عمليات قصف متواصلة لفصائل المقاومة بالهاون ضد تجمعات الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
واصلت فصائل المقاومة، تصديها لتوغلات قوات الاحتلال، واستهداف مواقعه العسكرية حول قطاع غزة، بواسطة قذائف الهاون.
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري، إنه نفذت بالاشتراك مع سرايا القدس، عمليات قصف لجنود وآليات الاحتلال، المتوغلة في مخيم يبنا، بمدينة رفح، بواسطة قذائف الهاون.
كما قالت سرايا القدس، في بلاغ آخر، إنها قصفت بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى، وألوية الناصر صلاح الدين، موقع كيسوفيم العسكري، شرق غزة، بقذائف الهاون.
وبثت السرايا لقطات مصورة، تظهر المقاتلين، خلال عمليات القصف لموقع كيسوفيم، بواسطة الهاون من العيار الثقيل والخفيف.
كما أعلنت قصف مقر لقيادة جيش الاحتلال، في "موقع أبو عريبان" بمحور "نتساريم" بواسطة قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وعادت فصائل المقاومة خلال الآونة الأخيرة، لوتيرة إطلاق الصواريخ، تجاه مواقع الاحتلال، خارج قطاع غزة، خاصة من المناطق التي شهدت انسحابات، ما يشير إلى احتفاظ المقاومة بقدراتها الصاروخية رغم العدوان المتواصل على القطاع منذ 9 أشهر.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية الاثنين، رشقة صاروخية من قطاع غزة رغم مرور 262 يوما على الحرب الإسرائيلية المدمرة، تزامنا مع قلق إسرائيلي من إعادة حركة حماس تسليح نفسها من مخلفات ذخيرة جيش الاحتلال في القطاع.
ودوت صفارات الإنذار في عدة مستوطنات ومدن محتلة قريبة من قطاع غزة، وعلّق جيش الاحتلال قائلا: "متابعة للإنذارات في منطقة غلاف غزة، فقد اعترضت القبة الحديدية قذيفة صاروخية تم إطلاقها من رفح دون وقوع إصابات".
وفي سياق متصل، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن حركة حماس تعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرته في قطاع غزة، ضمن الحرب المتواصلة للشهر التاسع على التوالي.
وقالت الإذاعة نقلا عن مسؤولين أمنيين مطلعين على التفاصيل، لم تسمهم، إن "الجيش الإسرائيلي يدرك أن حماس تعيد إنشاء ورش لإنتاج الأسلحة"، مؤكدة أنه "لا توجد صعوبة اليوم في الحصول على متفجرات في غزة، فهي موجودة بكميات كبيرة وفي متناول اليد".
وتابعت أن "حماس تحاول استخدام مخلفات قنابل سلاح الجو التي تم إطلاقها ولم تنفجر، كمصدر للمواد المتفجرة لتصنيع أسلحة جديدة".
ويقدر كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي الذين يتعاملون مع هذه القضية، وفق الإذاعة، أنه "من بين حوالي 50 ألف قنبلة ألقاها سلاح الجو على غزة منذ بداية الحرب، لم ينفجر منها نحو 5 بالمئة".
الإذاعة أردفت أن "هذا يعني أن حوالي ألفين إلى 3 آلاف قنبلة سقطت، ولدى حماس القدرة على استخدامها كمواد خام"، مضيفة أن "تقييم الجيش هو أنه إذا حدثت تهدئة طويلة الأمد في القتال كجزء من صفقة الرهائن، فستكون حماس قادرة على إعادة (إحياء) نظام إنتاجها بشكل ملحوظ".
ورغم الحرب الإسرائيلية المدمرة، تعلن الفصائل الفلسطينية بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
ويقدر معهد دراسات الأمن القومي، التابع لجامعة تل أبيب، أنه تم إطلاق أكثر من 19 ألف صاروخ من غزة على الاحتلال منذ بداية الحرب.
#شاهد.. مشاهد من قصف سرايا القدس مع كتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين موقع "كيسوفيم" العسكري بقذائف الهاون. pic.twitter.com/TKmqrJ6nFe — الثانية (@AlthanytA) June 25, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المقاومة الاحتلال غزة قصف غزة قصف الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: المقاومة تدير حرب استنزاف وتفاجئ العدو بتكتيكات متجددة يوميًا
أكدت حركة حماس أن المقاومة الفلسطينية تدير حرب استنزاف واسعة ضد قوات الاحتلال، ردًا على جرائم الإبادة المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن مقاتليها يفاجئون العدو يوميًا بتكتيكات جديدة تربك حساباته وتكبد قواته خسائر متصاعدة.
وفي بيان صحفي اليوم، شددت حماس على أن "التصعيد العسكري الوحشي من قبل الاحتلال لا يؤدي إلا إلى تفاقم خسائره الميدانية والبشرية، ويدفع بجنوده الأسرى إلى المجهول"، مشيرة إلى أن "لا حل أمام الاحتلال سوى القبول بصفقة تبادل شاملة، وهو ما يرفضه رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو حتى الآن، مراهنًا على أوهام لا تمت للواقع بصلة".
وسخرت الحركة من تصريحات نتنياهو حول "النصر المطلق"، ووصفتها بأنها "مجرد وهم يضلل به جمهوره"، مؤكدة أن واقع الميدان يثبت عكس ذلك تمامًا.
وأضاف البيان أن "الحرب التي أراد لها نتنياهو أن تكون بلا نهاية، تحولت إلى عبء ثقيل عليه، وستكون سببًا مباشرًا في نهايته السياسية وربما الشخصية، خاصة بعد سقوط وهم الحسم السريع وتآكل صورة الجيش الإسرائيلي أمام صمود المقاومة".