أسباب التغيرات المناخية وارتفاع الحرارة بشكل كبير (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
كشف الدكتور تحسين شعلة، رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية والبيئة بجامعة مصر للعلوم، عن أسباب التغيرات المناخية السريعة وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، قائلا: «التغيرات الكبيرة التي تحدث ترجع إلى يونيو 2023، عندما حدثت ظاهرة النينو، التي كان لها دورا في زيادة معدلات درجات الحرارة على مستوى العام بحوالي 0.
وأضافت «شعلة»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر ودينا شرف عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن التغير البسيط الناتج عن ظاهرة النينو كان له تأثير قوي جدا على العالم، إذ يكون هناك اتجاه تيارات بمعدلات متفاوتة من الغرب للشرق أو العكس، موضحا أن المنطقة التي تستقبل تلك التيارات تصيبها أمطار وسيول وأعاصير، فضلا عن الفيضانات، أما الاتجاه الآخر الذي يخرج منه التيارات سالفة الذكر تُصاب بالجفاف وارتفاع درجات الحرارة.
نصف الكرة الأرضية تعاني من فيضانات وأمطار وحدة في الجووتابع، أن نصف الكرة الأرضية تعاني من فيضانات وأمطار وحدة في الجو، أما النصف الآخر يعاني جفاف وارتفاع في درجات الحرارة، موضحا أنه من المفترض تواجد تأثير ظاهرة النينيو من 9 إلى 12 شهر، ولكن مع ارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة وغاز الميثان يستمر تأثير الظاهرة لفترات أطول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية بوابة الوفد الوفد الحرارة درجة الحرارة العالمية التغیرات المناخیة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.