قال الخبير العسكري العقيد الركن حاتم الفلاحي إن المقاومة دخلت مرحلة جديدة من العمليات بكشفها عن صاروخ "السهم الأحمر"، غير مستبعد أن تؤدي هذه العمليات لمنع آليات الاحتلال من التحرك في قطاع غزة بشكل كامل.

وأضاف في تحليل للمشهد العسكري في القطاع أن امتلاك ترسانة من هذه الصواريخ يعني احتمالية إلحاق خسائر كبيرة في القطعات العسكرية التي سيتم استهدافها من مسافة تصل إلى 3 كيلومترات.

ولفت إلى أن إسرائيل ألقت نحو 50 ألف قنبلة على القطاع وأن نحو 5% من هذه القنابل لم ينفجر مما يعني أن الفترة المقبلة ربما تشهد إعادة استخدام لهذه القنابل من جانب المقاومة.

وقال الخبير العسكري إن استخدام هذه الأسلحة بشكل صحيح ومكثف ربما يمنع آليات الاحتلال من التحرك في القطاع تماما.

كما أشار الفلاحي إلى أن قصف منطقة غلاف غزة في وقت تتحدث فيه إسرائيل عن قرب انتهاء العمليات الكبرى في القطاع، يعني أن المقاومة لا تزال قادرة على ضرب هذه المنطقة ومنع سكانها من العودة إليها.

وقال إن جيش الاحتلال يحاول تصوير السيطرة على محور فيلادلفيا على أنه نصر عسكري بينما هو خنق للسكان، مشيرا إلى أن "الحديث عن قطع شريان حياة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يحمل اتهاما واضحا لمصر بدعمها  لحماس، رغم أنه ادعاء يجافي الواقع".

وختم بالقول إنهم يحاولون تصوير نصر عسكري في مدينة رفح جنوبي القطاع على عكس الواقع رغم أنهم يقولون إن المقاومة بدأت إعادة بناء نفسها في مناطق أخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی القطاع

إقرأ أيضاً:

حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر

غزة - صفا

استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال". 

وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة". 

وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات. 

وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".

مقالات مشابهة

  • “أونروا”: “إسرائيل” تمنع إدخال إمدادات للمأوى إلى قطاع غزة
  • تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
  • "لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي
  • ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • خبير عسكري: روسيا تتقدم نحو القلعة الحصينة بدونيتسك عبر بوكروفسك
  • خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـتنافس أسلحة قوى كبرى
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • المقاومة بين ضغط العدو وصمت القريب