العراق يواصل تطوير حقول النفط باستصلاح بئرين جديدتين
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
يواصل العراق عمليات تطوير حقول النفط واستغلال واستصلاح الآبار النفطية، بما يحقق الهدف الرئيس المتمثل في زيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي مستقبلًا، من المنتجات النفطية.
وتمكنت شركة الحفر من إنجاز عمليات استصلاح بئرين في حقل عجيل النفطي، وهما "عجيل-3" و"عجيل-32" في محافظة صلاح الدين.
ويستهدف العراق زيادة إنتاجه من النفط الخام، وتوجيه جزءًا كبيرًا من هذا الإنتاج إلى مصافي التكرير التي يعمل في الوقت الحالي على زيادة قدراتها، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين خلال أقرب وقت ممكن.
وتأتي خطوة استصلاح البئرين في حقل عجيل النفطي، ضمن العقد المبرم بين شركة نفط الشمال، وشركة الحفر العراقية، لاستصلاح نحو 5 آبار نفطية، ضمن خطته لاستثمار وتعظيم الاستفادة من حقول النفط.
حقول النفط في العراقتواصل بغداد مساعيها لتطوير حقول النفط، من خلال تنفيذ اتفاقيات استصلاح آبار النفط، والتي من بينها البئرين في حقل عجيل النفطي، وفق بيان وزارة النفط.
وبالتزامن مع خطة تعظيم الاستفادة من حقول النفط في العراق، تعمل الدولة على تطوير مصافي التكرير، إذ تعمل بغداد حاليًا على تطوير 7 مصافٍ جديدة، بقدرات تصل إلى 500 ألف برميل يوميًا، ضمن خطة أعلنها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في أبريل/نيسان الماضي.
وتأتي هذه التحركات، ضمن خطة بغداد لتحويل 40% من صادرات الخام إلى مشتقات نفطية خلال السنوات المقبلة، بما يكفل تحقيق الاكتفاء الذاتي والتحول إلى التصدير، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن).
ويترقب قطاع التكرير في العراق دخول مصافٍ جديدة خلال الأشهر المقبلة، بما يحقق زيادة قدرات البلاد من البنزين، ويخفض فاتورة استيراد الوقود، لا سيما أن بغداد من أكبر منتجي النفط الخام في العالم، إذ يتجاوز إنتاجها 4 ملايين برميل يوميًا.
وعلى الرغم من ذلك، تعاني الدولة من عجز كبير في المشتقات النفطية، الأمر الذي يهدر نحو 5 مليارات دولار من مواردها لتوفير احتياجات السوق المحلية من خلال استيراد البنزين والديزل، اللذان تخصص لهما الحكومة 3.5 مليار دولار وحدهما.
يشار إلى أن الحكومة الفيدرالية في بغداد كانت قد أطلقت مخططًا لزيادة سعة مصافي النفط، بهدف وقف استيراد الوقود وتحقيق الاكتفاء الذاتي -أو جزئيًا- من المنتجات النفطية بحلول عام 2025، والتحول بعد ذلك إلى التصدير للخارج.
الاكتفاء الذاتي من البنزينتضمن خطة تطوير واستصلاح الآبار في حقول النفط، تحقيق هدف الدولة المتمثل في زيادة الإنتاج وتوجيهه إلى المصافي، بما يكفل الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من البنزين، الذي يرهق استيراده ميزانية الدولة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وكان وزير النفط حيان عبدالغني، قد حدد -خلال حوار تليفزيوني في 10 يونيو/حزيران الجاري- للمرة الأولى موعد تحقيق بلاده للاكتفاء الذاتي من البنزين، موضحًا أن البلاد تستهلك نحو 28 مليون لتر من البنزين يوميًا، بينما يتراوح حجم الإنتاج بين 21 و22 مليون لتر يوميًا.
وأوضح الوزير أن بغداد ستصل إلى الاكتفاء الذاتي خلال العام المقبل 2025، بفضل زيادة إنتاج مصافي التكرير، سواء القائمة أو التي أضيفت لها وحدات جديدة، بهدف زيادة الإنتاج.
وأشار وزير النفط إلى أن وزارته تمكنت من توفير المادة المساعدة لإنتاج البنزين، لمصافي الشمال في بيجي، إذ أن عمليات الإنتاج كانت متوقفة على الحصول على هذه المادة، التي وصلت قبل أسبوعين على متن طائرة إلى مطار بغداد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تحقیق الاکتفاء الذاتی حقول النفط یومی ا
إقرأ أيضاً:
سفارة أميركا تحذر الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة"
أفادت السفارة الأميركية في بغداد، الخميس ، بأن "الميليشيات المناهضة للولايات المتحدة تهدد المواطنين الأميركيين والشركات الدولية"، مطالبات مواطني الولايات المتحدة بعدم السفر إلى العراق.
وقالت السفارة في بيان إن "المواطنين الأميركيين في العراق يواجهون مخاطر كبيرة بما في ذلك العنف والخطف".
وأضافت: "تهاجم الجماعات الإرهابية والمتمردة قوات الأمن العراقية والمدنيين بانتظام. تحدث هجمات باستخدام أجهزة ناسفة مرتجلة وإطلاق النار غير المباشرة والمركبات الجوية بدون طيار في العديد من المناطق بما في ذلك المدن الكبرى".
وجاء في البيان "وزارة الخارجية تطلب من موظفي الحكومة الأميركية في العراق العيش والعمل تحت أمن مشدد بسبب التهديدات الخطيرة"، مشيرة إلى أن "هناك خطر العنف الإرهابي، بما في ذلك الهجمات الإرهابية وغيرها من الأنشطة في العراق".
وأشارت إلى أن "كثيرا ما تحدث المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات في جميع أنحاء البلاد. يمكن أن تتطور هذه الأحداث بسرعة دون سابق إنذار، وكثيراً ما تعطل حركة المرور والنقل والخدمات الأخرى، وأحياناً تتحول إلى عنيف".
وطالبت المواطنين الأميركيين بألا يسافروا عبر العراق للانخراط في نزاع مسلح في سوريا، حيث سيواجهون مخاطر شخصية بالغة، مشيرة إلى أنه بسبب مخاوف أمنية، يمنع كوادر الحكومة الأميركية في بغداد من استخدام مطار بغداد الدولي.
"القرار الأميركي لا علاقة له بوجود مؤشرات أمنية"
ونقلت وكالة عن المتحدث العسكري العراقي قوله إن "قرار أميركا بإجلاء مواطنيها لا علاقة له بوجود مؤشرات أمنية ميدانية داخل الأراضي العراقية".
وأضاف المتحدث العسكري العراقي أن "التقارير المخابراتية والميدانية لا تشير إلى وجود تهديدات فعلية من شأنها أن تؤثر على عمل البعثات الدبلوماسية".
وأشار إلى أن "إجلاء بعض موظفي السفارة الأمريكية من العراق أو مناطق أخرى في الشرق الأوسط هو إجراء احترازي تنظيمي خاص بهم".