في اليوم العالمي للبحّارة…دعوات دولية للحوثيين للإفراج الفوري عن السفينة جالاكسي ليدر وطاقمها
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تحتفل المنظمة البحرية الدولية (IMO) اليوم باليوم العالمي للبحارة، حيث تسلط الضوء على الدور الحيوي للبحارة في الحفاظ على سلاسل التوريد العالمية وأهمية ضمان سلامتهم.
وقال الموقع الالكتروني للمنظمة إن الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز أشاد بحوالي 2 مليون بحار يعملون في الأسواق العالمية.
وفي رسالته بالفيديو، أقر دومينغيز بالتحديات التي يواجهها البحارة، قائلاً: “لقد تعرض البحارة لاختبار مؤلم في السنوات الأخيرة – حيث واجهوا أعمالاً عدائية من القرصنة أو في مناطق النزاع.
وأضاف: إنني أقدر بكل تواضع صمود البحارة وتضحياتهم في سبيل العمل. وشدد على الطبيعة الأساسية للشحن في التجارة العالمية، مشددًا على أنه بدون البحارة، لن يكون هناك وجود للشحن البحري.
ووفقا للموقع: كما احتفل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بهذا اليوم، حيث أشاد بالدور الحاسم الذي يلعبه البحارة في ضمان تسليم السلع الأساسية.
وقال: “إن البحارة يلعبون دورًا حيويًا في ضمان التدفق السلس للسلع الأساسية التي تصل في النهاية إلى الأسواق والمنازل وعلى موائدنا … لكن حياتهم قد تم وضعها على المحك في مواجهة التهديدات الخطيرة. دعونا نحييهم معًا على عملهم الأساسي وندعم سلامتهم”.
وسلطت المنظمة البحرية الدولية الضوء على الموجة الأخيرة من الهجمات على السفن في البحر الأحمر، نتيجة للتوترات الجيوسياسية المستمرة.
ومنذ نوفمبر 2023، أدت هذه الهجمات إلى سقوط العديد من الضحايا والإصابات في صفوف البحارة. ودعا دومينغيز إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن سفينة Galaxy Leader وطاقمها المحتجزين منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وأضاف: “في يوم البحارة هذا، دعونا نتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم أثناء قيامهم بوظائفهم، أثناء الخدمة على هذه السفن. ولا ينبغي التغاضي عن تفانيهم وتضحياتهم. وأكد أن الهجمات على الأبرياء لا يمكن تبريرها أبدًا، وسأواصل الدفاع باستمرار عن سلامة ورفاهية البحارة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن جلاكسي ليدر
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الدولي للصحفيين يدعو للإفراج عن المياحي ويؤكد أن استخدام القضاء لمعاقبة الناقدين يُعدّ اعتداءً على حرية الإعلام
دعا الإتحاد الدولي للصحفيين، جماعة الحوثي للإفراج عن الصحفي محمد المياحي، في الوقت الذي اعتبر استخدام القضاء لمعاقبة الناقدين اعتداءً على حرية الإعلام.
وقال بيان صادر عن الإتحاد الدولي للصحفيين، إنه تم الحكم ضد الصحفي محمد دبوان المياحي بالسجن 18 شهرًا بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد احتجاز المياحي قسراً منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
وأدان الإتحاد، الحكم بالسجن 18 شهرًا على الصحفي والكاتب المياحي بسبب انتقاده لجماعة الحوثي، حيث قضت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين في صنعاء، بإلزام المياحي بدفع خمسة ملايين ريال يمني (نحو 18 ألف يورو) كـ"ضمان مالي".
وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين أن مثل هذه المحاكمات ذات الدوافع السياسية تشكل جزءًا من نمط أوسع من القمع في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث يتعرض الصحفيون بشكل روتيني للمضايقة والاحتجاز أو إجبارهم على الصمت.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر: "إن هذه القضية بمثابة تذكير مروع بتدهور بيئة حرية الصحافة في اليمن.
وأضاف: "إن استخدام القضاء كأداة لمعاقبة الأصوات الناقدة يُعدّ اعتداءً مباشرًا على حرية الإعلام. نقف إلى جانب زملائنا في اليمن ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد دبوان المياحي".
وأشار البيان، إلى إختطاف المياحي، من منزله في سبتمبر/أيلول 2024 على يد مسلحين حوثيين، واحتجازه لعدة أشهر، بسبب انتقاداته لسلوك جماعة الحوثي على حسابه الرسمي على فيسبوك، وفي برامج إذاعية ومقالات.
ولفت إلى أن نقابة الصحفيين اليمنيين أكدت أن الحكم الصادر بحق المياحي جاء بعد محاكمة صورية، حيث قرأ القاضي الحكم بصوت عال من هاتف محمول داخل قاعة المحكمة، منتهكا بذلك أبسط معايير إجراءات المحاكمة العادلة.
واتهمت النيابة الجزائية المتخصصة المياحي بـ "نشر أخبار وبيانات كاذبة ومغرضة بقصد الإخلال بالأمن والسلم العام والإضرار بالمصلحة العامة، وذلك من خلال بث بيانات ومقالات تحريضية ضد الدولة ونظامها السياسي على قناة يمن شباب، وقناة بلقيس، وقناة الجزيرة، وموقع بلقيس، والفيسبوك".، في الوقت نفي المياحي جميع التهم الموجهة إليه، وأصر على أنه صحفي.
وبحسب البيان، فإن نقابة الصحفيين اليمنيين وصفت الحكم بأنه "انتهاك لحرية الصحافة والتعبير في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، ويكشف عن حالة الإرهاب ضد حرية التعبير".
وطالب البيان، بسرعة الإفراج الفوري عن المياحي داعيا الحوثيين إلى وضع حد لقمع الصحفيين في اليمن.