الحسمُ في بنود الصفقة فلاحٌ والتفاوضُ عليها ضياعٌ
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
في ظلال #طوفان_الأقصى “84”
الحسمُ في بنود الصفقة فلاحٌ والتفاوضُ عليها ضياعٌ
بقلم د. مصطفى يوسف #اللداوي
مقالات ذات صلة الحرب الصاخبة على غزة والجريمة الصامتة في الضفة 2024/06/23
يظن المراقبون للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمتابعون لأخبار الصفقة، ومحاولات التوصل إلى هدنةٍ أو اتفاقٍ متعدد المراحل، أن الخطة التي أعلن بنودها الرئيس الأمريكي جو بايدن، واحتفى بها وروج لها، وحشد التأييد الدولي لها، واستصدر قراراً من مجلس الأمن الدولي لضمان تمريرها، وتأكيد تنفيذها والالتزام ببنودها واحترام مراحلها، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية ورئيسها موافقون عليها، وأنها تلبي طلباتهم وتستجيب إلى حاجاتهم، وتحقق شروطهم وتؤمن لهم السلامة من مخاوفهم.
أنها الخطة المثلى والصفقة الأفضل، وأنها الفرصة الأخيرة التي تستطيع وقف الحرب الإسرائيلية المجنونة، وتحقيق وقفٍ “مستدامٍ” لإطلاق النار برعايةٍ دوليةٍ، وتمكين الفلسطينيين من التقاط أنفاسهم، والاستراحة من عناء الحرب، والنجاة من ويلاتها، والخلاص من أتونها، وعودة سكان القطاع إلى مناطقهم التي أجبروا على الخروج منها، بعد فتح الطريق بين الشمال والجنوب باتجاهيه للتنقل الآمن وحرية العودة إلى كل المناطق، والتمهيد لإعادة إعمار ما دمرته الحرب وأحدثه العدوان.
ربما يلوم البعض المقاومة الفلسطينية، ويعتب على حركة حماس، أنها لم توافق على ما أعلنه بايدن، ولم ترد عليها إيجاباً، واكتفت بتقديم ملاحظاتها عليها، واقتراح تعديلاتها التي تناسبها وترى أنها تحقق بعض شروطها، وبهذا فإنها تكون برأيهم قد أضاعت الفرصة التي تحضى بالدعم الدولي، وتلقى شبه إجماعٍ عربيٍ عليها، وأنها لم تعبأ بهموم شعبها، ولم تكترث لمعاناتهم، ولم تعمل شيئاً للتخفيف عنهم، وتركتهم نهباً للقصف الإسرائيلي المجنون، الذي لا يتوقف ساعةً ولا يهدأ عنفاً، ويصر على تدمير كل ما تبقى بين أيدي أهل غزة وهو قليل وعديم الفائدة، وقتل المزيد من أطفالهم ونسائهم، وتحويل حياتهم إلى جحيمٍ لا يطاق، وقطاعهم إلى أرضٍ لا تسكن ولا تصلح للعيش والحياة.
يظلم البعض المقاومة الفلسطينية إذ يتهمها ويتحامل عليها، ويظن أنه يفهم أكثر منها، أو يحرص على الشعب ويخاف على حياته ويقلق على مصالحه أكثر منها، ولكنه يظلمها ويفتأت ويتجنى عليها، إذ يحكم على الخطة من خلال ظواهر الأمور دون الاطلاع على بواطنها، ودون معرفة حقيقتها وإدراك أبعادها، ويكتفي فقط بقراءة النصوص العامة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي وتم نشرها، ويصدق ادعاءات الإدارة الأمريكية أن المقاومة هي التي تعطل الصفقة وتعيقها، وأنها ترفض القبول بها والمصادقة عليها، ويغفل عن التفاصيل الدقيقة التي تفرغ الصفقة من محتواها، وتجردها من كل مميزاتها، وتجعلها خالصةً للعدو نافعةً له وحده.
لكن الحقيقة أن المقاومة عموماً وفي مقدمتها حركة حماس تعي جيداً ما قدمه الأمريكيون، وقد قرأت الورقة جيداً، ومحصت بنودها وفهمت مضامينها، ولديها من الخبراء والعارفين ما يمكنها من الحكم على الأشياء بدقةٍ، وعدم تفويت الفرصة إلا بحكمة، فهي لا تريد لهذه الحرب أن تطول، وتتمنى أن تنتهي اليوم قبل الغد، لكنها ترفض تماماً تأجيل القتل إلى الغد، واستئناف الحرب بعد وقفٍ، ومواصلتها بعد تهدئةٍ.
