تكثيف جهود مكافحة البعوضة الزاعجة في البريمي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
تواصل محافظة البريمي جهودها المكثفة للقضاء على بعوضة الزاعجة بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة البريمي وشملت عددًا من المناطق والأحياء السكنية المستهدفة.
وقال راشد بن محمد البادي مدير دائرة الشؤون الصحية ببلدية البريمي إن البلدية أعدت برنامجَ عمل ميداني خاص لفرق مكافحة نواقل الأمراض، يتضمن فترتي عمل صباحية ومسائية، إضافة إلى تعزيز هذه الجهود بمشاركة فريق من بلدية مسقط متخصص في أعمال مكافحة نواقل الأمراض ورش المبيدات.
وأشار البادي إلى أنَّ الجهود انطلقت من خلال عمليات التقصي، والاستكشاف، والمكافحة بالرش الفراغي لمختلف المواقع في ولاية البريمي، وأهمها منطقة صعراء، إذ جرى استهداف حوالي 200 منزل وعدد من المزارع .
وأضاف أن بلدية البريمي قامت بجهود توعوية وإعلامية لتوعية المجتمع المحلي وتعريفهم بخطورة البعوضة الزاعجة، وأماكن تكاثرها، والطرق السليمة للحد من انتشارها، مؤكدًا أن البلدية تدعو جميع أفراد المجتمع إلى التعاون للقضاء على أسباب تكاثر هذه البعوضة من خلال الاستماع للإرشادات حول ذلك.
وجرى تفعيل اللجنة الرئيسية لإدارة الحالات الطارئة والكوارث الصحية بصحية البريمي لمواجهة تفشي بعوض الزاعجة؛ إذ عقدت اجتماعها الأول جرى خلاله تحديد أدوار القطاعات المختلفة لرصد ومراقبة الأوبئة والفاشيات، واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الصحة العامة وفق خطط معتمدة، سيتم الإشراف على تنفيذها من قبل اللجنة الفرعية لإدارة الحالات الطارئة.
من جهة أخرى، اختتمت أمس الورشة التدريبية التي نظمتها صحية البريمي استمرت ليومين متتاليين، والتي ركزت على إعداد خطة محافظة البريمي متعددة القطاعات للتعزيز والاستجابة لمرض حمى الضنك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز الفي الصحي بنيابة الروضة في البريمي
افتُتح اليوم مركز الفي الصحي بولاية محضة بمحافظة البريمي، الذي يضم مرافق حديثة صُمِّمت وفق المعايير الصحية المعتمدة، وتشمل العيادات الطبية، وغرف التطعيم، وأقسام التمريض، والمختبر، والصيدلية، ومرافق مخصصة لصحة الأمومة والطفولة، إلى جانب قاعات للتثقيف والتوعية الصحية، كما يقدّم المركز مجموعة من الخدمات الصحية الأساسية، من بينها الطب العام، وصحة المرأة والطفل، والصحة المجتمعية، والتحصين الموسع، وعلاج الأمراض المعدية وغير المعدية، بالإضافة إلى الكشف المبكر لسرطان الثدي، وبرامج تعزيز الصحة.
رعى الافتتاح سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، وبحضور سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية.
وأشار الدكتور هلال بن سعود الحاتمي نائب والي محضة بنيابة الروضة، في كلمة له بهذه المناسبة، إلى أن افتتاح المركز يُجسّد حرص الجهات المعنية على رفع جودة الخدمات الصحية، وتسهيل وصول الرعاية الوقائية والعلاجية للسكان، مضيفًا إن المشروع يمثل ثمرة للتعاون البنّاء بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، وفي مقدمتها مؤسسة عهد التي تواصل إسهامها في دعم المبادرات المجتمعية والإنسانية، خصوصًا في المجال الصحي.
كما ألقى الدكتور ماجد بن راشد المقبالي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة البريمي، كلمة تحدّث فيها عن أهمية المشروع في خدمة أبناء النيابة، مستعرضًا الأبعاد الصحية للمركز، ودوره المستقبلي في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمجتمع بما يلبّي احتياجاتهم ويوفّر بيئة صحية متكاملة، حيث إن المركز يعد إضافة نوعية تعزّز من خدمات الرعاية الصحية الأولية في النيابة.
من جانبه، قال الدكتور حمد بن سالم العلوي مدير دائرة التمريض: إن المركز سيوفّر خدمات الرعاية الصحية الأولية لأهالي منطقة الفي على مدار الساعة، مع مراعاة الظروف المناخية الصعبة التي قد تعيق الوصول إلى المراكز الصحية الأخرى، مشيرًا إلى أن الهدف هو ضمان وصول الخدمة الصحية إلى الجميع في موقع سكنهم.
واختُتم الافتتاح بجولة في مرافق المركز الصحي، تعرّف خلالها الحضور على الخدمات التي يقدّمها، وسط إشادة عامة بما يشكّله المركز من قيمة مضافة للقطاع الصحي بنيابة الروضة.
وأكد عدد من أهالي منطقة الفي أهمية افتتاح المركز الصحي، مشيرين إلى أنه يمثل خطوة محورية نحو تحسين مستوى الخدمات الصحية وتخفيف معاناة المواطنين، خصوصًا في ظل بُعد المنطقة عن مركز الولاية.
وأوضح علي بن راشد الكعبي أن افتتاح المركز الصحي جاء في توقيتٍ مهم، حيث كانت المسافة الطويلة التي تفصل منطقة الفي عن مركز الولاية تمثل عبئًا على المواطنين، خصوصًا في الحالات الصحية الطارئة.
وقال عبيد بن علي الكعبي: إن المركز يمثل نقلة نوعية، نظرًا لما كان يعانيه المواطنون من صعوبة في التنقل لتلقّي العلاج، واليوم أصبح بالإمكان الحصول على الرعاية الصحية بسهولة دون الحاجة للسفر لمسافات بعيدة.
حكم شراء الكتب الخارجية المستعملة لأبنائي لأن سعرها أرخص.. الإفتاء تجيب