صدام وشيك بين إسرائيل وحزب الله.. شاهد التفاصيل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ الصراع في المنطقة يتسع ويتمدد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 9 أشهر ودخول أطراف جديدة لدائرة الحرب مثل حزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن.
لبنان تنفي تخزين حزب الله أسلحة بمطار بيروت مصدر إسرائيلي: إذا دخلنا جنوب لبنان لن نخرج إلا بـ "شرط محدد" تزايد احتمالات نشوب حرب واسعةوأضاف "خليل"، في عرض تفصيلي للصدام الوشيك بين إسرائيل وحزب الله، ببرنامجه "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "كل الشواهد تؤكد تزايد احتمالات نشوب حرب واسعة بين إسرائيل وحزب الله خاصة مع تلاشي فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بخصوص وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين".
وتابع "الأمور تعقدت أكثر مع استهداف عناصر تابعة لحزب الله، ثم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان، ثم تلا ذلك من تهديدات من وزراء حكومة نتنياهو خاصة وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي توعّد بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع "حرب شاملة".
التصعيد على الحدود بين الاحتلال ولبنانوواصل "فيما دعت جماعة "أيقظوا الشمال" اليمينية المتطرفة في إسرائيل لوضع خطط لبناء مستوطنات جديدة في جنوب لبنان باعتبارها جزءًا من أرض الميعاد حسب قولهم، بدوره أشعل حزب الله الصراع أكثر بعدما نشر فيديو مدته أكثر من 9 دقائق يتضمن مسحا دقيقا لمناطق عسكرية متفرقة من شمال إسرائيل في اختراق استخباراتي أحدث هزة كبرى داخل تل أبيب".
وأكمل "ولم يكتفِ أمين حزب الله بذلك؛ بل هدد باجتياح شمال إسرائيل وقصف قبرص إذا ما وافقت على استخدام مطاراتها في الحرب على لبنان، وبذلك يدخل الاتحاد الأوروبي كجزء من الصراع، فيما تحاول الإدارة الأمريكية بشتى الطرق تجنيب المنطقة حربًا جديدة بين إسرائيل وحزب الله، وحذرت من خطورة الوضع الحالي".
وواصل "ومن جانبها أبدت بريطانيا استعدادها للتوسط من أجل تخفيف حدة التصعيد على الحدود بين الاحتلال ولبنان، والحقائق تقول إن المنطقة لا تتحمل مزيدا من الحروب والصراعات، لكنها تحتاج في الوقت الحالي لتغليب لغة السياسة والتفاوض للوصول إلى حلول دائمة من أجل استقرار المنطقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي حزب الله نتنياهو اسرائيل حرب شاملة العدوان الإسرائيلي على غزة إسرائيل والفصائل الفلسطينية اسرائيل وحزب الله تبادل الاسرى والمحتجزين بین إسرائیل وحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوعّد حزب الله مجدداً وتُصعّد عملياتها في غزة: لن نسمح للحزب بإنتاج أسلحة مجدداً
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مقتل أربعة جنود في مبنى مُفخخ بخان يونس، لترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. اعلان
أكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ تل أبيب "ستُهاجِم كلَّ مكانٍ يستدعي الهجوم"، مشيراً إلى أنّ قواته تواصل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان "من دون السماح لحزب الله بإعادة تنظيم صفوفه أو استعادة قدراته التسليحية". وشدّد على أنّ الجيش "يُفعِّل أساليب متعددة" لمنع "حماس" من استعادة السيطرة في غزة، ولتحقيق أولويته "إعادة المخطوفين أحياء"، متعهداً بالنجاح "مهما طال الزمن".
وفي تلخيص للموقف الميداني، أوضح المتحدث أنّ الجيش "يعمل بقوة وبطرق مختلفة ويُحقِّق إنجازات"، بينما "تُمارس حماس حرب عصابات". وأضاف أنّ رئيس الأركان، إيال زامير، صادق على خطط عملياتية جديدة في القيادة الجنوبية لاستمرار القتال في القطاع.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مقتل أربعة جنود في مبنى مُفخخ بخان يونس، لترتفع حصيلة قتلى الجيش منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. وقدّم نتانياهو تعازيه لذوي الجنود، مؤكداً أنّهم "ضحّوا بحياتهم من أجل سلامة الشعب الإسرائيلي"، فيما أفاد الجيش بإصابة ضابط احتياط آخر بجروح خطِرة في الحادث ذاته.
وفي جبهة الشمال، صعّدت إسرائيل تحذيراتها، إذ توعّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأن "لا هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان ما لم يُضمَن أمن إسرائيل"، مؤكّداً الاستمرار في الضربات "بقوة كبيرة" إذا لم يُجرّد "حزب الله" من سلاحه. جاء ذلك غداة سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وُصفت لبنانياً بأنّها "انتهاك سافر" لاتفاق 27 تشرين الثاني/نوفمبر الذي أنهى أكثر من عام من الأعمال العدائية.
Relatedبعد 25 عامًا على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.. هل تدخل "مزارع شبعا" مرحلة التفاوض؟رئيس الحكومة اللبنانية من دبي: نريد بلدًا يمتلك قراره في السلم والحربخلال جولة في لبنان.. وزير الخارجية الإيراني: تخصيب اليورانيوم خط أحمروأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف "أهدافاً تابعة للوحدة الجوية" في الحزب، بينها مواقع تحت الأرض لإنتاج الطائرات المسيّرة. وقد سبقت الغارات إنذارات للإخلاء تسبّبت في نزوح كبير وازدحام مروري خانق، وسط إطلاق نار تحذيري في الهواء لتنبيه الأهالي.
في المقابل، ندّد الرئيس اللبناني جوزاف عون بـ "الاستباحة الإسرائيلية"، فيما دعا رئيس الحكومة نواف سلام المجتمع الدولي إلى "ردع إسرائيل وإلزامها بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة". وأكد وزير الصحة ركان ناصر الدين إصابة عدد من المدنيين نتيجة الدمار وتساقط الزجاج.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أنّه "فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح"، محذّرة من أنّ استمرار الخروقات "يُضعِف دور اللجنة والجيش، وقد يدفع إلى تجميد التعاون معها".
يُذكر أنّ اتفاق وقف إطلاق النار ينصّ على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب الليطاني مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" قرب الحدود، وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها إبّان الحرب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة