رئيس جامعة أسيوط يفتتح استراحة دار الإقامة المتميز بالمستشفيات
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ اليوم الثلاثاء الموافق ٢٥ يونيو؛ استراحة دار الإقامة المتميز بالمستشفيات الجامعية؛ بتكلفة انشائية تتجاوز (٥ مليون جنيه)؛ والتى تم تجهيزها خلال الأشهر الماضية، لخدمة الأطباء من جامعة أسيوط، والجامعات الأخري على مستوى الجمهورية، وايضا الأطباء الأجانب من خارج مصر.
شهد افتتاح دار الإقامة المتميز، الدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي لمستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور محمد حلمي الحفناوي المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور خالد عبدالعزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، ولفيف من الأطباء والعاملين بالمستشفيات الجامعية، والإدارة الهندسية بالمستشفيات الجامعية.
يأتى ذلك؛ ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها مستشفيات جامعة أسيوط، وفي إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة، التي تتبناها الدولة المصرية؛ لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية، بما تشمله من عناصر بشرية من مقدمي الخدمات الصحية، وذلك يسهم في النهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وخلال الافتتاح؛ أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن الهدف من تجهيز استراحة دار الإقامة المتميز هو: توفير أقصى سبل الراحة للأطباء بالمستشفيات الجامعية؛ لمساعدتهم على القيام بعملهم الطبي بصورة عاجلة وميسرة، مضيفاً أن الاستراحة تخدم أيضا؛ الأطباء المصريين من شتى محافظات الجمهورية وكذلك الأطباء الأجانب؛ الوافدين لمحافظة أسيوط لآداء بعض المهام الطبية أو الدراسية او العلمية كحضور الدورات والمؤتمرات العلمية وغيرها.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن تجهيز دار الإقامة بهذا المستوى الإنشائي المتميز، يعكس حرص إدارة الجامعة على تسخير كافة الإمكانيات لدعم الأطباء؛ وتوفير افضل الخدمات لهم، وذلك انطلاقاً من دورهم المحوري فى نجاح المنظومة الصحية.
وأوضح الدكتور علاء عطيه؛ أن الطاقة الاستيعابية للإستراحة الجديدة تبلغ (٢٣) غرفة مزدوجة، تستوعب (٤٦) فرد، متضمنة معايير الصحة والسلامة المهنية فى الإنشاء وتوفير مخارج للطوارئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوى بالمستشفیات الجامعیة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات
كوبنهاغن– أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض في المستشفيات.
فقد وجد باحثون من جامعة سري في المملكة المتحدة أن 43.7% من مستخدمي المراحيض في أحد مستشفيات الدانمارك لم يتوجهوا إلى مغسلة الأيدي بعد قضاء حاجتهم، بل إن هذه النسبة ارتفعت في بعض الأسابيع إلى 61.8%.
وذكرت الجامعة -في بيانها- أن هذه النتائج تثير "مخاوف جدية بشأن الالتزام بالنظافة في البيئات العالية الخطورة"، وأضافت: "رغم التركيز الكبير على نظافة اليدين خلال جائحة كورونا، فإن النتائج تشير إلى أن غسل اليدين بانتظام لا يزال عادة غير مستقرة– حتى في أماكن يُعد فيها الحفاظ على النظافة أمرًا حاسمًا لمنع انتشار العدوى".
ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتركيب حساسات (مجسات) في مرفقَين عامّين للحمامات داخل مستشفى بيسبيبيرج في منطقة كوبنهاغن بالدانمارك.
وقد وُضعت هذه الحساسات مباشرة على المراحيض وأنابيب الأحواض، وتمت مراقبة استخدامها على مدار 19 أسبوعًا. وفي حال لم يتم استخدام الصنبور قبل دقيقتين أو بعد 4 دقائق من سحب السيفون، فتم اعتبار ذلك إخفاقا في غسل اليدين.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، بابلو بيريرا-دول: "قد يفترض البعض أن غسل اليدين أصبح سلوكا تلقائيا –خاصة في المستشفيات وبعد جائحة كورونا– لكن بياناتنا ترسم صورة مغايرة".
دعا بيريرا-دو وزميله بنجامين غاردنر في الوقت الحالي إلى تنظيم حملات توعية موجهة للجمهور.
وعلقت البروفيسورة كاري نيولاندز من كلية الطب بجامعة سري بأن النتائج "مقلقة، لكنها غير مفاجئة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الثغرات في المستشفيات قد تكون لها عواقب خطيرة– على المرضى وعلى النظام الصحي ككل".
ويشدد مسؤولو الصحة على ضرورة غسل اليدين دائما بعد استخدام المرحاض، مؤكدين أهمية القيام بذلك بشكل صحيح ولمدة لا تقل عن 20 إلى 30 ثانية.
إعلانكما ينصح الخبراء بتجنّب فتح وإغلاق الصنابير باليدين العاريتين في الحمامات العامة، بما في ذلك داخل المستشفيات، حيث يُفضل استخدام منشفة ورقية أو مرفق الذراع للحد من انتقال الجراثيم.
خطر لا يُستهان بهعدم غسل اليدين يُعد من أهم أسباب انتشار الأمراض المعدية، سواء في البيئات المنزلية أو العامة أو الطبية. اليدان هما الناقل الأكثر شيوعا للفيروسات والبكتيريا، ويكفي لمس مقبض باب أو هاتف أو سطح ملوث، ثم لمس الوجه أو الطعام، لتنتقل العدوى بسهولة.
أبرز الأضرارزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية: مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا.
التسمم الغذائي: ينتج عن ملامسة الطعام بأيدٍ ملوثة ببكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (إيكولاي).
أمراض الجهاز الهضمي: مثل الإسهال الحاد، والتيفوئيد، والزحار الأميبي، والكوليرا.
أكثر من 500 ألف حالة وفاة سنويا حول العالم تُعزى لعدم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، حسب منظمة الصحة العالمية.
عدوى الجهاز التنفسي: مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
نقل العدوى داخل المستشفيات: يؤدي إلى عدوى المستشفيات (HAIs)، التي تُعد من أخطر أسباب الوفاة بين المرضى المنوّمين.