وهي إذ لم تعط موافقةً نهائية وصريحة عليها، فهي تعلم أنها لا تلبي شروطها، ولا تحقق مطالبها، بل إنها تضر بالفلسطينيين ولا تخدمهم، وتخدعهم ولا ترجو الخير لهم، وفيها الكثير من الفخاخ والمزالق، والمخاطر والمغامرات التي يرجون من خلالها تحقيق ما عجز العدو عن تحقيقه بالقوة العسكرية، ولو أنها كانت تلبي شروطم لعجلت بالموافقة عليها بسرعةٍ، تماماً كما أعلنت موافقتها على الورقة المصرية القطرية يوم السادس من مايو/آيار الماضي، وهي لا تفتأ تؤكد أنها تريد وضع نهاية للحرب، وإنهاء القتال، والتوصل إلى صفقة تبادلٍ للأسرى مرضية ومنصفة.
المقاومة الفلسطينية تعلم تماماً أن الصفقة المعروضة صفقةٌ مغشوشةٌ، وأنها عظمةٌ مسمومةٌ، وأن الشياطين كلها تكمن في تفاصيلها، فبنودها ملغومة، ومراحلها مفخخة، ومواعيدها غير مقدسة، وضمانتها غير مؤكدة، ونهاياتها غير مضمونة، وأن العدو ومعه الإدارة الأمريكية يريدون فقط استنقاذ أسراهم، والتنصل من كل الوعود والتعهدات، والدخول في مفاوضاتٍ لا تنتهي، قد تستمر لسنواتٍ طويلةٍ كمفاوضات أوسلو واتفاقيات السلام الكاذبة، دون أن يقدموا شيئاً للفلسطينيين، مما قد يمهد لاستئناف الحرب، واستمرار الحال على الوضع الراهن، وبقاء الاحتلال في مواقعه التي تمركز فيها وتجمع، وأنشأ فيها قواعد ومقراتٍ وإداراتٍ ثابتةٍ.
لكن البعض الآخر ممن لا ينصفون المقاومة، ولا يحبون الشعب الفلسطيني، ولا يعبأون بهمومه ولا يقلقون على مصالحه، يحبون الصيد المياه العكرة، ويصبون الزيت على النار، ويتهمون المقاومة وينتقصونها، وينصفون العدو ويصدقونه، ويثقون في الإدارة الأمريكية ويبرؤونها من المشاركة في الحرب والانحياز إلى جانب العدو، فهؤلاء لا ينبغي أن نسمع لهم ولا أن نصغي إلى نقدهم، فهم يريدون كسر المقاومة والتخلص منها، ويرون أنها عقبة في طريقهم، ووجودها يفضحهم ويكشف عورتهم، لهذا فهم يتعمدون تشويهها وتحميلها المسؤولية عن أي تأخيرٍ في التوقيع على الصفقة، ولا يحملون العدو القاتل المجرم أي مسؤوليةٍ عما يرتكبه جيشه وآلته العسكرية الهمجية.
لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية علو كعبها، وعمق جذورها، وثبات رجالها، وصلابة مقاتليها، وخبرة مقاوميها، وقدرتهم العالية على صناعة المفاجئات وتحقيق الانتصارات، واستدراج العدو وخداعه، وجره إلى مربعاتها ومباغتته، وإيقاعه في فخاخها، وتفجير تجمعاته ومهاجمة مقاره، وكذلك أثبتت قيادتها السياسية رشدها ووعيها، ويقظتها وحذرها، فهي التي صمدت على الأرض قواتها، وثبت في الميدان رجالها، فلن تؤتى من مكمنها، ولن يتمكن العدو من خداعها، وسيضطر في الميدان وعلى طاولة المفاوضات، إلى الاعتراف بطلباتها والموافقة على شروطها، فثقوا برشدها العالي، وعقلها المستنير، ورأيها الحكيم.
استانبول في 24/6/2024
moustafa.leddawi@gmail.com
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخطيب: نحذّر ابناءنا من استعمال السلاح لانه ليس للداخل بل لمحاربة العدو
زار نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب بلدة يونين في البقاع الشمالي، للوقوف على خاطر عائلة زين الدين، معزيا، بحسب بيانن بـ "شهيد الاصلاح حسن محمد زين الدين الذي قضى برصاصة عن طريق الخطأ، بينما كان يقوم بواجبه الاصلاحي بين آل قصاص، أبناء عمومة وأخوة" .
