الآثار الجانبية لمرض السكري .. منها الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يعد مرض السكري أحد الأمراض المزمنة التي تؤثر على صحة الجسم بشكل كبير، وعادة ما يتسبب في ظهور بعض المضاعفات الصحية، خاصة في حالة تركه دون علاج.
مرض السكري من الأمراض المزمنة الشائعة، ويحدث نتيجة ارتفاع مستويات السكر في الدم، أي عدم إنتاج الجسم لكمية كافية من الأنسولين، وبالتالي ظهور بعض الآثار الجانبية على كافة أنحاء الجسم، مما يتطلب العناية الدورية مع الطبيب المختص.
هناك بعض الآثار الجانبية التي تظهر على الشخص نتيجة الإصابة بمرض السكري كالاتي:
قد تتسبب الإصابة بمرض السكري في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية٬ لذلك يجب الحرص جيدًا على ضبط مستويات السكر في الدم تحت إشراف الطبيب المختص.
عادة ما يتسبب مرض السكري في تلف الأعصاب بشكل كبير، مما يؤدي إلى اعتلال الأعصاب السكري، ومن ثم يتسبب ذلك في ألم وتنميل وضعف في القدمين والساقين
أثبتت نتائج بعض الدراسات أن مرض السكري يؤثر بشكل كبير على صحة الكلى، مما يتسبب في تلف الكلى، ومن ثم سهولة الإصابة بالفشل الكلوي.
أكدت نتائج بعض الدراسات أن مرض السكري من أكثر الأمراض التي تؤثر على صحة القدمين بشكل كبير، مما يتسبب في الإصابة بقرح القدم والعدوى وبتر الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض السكري السكري الجسم المضاعفات الصحية ارتفاع مستويات السكر الأنسولين مرض السکری بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.