إطلاق مبادرة لدمج 1,5 مليون متطوع في جهود مكافحة الإتجار بالأشخاص - عاجل
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أكدت رئيس مجلس إدارة جمعية التطوع، الدكتورة مشاعل العصيمي، أن الجمعية تعمل على إطلاق مبادرة وطنية لدمج المتطوعين من مختلف الفئات والأعمار في المجتمع والبالغ عددهم قرابة 1,5 مليون شخص ضمن الجهود الرامية إلى مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص.
وأشارت إلى وجود تنسيق وتوأمة مع عدد من الجهات المعنية، من أبرزها إدارة السجون وهيئة حقوق الإنسان، لتعزيز هذا التعاون بشكل مؤسسي.
أخبار متعلقة 9 إجازات خلال العام الدراسي 1447هـ بإجمالي 59 يومًا في نظام الفصلينبمساحة 50 ألف م2.. بدء أعمال تطوير الشوارع الداخلية في القديحجاء ذلك خلال لقاء توعوي استضافته الغرفة التجارية بالمنطقة، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة هذه الجريمة، وبحضور ممثلين عن كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة.الدكتورة مشاعل العصيميهيئة حقوق الإنسانوأشارت الدكتورة العصيمي، إلى وجود توجه جاد لعقد توأمة وشراكات استراتيجية لدمج المتطوعين من كافة الفئات العمرية في هذه القضية الوطنية.
وأوضحت أن الجمعية حريصة على التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية، مشيرة إلى عقد لقاءات تمهيدية مع إدارة السجون وهيئة حقوق الإنسان بهدف بناء إطار عمل مشترك يضمن مساهمة المتطوعين بفاعلية في هذه المبادرة.
من جانبها، رحبت مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية، نوال البواردي، بهذه الشراكة، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود المؤسسية والمجتمعية للتصدي لهذه الجريمة العابرة للحدود، لافتة إلى أن العمل التطوعي يمثل مظلة تكاملية كبرى، وأن هناك مساعي حثيثة لتوسيع نطاق التعاون ليشمل كافة الجهات الفاعلة في هذا المجال.الجريمة العابرة للحدودواستعرض اللقاء، الذي استُهل بكلمة افتتاحية ألقتها مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية نوال البواردي، أكدت خلالها أهمية تضافر الجهود المؤسسية والمجتمعية للتصدي لهذه الجريمة العابرة للحدود.
وتضمّن اللقاء عددًا من الفقرات والمحاور التوعوية، من أبرزها عرض فيلم تثقيفي، وتكريم المشاركين، ثم انطلقت الجلسات الحوارية المتخصصة، التي ناقشت الورقة الأولى: جهود المملكة في مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، قدمتها نوال البواردي، والورقة الثانية استعرض فيها جهود النيابة العامة، ألقاها رئيس نيابة الإتجار بالأشخاص بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالعزيز بن نمر العنزي، والورقة الثالثة استعرض فيها جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، قدمها محمد النمري أما الورقة الرابعة فاستُعرِض فيها جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، قدّمها أحمد المهاشير.
واختُتم اللقاء بجلسة نقاش مفتوحة، تم خلالها استعراض التحديات والحلول الممكنة للحد من هذه الجرائم، مؤكدين أهمية استمرار التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، وتكثيف البرامج التوعوية والإعلامية ويُعد تنظيم هذا اللقاء في مقر الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية تأكيدًا على دور القطاع الخاص في دعم المبادرات الوطنية وتعزيز الشراكة المجتمعية لمواجهة قضايا حقوق الإنسان، وفي مقدمتها الإتجار بالأشخاص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات محمد السليمان مكافحة الإتجار بالأشخاص جمعية التطوع الإتجار بالأشخاص هيئة حقوق الإنسان المنطقة الشرقية السعودية الإتجار بالأشخاص بالمنطقة الشرقیة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وفاة غواص في بحر جدة.. و30 متطوعًا يبحثون عن رفيقه المفقود - عاجل
توفي غواص هاوٍ بعد غطسة بمنطقة البحر المفتوح في السواحل الغربية بجدة عصر الأحد، في حين تتواصل حتى الآن عمليات البحث المكثفة عن رفيقه الذي لا يزال مفقودًا، وسط مشاركة أكثر من 30 غواصًا متطوعًا إلى جانب فرق حرس الحدود ووحدات الإنقاذ البحرية المتخصصة.
وبحسب المصادر، فإن التحقيقات الأولية والتقييم الفني من مختصين في طب الأعماق تشير إلى أن أحد أسباب الوفاة المحتملة قد تكون ناجمة عن تسمم غازي، نتيجة أخطاء شائعة في ممارسات الغوص الترفيهي غير المنظم. وأوضحت أن الغواصين“قاما بغطسة أولى، ثم استراحا لتناول وجبة، قبل أن يعودا للمياه بعد نحو ساعة”، وهي ممارسة غير موصى بها، وقد تكون سببًا مباشرًا في تعرض أحدهما لمضاعفات خطيرة.
أخبار متعلقة جدة.. إنجاز 8000 شهادة صحية وفحص 6000 عينة غذاء خلال يوليوالتأمينات الاجتماعية.. كيفية تعديل الحساب البنكي عبر تطبيق GOSIوأكدت المصادر أن عمليات البحث تجري في منطقة البحر المفتوح، وهي منطقة معقدة من حيث التضاريس والتيارات المائية، ولا تُعد من المواقع المخصصة أو الآمنة للغوص، ما ضاعف من تحديات المهمة.
ويشارك في عمليات البحث أكثر من 30 غواصًا متطوعًا من مختلف مناطق المملكة، إلى جانب فرق حرس الحدود، ووحدات الإنقاذ البحرية المتخصصة، حيث تم تمشيط مساحات واسعة من المياه باستخدام معدات متقدمة، تشمل أجهزة السونار والغواصات الآلية.
وقال أحد المختصين في السلامة البحرية ل”اليوم”إن التيارات البحرية القوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، والتي تجاوزت سرعتها 40 كيلومترًا في الساعة، أسهمت في تعقيد عمليات التتبع، مشيرًا إلى أن“الرياح القادمة من الشمال نحو الجنوب تؤثر بشكل مباشر على حركة الغواصين، وتزيد من احتمالات انجرافهم”.
وأضاف المصدر أن“بعض الغواصين يرتدون ساعات مخصصة تسجل معلومات دقيقة عن العمق والوقت، إلا أن كثيرًا منهم لا يربطها بأي نظام تتبع خارجي، ما يجعل عمليات التحديد والاستدلال على الموقع أكثر صعوبة”.
كما أشار إلى أن الغواصين لم يكونا برفقة مدرب أو مرشد غوص معتمد، ونزلا من الشاطئ مباشرة دون استخدام مركبة مخصصة، وهو ما يُعد مخالفة واضحة لاشتراطات السلامة التي تشدد عليها تعليمات حرس الحدود.
وختم المصدر بالقول إن“هذه الحوادث المؤلمة تبرز الحاجة المستمرة للتوعية بمخاطر الغوص العشوائي، وضرورة الالتزام بإرشادات السلامة، خاصة في ظل تقلبات الطقس البحرية خلال هذه الفترة”.