وفي لقاء عقد في منزل محمد زين الدين بارك العلامة الخطيب موقف العائلة ، في حضور رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي الدكتور حسين الحاج حسن، ومدير الجامعة الاسلامية في البقاع الدكتور ايمن زعيتر ممثلا قيادة حركة "امل" في البقاع ،المفتيين الشيخ عبدو قطايا والشيخ عباس زغيب ،رئيس مركز "حوار الثقافات والاديان" الدكتور علي السيد قاسم، وعدد من آل زين الدين وفاعليات بلدة يونين والبقاع الشمالي .
وكانت كلمة لمحمد زين الدين باسم العائلة عرض فيها تاريخ بلدة يونين، وقال:"ان حسن زين الدين قضى عن طريق الخطأ وهو يقوم بواجب الإصلاح، وبفضل الخيرين والعلماء عملنا على تطويق الحادثة" .
الخطيب
وتحدث العلامة الخطيب فأعرب عن أسفه وحزنه للحادثة في بلدة تمثل خزان المعرفة والقيم والتاريخ، وقال: "لا أريد ان أبرر امثال هذه الحوادث بقولي إنه امر يحصل في كل مكان. الأخطاء تحصل وهناك أخطاء تحصل،لكن من واجبنا ان نحد من امثال هذه الحوادث بتنبيه اخواننا واهلنا وبيئتنا للآثار التي تتركها هذه الاحداث" .
وثمن الخطيب موقف صاحب الدار "هذا الموقف الشريف الذي عبر عن عائلة زين الدين الذين هم ركن من أركان هذه الطائفة في هذه المنطقة العزيزة ،وهو تعبير عن جوهر اهلنا ،عن ثقافة يونين المليئة بالكوادر والاساتذة واصحاب المقامات الثقافية ،كتّابًا متعلمين ووجهاء من كل عائلاتها الكريمة . ماعبر عنه محمد زين الدين ليس عن عائلة زين الدين فقط ، انما عبّر عنا جميعا ،عن هذا التراث عن هذه الثقافة التي يتمتع بها اهلنا التي ورثوها عن نبيهم وأئمتهم وعن علمائهم عن صلحائهم ووجهائهم الذين تركوا لنا ميراثا كبيرا، وعلى رأسهم الشهداء في يونين وغير يونين . لذلك انا لا اتفاجأ بهذا الموقف الكبير الذي يتجاوز ما حصل ،وأن نبقى ونسير على الصورة التي اعطيناها في هذه الفترة الماضية في الانتخابات البلدية ، الصورة التي أذهلت كل المتربصين بهذه البيئة،كل الذين يتربصون ببيئة المقاومة رغم ما اصابها من جراح وآلام ،وان ذلك لم يثنها عن موقفها الثابت في مواجهة العدوان والتمسك بلبنان كوطن نهائي لبنيه، وفي الحفاظ على حدود لبنان والعيش المشترك بين جميع ابنائه والحفاظ على دماء الشهداء. هذه الصورة التي اعطتها هذه الطائفة ويريد البعض ان نتخلى عنها، وان نعطي عنها صورة اخرى ، هؤلاء يفكرون بهذه الطريقة بينما انتم تفكرون بوحدة لبنان وبوحدة الشعب اللبناني، تبذلون دماءكم واعزاءكم في سبيل الحفاظ على لبنان ،بينما الاخرين يريدون ان يعكسوا هذه الصورة وان تتخلى الطائفة الشيعية عن تاريخها وعن ثقافتها وعن وقوفها مع الشعب اللبناني جميعا من اجل الحفاظ على لبنان وعن التاريخ" .
وقال: "انتم ثابتون على المواقف الشريفة الكريمة، فالانتخابات البلدية لم تكن انتخابات بلدية،بل كانت انتخاب خيارات سياسية، وانتم اخترتم أن تقولوا "نعم نحن ثابتون على خيارنا الوطني"،فنحن لا نقاتل على ان هناك مشكلة شيعية في لبنان ،المشكلة هي مشكلة وجود ومشكلة بقاء لبنان أو لا بقاء . نحن لا نقاتل من اجل سلطة ،وان تكون الطائفة في موقع الطائفية السياسية وفي ان تبذل دمها في سبيل ذلك،فهذا غير صحيح ،وفي ذلك هم يهينون الطائفة الشيعية، والذين يفكرون في هذه الطريقة يفكرون على خلفياتهم، فدماء ابنائنا اغلى من هذه السفاسف. نحن لسنا طائفيين، الشيعة لم يكونوا في تاريخهم طائفيين ،كانوا دائما مع الامة ، مع المجتمع السياسي العام، ولهذا لم يدفعوا يوماً شعاراً سياسياً انفصالياً ،وانما كانوا يبذلون دماءهم في سبيل وحدة الامة والوطن ،نحن اليوم دفعنا هذه الاثمان من اجل لبنان من اجل بقاء لبنان ، من اجل رفع الخطر عن لبنان في مواجهة العدو الاسرائيلي الذي يتربص بنا وبلبنان".
