قمر ياباني يقترب من حطام فضائي ويوثق لقطة فريدة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت شركة "Astroscale" اليابانية الخاصة أن قمرها المتواجد في الفضاء تمكن من الاقتراب لمسافة قياسية من أحد أجسام الحطام الفضائي، والتقط صورة مميزة.
وتبعاً للمعلومات التي أوردتها الشركة فإن قمرها ADRAS-J الموجود في المدار وصل إلى مسافة 50 متراً عن منصة صاروخية يبلغ طولها 11 متراً تدور حول الأرض، وتمكن من توثيق صورة مميزة لها، وهذه العملية نفذت في إطار التحضيرات لاتخاذ إجراءات حقيقية لتدمير الحطام الفضائي الكبير الموجود في مدار الأرض.
وأشارت الشركة إلى أن المنصة التي تم رصدها تعود لصاروخ N-2A الياباني الثقيل الذي أطلق سابقاً إلى الفضاء، وهذه ليست المرة الأولى التي يتمكن قمر ADRAS-J التابع لها من رصد هذه المنصة، ففي أبريل الماضي اقترب القمر منها لمسافة تبعد مئات الأمتار وصورها، لكنه هذه المرة اقترب بشكل كبير والتقط لها صورة أكثر وضوحاً.
وتبعاً للخطط التي وضعتها Astroscale فإن القمر من المفترض أن يقترب من المنصة المذكورة لمسافة أقرب في المرة القادمة، ليحلق حولها ويجمع معلومات مفصلة عنها، وهذه العمليات ستكون جزءاً من التجارب التي تجريها الشركة لتنفيذ عمليات مستقبلية لإزالة أجسام الحطام الفضائي الكبيرة الحجم من مدارات الأرض.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الباكستاني: مخاطر التصعيد مع الهند زادت بعد المواجهة الأخيرة
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية الجنرال ساهر شمشاد ميرزا إن باكستان والهند خفضتا أعداد قواتهما على الحدود إلى مستويات تناهز ما كانت عليه قبل المواجهة العسكرية الأخيرة بينهما، لكنه حذر من تعاظم خطر التصعيد في المستقبل.
وأوضح ميرزا في مقابلة مع وكالة رويترز، اليوم الجمعة، "عدنا تقريبا إلى الوضع الذي كان سائدا قبل 22 أبريل (نيسان).. نحن نقترب من ذلك".
ورأى الجنرال الباكستاني -الذي يشارك حاليا في منتدى حوار "شانغري لا" في سنغافورة- أنه على الرغم من عدم اتخاذ أي خطوة نحو استخدام الأسلحة النووية خلال هذه المواجهة، فإن الوضع كان خطيرا.
وأضاف "لم يحدث شيء هذه المرة.. لكن لا يمكن استبعاد أي سوء تقدير إستراتيجي في أي وقت، لأنه عندما تكون الأزمة قائمة، تكون ردود الفعل مختلفة".
أبعد من كشمير
وقال ميرزا -وهو أكبر مسؤول عسكري باكستاني يتحدث علنا منذ المواجهة الأخيرة- إن خطر التصعيد مستقبلا قد زاد، لأن القتال هذه المرة لم يقتصر على إقليم كشمير المتنازع عليه. كما حذر من أن الوساطة الدولية قد تكون صعبة في المستقبل بسبب غياب آليات لإدارة الأزمات بين البلدين.
وذكرت رويترز أن وزارة الدفاع الهندية ومكتب رئيس الأركان الهندي لم يردا على طلبات الوكالة للحصول على تعليق على تصريحات الجنرال الباكستاني.
إعلانواندلعت المواجهة، التي وُصفعت بأنها الأعنف منذ 3 عقود، عقب هجوم وقع في منطقة بهلغام بالجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا. واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالضلوع في الهجوم، لكن الأخيرة نفت ذلك بشدة.
وبدأ القتال بين البلدين بعدما أطلقت الهند صواريخ على مواقع باكستانية في 7 مايو/أيار، واستمرت المعارك بالصواريخ والمدفعية والطائرات والمسيّرات على مدى 4 أيام حتى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار.