أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن الدكتورأيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور احمد الانصارى، محافظ الفيوم، تفقدا عبر تقنية "زووم"، اليوم الاثنين، كلًا من مركز الأختبارات الإلكترونية، ومركز فيزياء الطاقات العالية بجامعة الفيوم.

 

جدير بالذكر أن مركز فيزياء الطاقات العالية يعد إضافة متميزة لمنظومة البحث العلمي بجامعة الفيوم، حيث يسهم في تعزيز القدرات البحثية في مجالات فيزياء الطاقات العالية، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتحليل البيانات الضخمة، ويتيح المركز هذه الإمكانيات المتقدمة للباحثين والطلاب في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، بدعم من المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية(CERN)  ويضم المركز بنية تخزين ضخمة تقدر بـ 20 بيتابايت (ما يعادل 20،000 تيرابايت)، بإجمالي قيمة إهداء تقدر بنحو 68،750،000 جنيه، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة من CERN في الدور العلمي والإقليمي للمركز، ويمثل نقلة نوعية في البنية التحتية الرقمية والعلمية للجامعة.

 

وأضاف المتحدث الرسمى للوزارة، أن مركز الاختبارات الإلكترونية بجامعة الفيوم، فهو يضم مجموعة من المعامل المتطورة، وتشمل الأسبقية الثانية التي تم إنشاؤها غرفة تحكم رئيسية مجهزة بأحدث تقنيات الربط الشبكي، تتيح التحكم الكامل في جميع أجهزة المعامل وربطها بالخادم الرئيسي.

كما يضم فيزياء الطاقات العالية، غرفة مراقبة متقدمة تحتوي على 64 كاميرا مراقبة عالية الدقة، تغطي كافة زوايا المعامل، مما يسهم في إحكام الرقابة ورصد أي حالات غش خلال الامتحانات، وتسهيل مهام المتابعة والإشراف.

 

وأشار إلى أن المعامل توزعت على الدورين الرابع والخامس بمبنى كلية العلوم؛ حيث يحتوي الدور الرابع على 9 معامل تضم 940 جهاز حاسب آلي، بينما يضم الدور الخامس معملين يحتويان على 640 جهازًا.

 

وأكد المتحدث الرسمى أنه تم تجهيز جميع المعامل بأنظمة تكييف متكاملة، وإنارة مناسبة، وستائر لحجب الضوء الخارجي لضمان وضوح الرؤية على الشاشات، إضافة إلى نظام حماية متكامل ضد الحرائق، وأجهزة لتأمين استمرارية التيار الكهربائي خلال الاختبارات، كما خصص معمل لذوي الإعاقات البصرية، حيث زود بأجهزة تحتوي على برامج ناطقة لمساعدة الطلاب المكفوفين على أداء الاختبارات الإلكترونية أسوة بزملائهم.

 

 

 

جامعة الفيوم: استمرار فعاليات مشروع التنور المجتمعي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم المستشفيات الجامعية محافظ الفيوم البحث العلمي بجامعة الفیوم

إقرأ أيضاً:

لوفيغارو تفتح ملف فرنسيين يختبرون الحمض النووي لمعرفة سبب الموت وتجنبه

يستعرض تحقيق بصحيفة لوفيغارو الفرنسية ظاهرة جديدة تتنامى بين بعض الفرنسيين تتمثل في اللجوء إلى اختبارات الحمض النووي، غالبا خارج فرنسا بسبب القيود القانونية، بهدف توقع ما قد يصيبهم في المستقبل وتأخير الشيخوخة.

ويبدأ تحقيق كاولين لومي بحكاية لويز إتشيغاراي، 39 عاما، التي أرسلت عيّنة من حمضها النووي إلى شركة أميركية لتكتشف المخاطر "المحتملة"، حسب تعبيرها، للإصابة بمرض السكري في سن الـ60 أو التنكس العيني في سن الـ75.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إيطالي: لا غنى لترامب عن باكستان في هذه الملفات الشائكةlist 2 of 2صحيفة روسية: ما أسرار التقارب الأخير بين طاجيكستان وأفغانستان؟end of list

هذا التشخيص الصادم، كما تصفه لويز، جعل هذه المرأة تصمم لنفسها مشروع حياة جديدا يقوم على الرياضة اليومية، والتوقف عن السكر، والتعرض المستمر للضوء الطبيعي.

هكذا انطلقت لويز في رحلة صامتة لتأخير الشيخوخة وبالتالي تأجيل الموت، كما تعتقد، وهي مقتنعةٌ بأن اختبارات الحمض النووي والفحص الجيني هي المفتاح، واليوم، يشاركها الكثيرون هذا الاعتقاد، على الرغم من الحظر الفرنسي لمثل هذه الاختبارات، وفقا للكاتبة.

