غاندي ابراهيم يكتب..✒️سنار.. معركة زوال المليشيا..تفاصيل يوم النصر
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تبدلت القلوب ما بين الخوف والامل والرجاء، وعاش الناس في الجزيرة وسنار، تقلبات عدة ما بين الفرح والقلق..معركة سنار اليوم كانت معركة تهم كل السودان، لانها معركة حشدت لها المليشيا واستعدت لها من وقت بعيد،،،وكان الغرض استلام سنار التاريخ سنار الحضارة،،،ولكن كانت لمشيئة الله رؤية اخري.
⭕ القصة بدأت بحشد المليشيا لعدد كبير جدا من قواتها بمصنع سكر سنار، وكان الهدف حسب رؤية المتابعين لتلك التحركات هو سنار او ربك.
⭕ القوة المهاجمة كانت ضخمة جدا، فاضطرت قوات الجيش للانسحاب وسمحت لسلاح الطيران للتعامل مع المليشيا، فحقق الطيران خسائر ضخمة في صفوف المليشيا، حيث دمر ما يقارب الثلاثين عربة قتالية بمن فيها.
⭕ عادت قوات الجيش للالتحام مع المليشيا، بعد ان وصلتها تعزيزات من سنار، ومستفيدة كذلك من الخسائر والتشتيت الذي سببه الطيران في صفوف المليشيا.
⭕ ادي ذلك الوضع الي تحرك قوة فزع من مصنع سكر سنار لنجدة المليشيا بجبل موية.. مما سمح ذلك لقوات الجيش للتقدم واستلام مصنع سكر سنار والقري المحيطة به والتقدم نحو ود الحداد.
⭕ وعلي مستوي جبل موية استعادت قوات الجيش كل دفاعتها المتقدمة بالجبل وطاردت متبقي المليشيا الي ولاية الجزيرة
⭕ الان الوضع بجبل موية استلام كامل للجيش وانتشار وبناء دفاعات متقدمة.
⭕ الوضع الان بمصنع سكر سنار تراجع الجيش واكتفاءه بتحرير القري التي حول المصنع،وكبري المصنع باعتبار ان التواجد بالكبري اهم من التواجد بالمصنع.
⭕ مصنع سكر سنار الان لا يوجد به جيش ولا توجد به المليشيا..
⭕ ما حدث اليوم يعتبر نصر كبير وتقدم لمحور كان خامل فترة طويلة،،ومتوقع خلال الغد ان تدور معركة حاسمة بهذا المحور.
⭕ معركة سنار فقدت فيها المليشيا عدد كبير من القيادات في مقدمتهم البيشي قائد المتحرك الذي تعرض لاصابه بالغة.
نصرا من الله وفتح قريب
غاندي ابراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: سکر سنار
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 أميركيين في سوريا.. واشنطن تكشف تفاصيل "هجوم تدمر"
قتل ثلاثة أميركيين، هم جنديان ومدني، السبت في سوريا، إثر "كمين نصبه مسلح منفرد" ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم).
وجاء في بيان "سنتكوم": "في 13 ديسمبر، قُتل اثنان من أفراد الخدمة العسكرية الأميركية ومدني أميركي واحد، وأُصيب ثلاثة من أفراد الخدمة، نتيجة كمين نفذه مسلح منفرد من تنظيم داعش في سوريا. وقد جرى الاشتباك مع المسلح وقتله".
كما كشف المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، على حسابه في منصة "إكس": "وقع الهجوم أثناء قيام الجنود بلقاء مع قائد عسكري هام. وكانت مهمتهم دعم العمليات الجارية لمكافحة تنظيم داعش ومكافحة الإرهاب في المنطقة"، مشيرا إلى أن المدني الضحية كان مترجما.
وأوضح: "يجري التحقيق في هذا الهجوم حاليا".
هذا وقال وزير الحرب بيت هيغسيث: "قُتل المجرم الذي نفّذ هذا الهجوم على يد القوات الشريكة".
وتابع: "فليعلم الجميع، إن استهدفتم أميركيين - في أي مكان في العالم - فستقضون ما تبقى من حياتكم القصيرة المليئة بالقلق، وأنتم تعلمون أن الولايات المتحدة ستطاردكم، وتجدكم، وتقتلكم بلا رحمة".
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" أفادت في وقت سابق السبت بـ"إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأميركية"، خلال الهجوم في مدينة تدمر، مشيرة إلى مقتل "مطلق النار".
وقال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأميركيون مجتمعين داخل مقر تابع للأمن السوري في تدمر التاريخية.
ونقلت "سانا" أن طائرات مروحية نقلت المصابين إلى قاعدة التنف حيث تنتشر قوات أميركية.