مظاهرات في ألمانيا ضد إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
برلين (زمان التركية)ــ تظاهر مواطنون من ألمانيا وفرنسا والنمسا في مدينة كايزرسلاوتن بجنوب غرب ألمانيا ضد إمدادات الأسلحة التي يرسلها حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا.
وتستمر الحرب بين أوكرانيا وروسيا منذ 28 شهرًا، وحتى الآن، قدمت الدول الغربية مساعدات بقيمة 380 مليار دولار لأوكرانيا، بما في ذلك 118 مليار دولار كمساعدات عسكرية.
وجاءت أكبر مساهمة عسكرية من الولايات المتحدة بنحو 51.2 مليار دولار، وتأتي ألمانيا في المرتبة الثانية بمساعدات عسكرية بقيمة 29.9 مليار دولار.
وقال المتظاهر باسكال لويج: “يجب على الدول القوية والأطراف المتحاربة الجلوس على طاولة المفاوضات وحل التوترات من خلال الدبلوماسية، لدينا العديد من الدبلوماسيين في أوروبا، لكنهم لا يتفاوضون مع بعضهم البعض، وهو وضع خطير”.
واوضح ان “إن الإذن الذي تمنحه دول الناتو لأوكرانيا لمهاجمة أهداف روسية باستخدام الأسلحة المرسلة إليها من ألمانيا والولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى،سيؤدي إلى توسيع نطاق الحرب، والتوسع ليس بسبب روسيا، بل بسبب الغرب.”
وقد ساهمت المساعدات العسكرية في دعم الجيش الأوكراني بشكل جيد، ووفقا للحكومة الأوكرانية، استعاد الجيش السيطرة على 600 مجتمع وقرية في مايو من هذا العام.
Tags: أوكرانياتسليح أوكرانياكايزرسلاوتنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوكرانيا تسليح أوكرانيا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وبريطانيا تطالبان بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
طالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد باتخاذ جميع الخطوات الممكنة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة.
وأعرب ميرتس -في مكالمة هاتفية- مع نتنياهو عن بالغ قلقه إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة؛ ووصفها بالكارثية.
ودعا المستشار الألماني إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين بسرعة وأمان وبالكمية المطلوبة.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن قرار إسرائيل وقف العمليات العسكرية لمدة 10 ساعات يوميا في أنحاء من غزة، والسماح بفتح مسارات جديدة للمساعدات، لا يكفيان لتخفيف معاناة الفلسطينيين في القطاع.
وأضاف لامي -في بيان- أن إعلان إسرائيل ضروري، ولكن طال انتظاره، داعيا إلى تسريع وصول المساعدات عاجلا خلال الساعات والأيام المقبلة.
كما شدد الوزير البريطاني على الحاجة إلى وقف إطلاق نار ينهي الحرب ويطلق سراح المحتجزين، ويدخل المساعدات إلى غزة برا دون عوائق.
وتأتي تصريحات ميرتس ولامي بعد يومين من إصدار بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا دعت فيه إلى إنهاء الحرب ووضع حد للكارثة الإنسانية بغزة.
وفي الإطار، قالت صحيفة فايننشال تايمز إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيستدعي الأسبوع المقبل حكومته من العطلة الصيفية لمناقشة الوضع في غزة.
وتزايدت في الأيام القليلة الماضية الإدانات الأوروبية لسياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر مما أدى إلى تفشي المجاعة بين السكان المحاصرين ووفاة العشرات منهم في غضون أيام قليلة.
ولاحتواء الغضب الدولي المتصاعد، أعلنت تل أبيب مساء أمس، عن البدء في إنزال مساعدات جوا فوق غزة وإدخال أخرى برا وفتح ما سمتها ممرات إنسانية.
إعلان