وهنا تنقل لومي عن الطبيبة كريستين لوي-فادّات قولها إن القيود القانونية الفرنسية لا تسمح بالاختبارات الجينية إلا في إطار طبي صارم كما هي الحال في علم الوراثة السرطانية، على سبيل المثال، لتقييم المخاطر والتدابير الوقائية، -مثل تعزيز المراقبة- ولذلك يتوجه المهتمون إلى الخارج أو إلى عيادات “سرية”.

ومن بين هؤلاء توماس، 47 عاما، الذي أجرى فحصا شاملا في هيوستن واكتشف "قابلية قوية للإصابة بمرض قلبي"، وعلى إثر ذلك، قام بعد رجوعه إلى باريس بإعادة برمجة حياته بالكامل عبر صوم متقطع، وأجهزة تتبع، ونظام غذائي صارم.

وترى شارلوت كالفِه غرانِه، مؤسسة "نادي ثقافة طول العمر"، في هذه النزعة تحولا ثقافيا: "لقد أصبح طول العمر هدفا اجتماعيا، بل يكاد يتحول إلى عقيدة"، أما الفيلسوف إمانويلي كلاريزيو فيربط هذه الظاهرة بـ"الفردانية والخوف من التدهور"، إذ يغدو الإنسان، من خلالها، مهووسا بفكرة السيطرة على مصيره البيولوجي، حسب رأيه.

إعلان

وترى لومي في قصة ماريان، 52 عاما، الوجه الأكثر حساسية لهذه الظاهرة، حيث توضح أنها انهارت بعد أن كشف لها الفحص النووي أنها تحمل جين APOE المعرّض لألزهايمر، وتصف ما حل بها قائلة: "في البداية بكيت، ثم أدركت أنها فرصة" ستمكنها من جعل من دماغها "مشروع حياة"، وهي بذلك تقدر ما ستستثمره في هذا المشروع بنحو 1000 يورو شهريا في التغذية، الرياضة الذهنية، والدعم الطبي.

لكن المختصين ينبهون، وفقا للكاتبة، إلى خطر اتساع الهوة بين من يملكون القدرة المالية للوصول إلى هذه التقنيات ومن لا يملكونها، غير أن ثمة أيضا من يرون أن المتحمسين لهذه التقنية سيُسهِمون لاحقا في انتشار هذه الخدمات وجعلها في متناول الكثيرين.

من ناحية أخرى، يشدّد إسماعيل إيميليان، الشريك المؤسس لعيادة "زوي" المختصة في الفحوص الطبية، على ضرورة التفريق بين الوقاية والتنبؤ، داعيا إلى فتح المجال لهذه الاختبارات ضمن إطار طبي مراقب ومضبوط".

ويحذّر أيضا أخصائي السرطان ومؤسس معهد الوقاية وطول العمر الدكتور فابريس ديني من الاختبارات العشوائية دون إشراف طبي، مستشهدا بحالات ذعر أصابت بعض المرضى، لكنه يذكر بقدرات مذهلة للطب الجيني، مثل منع مئات حالات الجلطات عبر معرفة قابلية النساء لتأثيرات بعض الهرمونات.

وتختم لوي تحقيقها بالقول إن لويز تخلت اليوم عن السكر، وتوماس أصبح يحصي نبضات قلبه، وماريان تُقوّي ذاكرتها، وكل منهم، على طريقته الخاصة، يحاول تحدي ما تسميه: "الصدفة"، وفرض منطق بسيط على سر الحياة على أمل الوصول إلى مستقبل يستطيع الشخص التحكم فيه.

مقالات مشابهة

  • لوفيغارو تفتح ملف فرنسيين يختبرون الحمض النووي لمعرفة سبب الموت وتجنبه
  • وزير الإسكان والمحافظ يتفقدان الطريق الرابط بين مدينة الفيوم الجديدة والمدينة الأم
  • وزير الإسكان ومحافظ الفيوم يتفقدان توسعات محطة معالجة «كحك» بمركز يوسف الصديق
  • وزير الإسكان ومحافظ الفيوم يتفقدان مجمع محطات مياه الشرب بالعزب الجديدة
  • مركز المخاطر البحرية يشارك في إعداد إعلان بليم للمحيط بمؤتمر COP30 بالبرازيل
  • لقاء موسع مع رئيس كوريا الجنوبية بجامعة القاهرة.. أبرز أنشطة «التعليم العالي» في أسبوع
  • جامعة أسيوط تنظم دورة تدريبية حول «معايير الجودة في بناء الاختبارات الإلكترونية»
  • 1.5 مليار جنيه لخدمة مليون مواطن: وزير الإسكان ومحافظ الفيوم يتفقدان "مجمع العزب" ضمن "حياة كريمة"
  • وقفات مسلحة في البيضاء تأكيدًا على الثبات والجهوزية العالية
  • رئيس مياه القليوبية يتفقد مركز الصيانة الرئيسى للمياه والقطاع التجاري ومركز خدمة العملاء