كرواتيا تحتاج لـ"معجزة كوت ديفوار" للتأهل إلى دور الـ16 في يورو 2024
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دقيقة "مجنونة" ضمنت تأهل إيطاليا رسميا كـ"وصيفة" للمجموعة الثانية في كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، لتترك كرواتيا "الثالثة" حاليا، تأمل معجزة كروية للصعود إلى دور الـ16.
رغم إحراز كرواتيا هدف التقدم، في الدقيقة 55 من عمر المباراة، بواسطة قائدها لوكا مودريتش، إلا أن إيطاليا صدمت منافستها بإدراكها التعادل في الأنفاس الأخيرة، وتحديدا في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، عن طريق ماتيا زاكاني، أمس الاثنين ضمن منافسات الجولة الثالثة.
بذلك احتلت كرواتيا المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية، برصيد نقطتين فقط، بينما صعدت إسبانيا كـ"متصدرة" بالعلامة الكاملة، وإيطاليا كـ"وصيفة" بـ4 نقاط.
إقرأ المزيدوفور انتهاء المباراة صعدت للأذهات ذكرى سيناريو النسخة الأخيرة من بطولة كأس أمم إفريقيا، التي استضافتها كوت ديفوار على أراضيها، وتوجت بلقبها في النهاية.
وكانت كوت ديفوار بقيادة فرانك كيسييه، متوسط ميدان النادي الأهلي السعودي، على وشك الخروج من البطولة الإفريقية، بعد جمعها 3 نقاط فقط في دور المجموعات.
لكن المعجزة الكروية حدثت، حيث اجتمعت جميع النتائج التي أهلت كوت ديفوار إلى دور ثمن النهائي كـ"آخر أفضل منتخب صاحب المركز الثالث".
وفي عودة لوضع كرواتيا في البطولة الأوروبية، تحتاج لسيناريو مكرر "لمعجزة كوت ديفوار"، من أجل ضمان التأهل كأحد "أفضل المنتخبات أصحاب المركز الثالث"، وذلك على النحو التالي:
- فوز الدنمارك على صربيا بـ"أي نتيجة"، ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
- فوز إنجلترا على سلوفينيا "3-0"، ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
- فوز تركيا على التشيك بـ"أي نتيجة"، ضمن منافسات المجموعة السادسة.
- فوز البرتغال على جورجيا بـ"أي نتيجة"، ضمن منافسات المجموعة السادسة.
وإذا لم تتحقق نتيجة واحدة من هذه الاحتمالات الأربعة، سيودع منتخب كرواتيا بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، من دور المجموعات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الكرواتي ضمن منافسات المجموعة کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
تقرير: كوت ديفوار ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب
كشف مسؤولان رفيعا المستوى في الأمن الإيفواري لوكالة "رويترز" أن كوت ديفوار ترغب في أن تقوم إدارة ترامب بنشر طائرات تجسس أميركية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود تستهدف المتحالفين مع القاعدة الذين يسببون الفوضى في منطقة الساحل.
وقال أحد المصادر الإيفوارية، وهو مسؤول كبير في مكافحة الإرهاب، إن أبيدجان وواشنطن اتفقتا على الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وأن التوقيت هو القضية الوحيدة التي لم تحسم بعد.
فقدت واشنطن الوصول إلى قاعدتها الرئيسية في غرب إفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على المساعدة الأمنية وطردت القوات الأميركية من قاعدة طائرات مسيرة تبلغ تكلفتها 100 مليون دولار.
وكانت القاعدة توفر معلومات استخباراتية مهمة حول الجماعات المتحالفة مع القاعدة وداعش عبر منطقة الساحل، حيث نسبت 3,885 حالة وفاة العام الماضي إلى الإرهاب، ما يمثل نصف الإجمالي العالمي، وفقا لمؤشر الإرهاب العالمي.
غرب إفريقيا تحت مجهر ترامب
في أكتوبر الماضي، أبرز اختطاف طيار أميركي يعمل لدى وكالة تبشيرية مسيحية في عاصمة النيجر على يد جهاديين مشتبه بهم نقص الاستخبارات الأميركية في المنطقة.
وقال المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية كاميرون هدسون: "ليس لدينا أي أصول للمساعدة في عملية الاسترداد. كيف يمكننا تنفيذ عملية استرداد إذا لم تكن لدينا معلومات استخباراتية تساعدنا على معرفة مكانه أو الظروف التي يحتجز فيها؟".
واعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش، إن الولايات المتحدة "لا يمكنها تجاهل الخطر المتزايد – داعش، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وفروعهم التي تشدد قبضتها على الساحل وغرب إفريقيا".
كما أن الرئيس دونالد ترامب وجه اهتمامه إلى غرب إفريقيا، مهددا بالتحرك العسكري في نيجيريا بسبب ما وصفه بالفشل في منع الهجمات الجهادية على المسيحيين.
وقال المبعوث الأميركي الأعلى إلى إفريقيا، جوناثان برات، إن واشنطن تدرس خيارات لدفع نيجيريا إلى حماية المجتمعات المسيحية بشكل أفضل.
وذكرت نيجيريا أنها تعمل على حماية الحرية الدينية، وأن البلاد تواجه إرهابا، وليس اضطهادا للمسيحيين، وأن الوضع الأمني معقد.
الولايات المتحدة مقابل روسيا
بعد طرد الولايات المتحدة من النيجر، أعادت إدارة جو بايدن لفترة قصيرة نشر طائرتين للمراقبة من طراز BE-350 إلى قاعدة في ساحل العاج، التي تشترك في حدود مع مالي وبوركينا فاسو، لتوفير معلومات استخباراتية جوية في المنطقة، وفقا للمسؤولين الإيفواريين ومسؤول أميركي سابق على معرفة مباشرة بالموضوع.
وفي يناير تم سحب الطائرات بعد أن غادر بايدن منصبه، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين سابقين.
وأضاف مسؤولان أن هذا كان جزئيا بسبب رفض مالي والنيجر وبوركينا فاسو السماح للولايات المتحدة بالطيران فوق أراضيها لجمع المعلومات الاستخباراتية، مما ترك الطائرات غير نشطة إلى حد كبير.
لكن هناك مؤشرات على أن العلاقات الأميركية مع بعض هذه الدول قد تتحسن، حيث يبدو أن استراتيجية هذه الدول في الابتعاد عن الحلفاء الغربيين واللجوء إلى روسيا للحصول على الدعم العسكري لم تنجح.