الصندوق الأوراسي: أزمة الديون في البلدان النامية تتصاعد
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ارتفع الدين العام للدول النامية بشكل كبير من 35% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2010 إلى 60% في عام 2021، كما أبرز تقرير صادر عن الصندوق الأوراسي لتحقيق الاستقرار والتنمية. وكانت هذه الزيادة الكبيرة في الاقتراض من الدائنين الأجانب سببا في زيادة تعرض هذه الاقتصادات للصدمات الخارجية.
واوضح الصندوق الأوراسي ارتفاع نسبة الدين الخارجي العام إلى الصادرات بشكل حاد من 71% في عام 2010 إلى 112% في عام 2021.
وبحسب الصندوق الأوراسي قال، بين عامي 2010 و2021، ارتفع الدين الخارجي في هذه البلدان من 19% إلى 29% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين تصاعد إجمالي الدين العام من 35% إلى 60% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي الوقت نفسه، واجهت هذه الدول انخفاضاً في قدرتها على توليد العملات الأجنبية من خلال الصادرات، وهو أمر بالغ الأهمية لخدمة ديونها الخارجية.
وأشار تقرير الصندوق الأوراسي إلى أن تشديد الأوضاع المالية العالمية في عام 2023، مدفوعا بزيادات أسعار الفائدة من البنوك المركزية في البلدان المتقدمة، قد أدى إلى زيادة كبيرة في تكاليف خدمة الديون لهذه الاقتصادات النامية.
تدفقات صناديق الثروة السيادية بالشرق الأوسط للصين تسجل 2.3 مليار دولار بنهاية 2023
ارتفعت تدفقات رؤوس أموال صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط إلى السوق الصينية الكبرى التي تشمل هونغ كونغ من 100 مليون دولار في 2022 إلى 2.3 مليار دولار في العام الماضي، بحسب بيانات "Global SWF".
وتحاول هونغ كونغ جذب تمويل جديد لإنعاش سوق الأوراق المالية، بعد أن شهدت تراجعا كبيرا في الطروحات العامة الأولية في العام الماضي، بسبب اضطراب الأسواق و التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وكانت عائدات الاكتتابات في 2023 هي الأدنى منذ أكثر من عقدين.
وقبل أيام قال تشو خه شين، نائب محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، إن بلاده ستواصل تبسيط وتحسين إدارة الصناديق لبرنامج المستثمرين المؤسسيين المؤهلين الأجانب المقوم بالدولار الأميركي (QFII) والبرنامج النظير له المقوم باليوان (RQFII).
يذكر أن البرنامجين المذكورين مخصصان للسماح للمستثمرين الأجانب بالاستثمار في أسواق رأس المال المحلية بالصين.
وقال تشو، وهو أيضا رئيس الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي، أثناء منتدى لوجياتسوي الذي عقد في بلدية شانغهاي، إن الصين تعمل على تعديل لوائح إدارة الصناديق ذات الصلة، داعيا إلى بذل الجهود لتسهيل مشاركة المستثمرين الأجانب في الاستثمار في الأوراق المالية المحلية وتعزيز الترابط بين الأسواق المالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصندوق التنمية الدين الدين العام الناتج المحلي الاقتراض الدائنين الاقتصادات البلدان فی عام
إقرأ أيضاً:
في الذكرى 11 لتأسيسه.. أبرز إنجازات الاتحاد الاقتصادي الأوراسي
روسيا – يصادف اليوم (29 مايو 2025) يوم الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، الذي يهدف لتعزيز التكامل الاقتصادي، وتنسيق السياسات الصناعية والاجتماعية والسياسية بين دول أعضائه.
وقعت معاهدة تأسيس الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في 29 مايو 2014 في أستانا بكازاخستان من قبل رؤساء روسيا وبيلاروس وكازاخستان، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يناير 2015.
وعقب ذلك انضمت أرمينيا وقرغيزستان إلى الاتحاد، الذي بلغ تعداد سكانه في 1 يناير 2016 نحو 182.7 مليون نسمة ما يشكل 2.5% من سكان العالم.
وتم إنشاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي على أساس الاتحاد الجمركي لروسيا وكازاخستان وبيلاروس، وتم إطلاقها لتكون منظمة دولية للتكامل الاقتصادي الإقليمي.
وفي إطار الاتحاد، يتم ضمان حرية حركة السلع والخدمات ورأس المال والعمالة، ويتم تنفيذ سياسات منسقة في القطاعات الرئيسية للاقتصاد.
وفيما يلي الإنجازات الرئيسية للاتحاد:
تشكيل سوق موحدة: يوجد في الاتحاد سوق موحدة للسلع والخدمات ورأس المال والعمالة، ما يساهم في تحسين كفاءة الاقتصاد وزيادة القدرة التنافسية. تبسيط التجارة: أدى إلغاء الرسوم الجمركية بين الدول الأعضاء، فضلا عن إدخال قواعد موحدة للرقابة الجمركية، إلى تبسيط إجراءات نقل البضائع وخفض التكاليف. كذلك لدى الاتحاد اتفاقات تجارة حرة تفضيلية مع عدد من الدول مثل فيتنام وصربيا وسنغافورة. السياسة المشتركة: تقوم دول الاتحاد بتنسيق سياساتها الاقتصادية ما يساهم في استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة وتنمية التعاون المتبادل. التفاعل الاجتماعي: تهيئة الظروف للانتقال الحر للمواطنين بين البلدان، فضلا عن ضمان المساواة في الحقوق في المساعدة الاجتماعية والطبية، مما يساهم في تعزيز التفاهم المتبادل والثقة بين الشعوب. تطوير الأدوات المالية الرقمية: تطوير علاقات الدفع والتسوية باستخدام العملات الوطنية وتوسيع استخدام أنظمة الدفع الخاصة بالاتحاد، ما يساهم في تعزيز الاستقرار المالي وتقليل الاعتماد على الأنظمة المالية العالمية. تشكيل سوق موحدة للطاقة: من المقرر تشكيل سوق موحدة للطاقة بحلول عام 2025، وهو ما سيسمح باستخدام أكثر كفاءة لموارد الطاقة وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين. الفضاء التعليمي والثقافي العام: تعزيز التكامل في مجالات التعليم والثقافة يعزز التعاون الوثيق والتفاهم المتبادل بين الشعوب.وبلغ الناتج المحلي الإجمالي لدول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في 2014 نحو 2.2 تريليون دولار (3.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي)، فيما بلغ حجم الإنتاج الصناعي 1.3 تريليون دولار (3.7% من الإنتاج الصناعي العالمي).
وبلغ حجم التجارة الخارجية للسلع في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مع دول ثالثة في عام 2014 نحو 877.6 مليار دولار (3.7% من الصادرات العالمية، و2.3% من الواردات العالمية).
المصدر: RT + نوفوستي