مطالبًا بالمزيد من الأسلحة.. زيلينسكي يرغب في ضرب أهداف بالعمق الروسي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء الغربيين بتزويد بلاده بالمزيد من الأسلحة والسماح بضرب عمق الأراضي الروسية، وذلك في ضوء القصف المتواصل على مدينة خاركيف.
وقال زيلينسكي في خطابه بالفيديو مساء الأحد: "يجب تدمير الطائرات الحربية الروسية أينما كانت بكل الوسائل المتاحة المؤثرة".منع الغارات الجويةوأشار زيلينسكي إلى ضرورة منع الغارات الجوية، مثل الغارة الأخيرة على مدينة خاركيف، والتي قال إنها أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 12 آخرين.
أخبار متعلقة انقطاع الكهرباء يلغي ربع الرحلات الجوية من مطار مانشستربتهديد قوي.. كوريا الجنوبية تحذر من تزويد روسيا بيونج يانج بأسلحة دقيقةوتابع أن الرفع الأخير لحظر فرضته الدول الغربية على إطلاق النار على الأراضي الروسية القريبة من الحدود بالأسلحة التي جرى تزويدنا بها قد أدى بالفعل إلى نتائج.
قنابل انزلاقية.. مقتل شخص وإصابة 12 في هجمات روسية على خاركيف بـ #أوكرانيا#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/kqGRZJGWxi pic.twitter.com/aHXX5shmiZ— صحيفة اليوم (@alyaum) June 23, 2024
وأشار إلى تدمير "جزء من القدرة الإرهابية الروسية"، ولكنه جزء فقط، وقال إن الأوكرانيين بحاجة إلى حماية أفضل، قائلًا: "نحن بحاجة إلى أسلحة مناسبة للأوكرانيين".الانضمام إلى الاتحاد الأوروبيوأشار زيلينسكي إلى أن المفاوضات بشأن هذه المسألة مستمرة، مضيفًا أنه يتوقع المزيد من التقدم خلال الأسابيع المقبلة.
كما يرى زيلينسكي أن هناك تقدمًا في مساعي بلاده للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وقال إن مفاوضات الانضمام ستبدأ الأسبوع المقبل، الذي وصفه بأنه "أسبوع تاريخي حقًا".
وقال زيلينسكي إن بدء المفاوضات أصبح ممكنًا بفضل أولئك الذين حملوا السلاح للدفاع عن أوكرانيا في 24 فبراير، عندما بدأ الغزو الروسي الشامل على أوكرانيا قبل أكثر من عامين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي قصف خاركيف
إقرأ أيضاً:
حرب بلا عودة.. أمريكا تقصف المنشآت النووية الإيرانية وتهدد بالمزيد
في تطور خطير وغير مسبوق في مسار الحرب المشتعلة بين إيران وإسرائيل، دخلت الولايات المتحدة رسميًا على خط المواجهة، معلنة انضمامها العسكري إلى جانب تل أبيب، عبر تنفيذ سلسلة غارات جوية واسعة استهدفت منشآت نووية رئيسية داخل العمق الإيراني.
هذه الضربات، التي وُصفت بالأعنف منذ بدء النزاع، تنذر بتصعيد إقليمي ودولي قد يفتح الأبواب أمام توسع دائرة المواجهات وتهديد الاستقرار العالمي، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق المنطقة نحو صراع شامل تتداخل فيه الحسابات العسكرية والسياسية والأمنية على نطاق واسع.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تنفيذ "هجوم ناجح جدًا" واستهدف منشآت فوردو ونتانز وأصفهان. مضيفًا: إن الهجوم الجوي تم باستخدام "حمولة كاملة من القنابل" ركزت بشكل أساسي على موقع فوردو. مؤكدًا أن الطائرات المشاركة قد غادرت المجال الجوي الإيراني وأنها عادت بسلام.
وقال ترامب في خطاب متلفز: أن الضربات الجوية الأمريكية “دمرت بشكل تام وكامل” المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة، وهدد بشن المزيد من الهجمات إذا لم تذهب طهران إلى السلام. وأضاف: "إما أن يكون هناك سلام، أو ستكون هناك مأساة لإيران أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية. تذكّروا أن هناك العديد من الأهداف المتبقية".
وأشار إلى أنه يجب على إيران أن تصنع السلام الآن وإذا لم تفعل ذلك فإن "الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير". مضيفًا أن استهداف المنشآت النووية جاء بتعاون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأكد ترامب أن هدف الهجمات كان "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، ووقف التهديد النووي الذي يشكله النظام الأول عالميا في دعم الإرهاب"، واصفًا الضربات الجوية بأنها "نجاح باهر".
من جهتها، أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، أنه لا يوجد أي خطر إشعاعي يهدد السكان بعد تعرض 3 مواقع نووية في البلاد لقصف أميركي.
وقالت الهيئة: "أجرينا على الفور الفحوصات اللازمة لاحتمال تسرب تلوث إشعاعي في محيط المواقع المستهدفة. لا يوجد أي خطر يهدد السكان".
كما أصدر مركز النظام الوطني للسلامة النووية في إيران بيانا آخر، أكد فيه أنه "لا يوجد أي خطر يهدد السكان المقيمين في محيط المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان".
وتابع: "نفيد أنه، بناء على التدابير المتخذة مسبقا والتخطيط السابق وكذلك البيانات المسجلة من أنظمة الكشف عن المواد المشعة، لم تسجل أي مؤشرات تدل على وجود تلوث".
وكانت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية الرسمية، أعلنت أن المواقع النووية التي أعلنت الولايات المتحدة قصفها لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا. وأن المواقع المستهدفة كانت قد أُخليت مسبقا، ولا توجد في هذه المواقع أي مواد قد تسبب إشعاعا".