في مشهد يعكس تداخل الحياة العائلية بالمهنية، أصدر وزير التربية والتعليم الوطني في تركيا يوسف تكين تعليمات لتسهيل حجز أماكن الإقامة لعائلة مكونة من معلمين وأطفالهما السبعة، وذلك خلال زيارته الميدانية لولاية كهرمان مرعش جنوب البلاد.

اقرأ أيضا

رقم قياسي لمشمش إغدير في 2025: 350 كغم من الشجرة الواحدة!

الأحد 22 يونيو 2025

كان الزوجان مصطفى (44 عامًا) وديميت أكغون (38 عامًا)، اللذان يعملان في مجال الاستشارة النفسية والتوجيه المدرسي، قد التقيا بالوزير خلال جولته في مدرسة كادريه كانبور الابتدائية، حيث يعمل كلاهما منذ أكثر من عقد من الزمن.

وخلال الحديث، شاركا الوزير تجربتهما المميزة في تربية سبعة أطفال، جميعهم طلاب حاليون.

أسرة تعليمية من قلب المدرسة

روى الزوجان، اللذان تزوجا عام 2006 بعد تعارف في جامعة بإسطنبول، تفاصيل حياتهما اليومية مع أبنائهما: زينب هانه (15 عامًا)، مريم نميرة (13 عامًا)، التوأم روميسا هلال وحميرة يامور (11 عامًا)، طارق عساف (9 أعوام)، إليف آدا (7 أعوام) وطه عاكف (5 أعوام).

وقال مصطفى أكغون: “منذ عام 2012 نعمل في المدرسة نفسها. أنا أدرّس في الفترة المسائية وزوجتي في الفترة الصباحية، نبدأ اليوم باكرًا وننهيه معًا كعائلة، دون الاستعانة بمربية، معتمدين على الإجازات غير مدفوعة الأجر عندما احتجنا إلى التفرغ”.

الوزير يتدخل: دعم خاص لحجوزات الإقامة

وأشار أكغون إلى أنه خلال حديثه مع الوزير تكين، طرح مشكلة عدم توفر سكن مناسب للعائلات الكبيرة خلال التنقلات أو الرحلات المدرسية، موضحًا أن السكن المُخصص للمعلمين غالبًا ما يكون محدودًا أو مكلفًا، ما يضطرهم إلى تقليص مدة الزيارة أو التنازل عنها أحيانًا.

وأضاف: “استمع الوزير إلى المشكلة، وأصدر فورًا تعليماته للمديرين العامين الموجودين لتسهيل حجز الإقامة لنا مستقبلًا. كانت لحظة جميلة شعرنا فيها بالتقدير”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن عين على تركيا كهرمان مرعش وزير التعليم التركي

إقرأ أيضاً:

هل يحق للزوجة رفض الإقامة مع زوجها في بيت العائلة؟

قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن طاعة الزوج لا تعني إلغاء شخصية الزوجة أو فرض قرارات تُلغي راحتها، مؤكدًا أن الطاعة تكون في غير معصية، لكنها لا تُستخدم كأداة للسيطرة، بل يجب أن تكون الحياة الزوجية مبنية على التفاهم والمشاركة.

وفي ردّه على سؤال لسيدة تُدعى “حنان من الغربية”، والتي أكدت أنها تشعر بالاستقرار في سكنها المستقل، بينما يطالبها زوجها بالانتقال إلى بيت العائلة حيث تفقد الخصوصية والراحة، أوضح الدكتور فخر أن العلاقة الزوجية الناجحة تُبنى على مراعاة مشاعر واحتياجات الطرفين، وليست مجرد امتثال لأوامر.

وشدد على أن راحة الزوجة وكرامتها واستقرارها النفسي لا ينبغي أن تُهمَل تحت مسمى الطاعة، قائلاً إن السكن في بيت العائلة لا يجوز فرضه بالقوة، إذا كان يُسبب ضررًا أو يُلغي خصوصية الزوجة.

وأضاف أن مفهوم السعادة في الإسلام قائم على المودة والتراحم، لا على الأنانية أو الإكراه، وأن على كل طرف أن يسعى لإسعاد شريكه كي ينال الراحة والسكينة.

وختم بالتأكيد على أن الطاعة ليست تفويضًا مطلقًا، بل مسؤولية مشتركة يُراعى فيها الطرفان، دون إغفال لأي جانب إنساني أو نفسي.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أخبار الوادي الجديد| بحث الخطوات التنفيذية لإنشاء مدرسة التعدين.. وقرارات جديدة للجامعة
  • صحيفة ألمانية: ترامب يفاجئ ميرتس برد غير متوقع على لقاء بوتين بمبعوثه
  • هل يحق للزوجة رفض الإقامة مع زوجها في بيت العائلة؟
  • تحرك فوري.. حلول سريعة لمطالب وشكاوى المواطنين بعد لقاء محافظ أسوان
  • عاجل. الكرملين: لقاء متوقع بين بوتين وترامب خلال الأيام المقبلة
  • الأوقاف والقومي لمكافحة الإدمان ينظمان لقاءً توعويًّا للأئمة لمواجهة الانحراف السلوكي
  • النور حمد بعد تأمل عميق ينتهي إلى أن البندقية ضرورة
  •  40 ألف متقدم على الإقامة المميزة خلال عام ونصف.. والمزايا تجذب المستثمرين
  • جنايات البحر الأحمر تحدد جلسة الحكم في قضية مقـ.ـتل سيدة على يد طليقها داخل مدرسة
  • مدرسة بلجيكية وصفقات قوية.. الزمالك بثوب جديد يأمل في اعتلاء منصات التتويج