أعوام) وطه عاكف (5 أعوام).

وقال مصطفى أكغون: “منذ عام 2012 نعمل في المدرسة نفسها. أنا أدرّس في الفترة المسائية وزوجتي في الفترة الصباحية، نبدأ اليوم باكرًا وننهيه معًا كعائلة، دون الاستعانة بمربية، معتمدين على الإجازات غير مدفوعة الأجر عندما احتجنا إلى التفرغ”.

الوزير يتدخل: دعم خاص لحجوزات الإقامة

وأشار أكغون إلى أنه خلال حديثه مع الوزير تكين، طرح مشكلة عدم توفر سكن مناسب للعائلات الكبيرة خلال التنقلات أو الرحلات المدرسية، موضحًا أن السكن المُخصص للمعلمين غالبًا ما يكون محدودًا أو مكلفًا، ما يضطرهم إلى تقليص مدة الزيارة أو التنازل عنها أحيانًا.

اقرأ أيضا

رقم قياسي لمشمش إغدير في 2025: 350 كغم من الشجرة الواحدة!

الأحد 22 يونيو 2025

وأضاف: “استمع الوزير إلى المشكلة، وأصدر فورًا تعليماته للمديرين العامين الموجودين لتسهيل حجز الإقامة لنا مستقبلًا. كانت لحظة جميلة شعرنا فيها بالتقدير”.

مقالات مشابهة

  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى السيدة زينب دون إصابات
  • «الجو حلو».. جمهور محمد رمضان يترقب طرح أحدث أغانيه
  • عاشور والأنصارى يتفقدان مركز الاختبارات الإلكترونية ومركز فيزياء الطاقات العالية بجامعة الفيوم
  • التشادي روزي جدي: الروایة العربية طریقة للاحتجاج ضد استعمار أفريقيا
  • بساتين العنب بنجران ترفد الأسواق بوفرة محصولها وجودته العالية
  • في مدرسة بكهرمان مرعش.. لقاء مفاجئ يتحول إلى قرار وزاري لعائلة استثنائية
  • زينب توفيق
  • نتنياهو يشكر ترامب على هجوم إيران.. القوة تأتي أولا ثم السلام
  • نتيناهو: ترامب قام بتحطيم أكثر نظام قمعي في العالم والقوة تأتي بالسلام
  • مأساة .. إلغاء مراسم تتويج مولودية الجزائر بلقب الدوري لسبب صادم