أضاف: "في الاجتماع السياسي ،ليس هناك مسيحي ومسلم ، ولا سني وشيعي ودرزي وماروني،بل لبنانيون. مهمة الدين والمذهب هي تقوية هذه الوحدة الوطنية لا إضعافها أو وضع حواجز بين المواطنين وبين الناس . هذه هي مهمة المذاهب والدين ،واذا كانت مهمة المذهب والدين هي وضع الحواجز بين الناس، فهذا ليس بدين ،هذا دين شيطاني ،الدين يأمرنا بان نحب للناس ما تحبونه لانفسكم ،الناس سواسية كأسنان المشط ، والناس صنفان: إما أخ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق، كما يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. الدين يأمر بالتعارف "يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "، لا لتتخاصموا وتضعوا حواجز في ما بينكم ،لا ليحقد ويعتدي بعضكم على البعض الاخر ،وانما لتعارفوا " ان اكرمكم عند الله اتقاكم "، والمقصود هنا بالتقوى "، التقوى السياسية والتقوى السياسية يفسرها رسول الله الذي يقول: "الخلق كلهم عيال الله وأحبهم اليه انفعهم لعياله" ، لم يقل مسلم او مسيحي، ولا شيعي ،ولا سني .المسلم الحقيقي هو الذي يحافظ على كرامات الناس، الذي يحترم حقوق الاخرين، والذي يدفع نحو التعامل والتقارب والمحبة والتعاون في سبيل الوطن وكرامة ابنائه وشعبه ، لذلك نحن لن نقلب هذه الصورة ،هذه الصورة ستبقى . لا يجوز ان تكون هناك بعض الاحداث وعلينا ان ننتبه، نحن في وضع خطير جدا، لبنان في وضع خطير جدا. البعض يفكر في انه يريد ان يستغل هذه الخطورة ليربح اللبناني ،وهو لا يعلم انه يتآمر على نفسه ،لان الخطر ليس على الشيعة في لبنان ،الخطر والخطورة على لبنان وأثبتنا اننا رجال قادرون على اتخاذ المواقف الصعبة في الاوقات الصعبة، وعندما يُطلب منا موقف ،فنحن على مقدار هذا الموقف. لذلك ما سمعته من موقف من هذه العائلة الكريمة ال زين الدين الكرام ،انا احييهم على هذا الموقف وفي الوقت نفسه اعزيهم على ان رجلا كان يسعى للاصلاح، وأن يذهب نتيجة هذه الاخطاء التي يجب ان نعمل على التقليل منها ،لا اقول انهائها ،المجتمع الانساني يحصل فيه اخطاء وهذا امر طبيعي. عليّ تنبيه ابنائنا الى استعمال السلاح ، فالسلاح ليس للداخل ،السلاح للعدو الاسرائيلي الذي لم تبخلوا في دفع الثمن وبذل الدماء بوجه العدو الاسرائيلي وفي سبيل وحدة لبنان وكرامة لبنان، وعبرتم عن هذه المواقف في كل تاريخكم ،كل التاريخ الماضي، العشائر والعائلات والشخصيات".
ختم:"هناك ابطال في هذه المنطقة تركوا لنا ارثا كبيرا نفتخر به امام العالم ،من هنا من بعلبك الهرمل من راس العين من كل بلادنا الذين وقفوا مع الامام موسى الصدر الذي زرع لنا هذه الكرامة وبعث فينا هذه الحيوية، وقد سجلتم التاريخ في هذا الزمن ورغم كل ما اصابنا كما ذكرت في تمنين امس ،انه لو كانت المقاومة فصيلا مسلحا لانتهت .المقاومة هي مقاومة الشعب كلنا مقاومة ،ومن يفكر ان ينهي المقاومة عليه ان يفكر كيف ينهينا جميعا ،والشعارات التي ترفع هذه تريد اقتلاع امر من المستحيل اقتلاعه .هذه المقاومة من هذه البيئة ومن لبنان، فاللبنانيون معظمهم مع المقاومة وعبروا عن ذلك في محطات عدة، وفي البلديات كان التعبير واضحا عن ان اللبنانيين ليسوا هم الذين يعبرون تعبيرات عصبية ضد المقاومة ،لا ، هؤلاء لا يعبرون الا عن فئة قليلة في لبنان ،اما الشعب اللبناني فغالبيته والاغلبية مع هذا الخيار والبقية هم مضللون بعناوين طائفية .فالشهيد دفع دمه ثمنا فداء لهذه البلدة واهلها" .
