أكدت المندوبية السامية للتخطيط أن التداعيات الرئيسة للتضخم وتوالي سنوات الجفاف لم يكن لها أثر فقط على الرفاه الاجتماعي والاقتصادي للأسر المغربية، بل أدت أيضا إلى تفاقم الفوارق على المستوى المجالي.

وكشف تقرير للمندوبية حول “تطور معيشة السكان على ضوء نتائج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر المغربية لسنة 2022” أن الفوارق المجالية بين الوسطين الحضري والقروي باعتماد حساب النسبة بين متوسط معيشة الأسر الحضرية والقروية شهدت ارتفاعا، مشيرا إلى أن الفوارق المجالية بين الوسطين كانت سنة 2019 في حدود 1.

8 مرة قبل أن ترتفع إلى 1.9 سنة 2022.

وأضاف أن تفاوت النفقات بين الوسطين الحضري والقروي كان لصالح الأول، مشيرا إلى أن التفاوت الذي سجل بينهما على مستوى السلع والخدمات المتعلقة بالثقافة والترفيه كان بفارق 4.8 مرات، والتعليم بفارق 4.5 مرات، والسكن والطاقة بفارق 2.6 مرة، والتواصل بفارق 2.5 مرة.

 

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026

أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.

خبير: حركة تنقلات وزارة الداخلية 2025 تحديث شامل للأمن المصريمعيط: دمج المراجعتين الخامسة والسادسة لصندوق النقد إجراء طبيعي وتقدير للظروف الاستثنائية

وأضاف «محمد معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: “ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات، هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي”.

وأوضح أن المواطن يلمس ذلك؛ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مررنا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم.

وتابع محمد معيط، أن "المواطن يشعر بذلك أيضا؛ من خلال مرونة سعر الصرف، وتحقق هدفها، وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفقا ماليا في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".

وواصل: "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت- على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.

واستطرد: ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود لوضعه الطبيعي؛ فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة؛ سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد؛ لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة، والتعليم، وخلق فرص العمل، وما إلى ذلك، وكل ذلك يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه.

طباعة شارك محمد معيط النقد الدولي التضخم أسعار الفائدة

مقالات مشابهة

  • تورينو الإيطالي يتعاقد مع المغربي زكريا أبو خلال
  • استطلاع لـ «رويترز» يتوقع نمو الاقتصاد المصري 4.6% وتراجع التضخم لـ 7.3%
  • كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
  • محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026
  • الأخطاء الفردية والدفاعية والخبرة... عقبات حالت دون ظفر لبؤات الأطلس باللقب الإفريقي مرتين
  • ناخبي حزب أردوغان لا يثقون بالإدارة الاقتصادية!
  • ارتفاع توقعات الأتراك للتضخم
  • بوجاتشار.. «أسطورة حديثة» في عالم سباقات الدراجات
  • بوغاتشار يتوج باللقب للمرة الرابعة بطواف فرنسا
  • تفاقم معاناة سكان الخيام النازحين بمدينة غزة