خبير عسكري: أسلحة المقاومة الجديدة ربما تمنع آليات الاحتلال من التحرك في القطاع
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد الركن حاتم الفلاحي إن المقاومة دخلت مرحلة جديدة من العمليات بكشفها عن صاروخ "السهم الأحمر"، غير مستبعد أن تؤدي هذه العمليات لمنع آليات الاحتلال من التحرك في قطاع غزة بشكل كامل.
وأضاف في تحليل للمشهد العسكري في القطاع أن امتلاك ترسانة من هذه الصواريخ يعني احتمالية إلحاق خسائر كبيرة في القطعات العسكرية التي سيتم استهدافها من مسافة تصل إلى 3 كيلومترات.
ولفت إلى أن إسرائيل ألقت نحو 50 ألف قنبلة على القطاع وأن نحو 5% من هذه القنابل لم ينفجر مما يعني أن الفترة المقبلة ربما تشهد إعادة استخدام لهذه القنابل من جانب المقاومة.
وقال الخبير العسكري إن استخدام هذه الأسلحة بشكل صحيح ومكثف ربما يمنع آليات الاحتلال من التحرك في القطاع تماما.
كما أشار الفلاحي إلى أن قصف منطقة غلاف غزة في وقت تتحدث فيه إسرائيل عن قرب انتهاء العمليات الكبرى في القطاع، يعني أن المقاومة لا تزال قادرة على ضرب هذه المنطقة ومنع سكانها من العودة إليها.
وقال إن جيش الاحتلال يحاول تصوير السيطرة على محور فيلادلفيا على أنه نصر عسكري بينما هو خنق للسكان، مشيرا إلى أن "الحديث عن قطع شريان حياة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يحمل اتهاما واضحا لمصر بدعمها لحماس، رغم أنه ادعاء يجافي الواقع".
وختم بالقول إنهم يحاولون تصوير نصر عسكري في مدينة رفح جنوبي القطاع على عكس الواقع رغم أنهم يقولون إن المقاومة بدأت إعادة بناء نفسها في مناطق أخرى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تورك: غزة مشهد بائس للموت والدمار وعلينا التحرك فورا
#سواليف
طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، #فولكر_تورك، الأحد، #حكومات_العالم بممارسة أقصى درجات #الضغط على سلطات #الاحتلال الإسرائيلي لوقف #المجازر المستمرة في قطاع #غزة بشكل دائم، مشددا على أن الوضع الإنساني أصبح لا يحتمل، ويتطلب تحركا دوليا عاجلا.
وفي تصريحات نقلها موقع أخبار الأمم المتحدة، عبّر تورك عن غضبه الشديد إزاء المأساة اليومية التي “لا توصف” في كل من غزة والضفة الغربية.
وأدان ” #القتل و #الدمار وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم”، مضيفا: “غزة أصبحت مشهدا بائسا للهجمات المميتة، حيث يموت الأطفال أمام أعين العالم”.
مقالات ذات صلةوأوضح تورك أن أكثر من 200 ألف فلسطيني “قُتلوا أو جرحوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو ما يعادل نحو 10% من سكان القطاع”، بحسب معطيات وزارة الصحة في غزة.
كما ندد بـ”مقتل أكثر من 300 موظف تابع للأمم المتحدة خلال تأديتهم لواجباتهم الإنسانية”، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
وأكد مفوض حقوق الإنسان ضرورة أن تتخذ الدول خطوات عملية لضمان التزام #الاحتلال بتوفير الغذاء الكافي والاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة لسكان غزة.
وتشنّ قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 204 آلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.