من جهة أخرى، أوفد العلامة الخطيب وفدا من علماء الدين والعشائر لتعزية آل زعيتر والمقداد ومشيك. مواضيع ذات صلة الخطيب من إيران: سلاح المقاومة ليس خاضعًا للابتزاز Lebanon 24 الخطيب من إيران: سلاح المقاومة ليس خاضعًا للابتزاز 02/06/2025 10:40:38 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قبلان قبلان: نحن سنُعيد بناء قرانا المُهدمة وإرادة أبناء الجنوب أقوى من سلاح العدو Lebanon 24 قبلان قبلان: نحن سنُعيد بناء قرانا المُهدمة وإرادة أبناء الجنوب أقوى من سلاح العدو 02/06/2025 10:40:38 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 سلاح جديد لمحاربة أورام المبيض القاتلة Lebanon 24 سلاح جديد لمحاربة أورام المبيض القاتلة 02/06/2025 10:40:38 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم يقطع الطريق على تسليم السلاح: لا تنازلات من دون مقابل بعد الان Lebanon 24 قاسم يقطع الطريق على تسليم السلاح: لا تنازلات من دون مقابل بعد الان 02/06/2025 10:40:38 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً مسعد: للتراجع فورا عن قرار رفع أسعار المحروقات Lebanon 24 مسعد: للتراجع فورا عن قرار رفع أسعار المحروقات 03:38 | 2025-06-02 02/06/2025 03:38:58 Lebanon 24 Lebanon 24 جولات رقابية منعا لاستغلال رفع سعر طن Lebanon 24 جولات رقابية منعا لاستغلال رفع سعر طن 03:15 | 2025-06-02 02/06/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 انتخاب المهندس رئيف يونان رئيسا لبلدية مغدوشة بالتزكية Lebanon 24 انتخاب المهندس رئيف يونان رئيسا لبلدية مغدوشة بالتزكية 03:12 | 2025-06-02 02/06/2025 03:12:31 Lebanon 24 Lebanon 24 تحديات لبنان أمام تقدم سوريا في الانفتاح الدولي Lebanon 24 تحديات لبنان أمام تقدم سوريا في الانفتاح الدولي 03:00 | 2025-06-02 02/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مخزومي وريفي يستذكران سمير قصير Lebanon 24 مخزومي وريفي يستذكران سمير قصير 02:59 | 2025-06-02 02/06/2025 02:59:43 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها "مطروحة"! Lebanon 24 عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها "مطروحة"! 05:00 | 2025-06-01 01/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحديات كبيرة امام "القوات" رغم النجاحات.. Lebanon 24 تحديات كبيرة امام "القوات" رغم النجاحات.. 10:31 | 2025-06-01 01/06/2025 10:31:46 Lebanon 24 Lebanon 24 بفستان قصير جدًا... إطلالة جديدة لممثلة معروفة والجمهور: "بتصغر مش بتكبر" (صور) Lebanon 24 بفستان قصير جدًا... إطلالة جديدة لممثلة معروفة والجمهور: "بتصغر مش بتكبر" (صور) 06:25 | 2025-06-01 01/06/2025 06:25:02 Lebanon 24 Lebanon 24 سوريا تتحضّر لورشة إعادة الإعمار.. طرابلس منصّة وبابٌ موصد بوجه لبنان Lebanon 24 سوريا تتحضّر لورشة إعادة الإعمار.. طرابلس منصّة وبابٌ موصد بوجه لبنان 10:00 | 2025-06-01 01/06/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا تحقّق من شعار الحكومة الانقاذي في أول مئة يوم من عمرها القصير؟ Lebanon 24 ماذا تحقّق من شعار الحكومة الانقاذي في أول مئة يوم من عمرها القصير؟ 09:00 | 2025-06-01 01/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 03:38 | 2025-06-02 مسعد: للتراجع فورا عن قرار رفع أسعار المحروقات 03:15 | 2025-06-02 جولات رقابية منعا لاستغلال رفع سعر طن 03:12 | 2025-06-02 انتخاب المهندس رئيف يونان رئيسا لبلدية مغدوشة بالتزكية 03:00 | 2025-06-02 تحديات لبنان أمام تقدم سوريا في الانفتاح الدولي 02:59 | 2025-06-02 مخزومي وريفي يستذكران سمير قصير 02:56 | 2025-06-02 "تجمع النقابات العمالية" جنوبًا استنكر استهداف المواطن سرور في عيتا الشعب فيديو مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" 11:50 | 2025-05-31 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) 01:50 | 2025-05-31 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 02/06/2025 10:40:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24