جواهر القاسمي تمنح 11 وساماً لقيادات مؤثرة في الشارقة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
منحت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وسامي «العطاء المستمر» و«الأداء المتميز»، رفيعي المستوى لشخصيات لها بصمة مؤثرة في تطور العمل لدى المؤسسات المجتمعية التي ترأسها سموها، وذلك تقديراً لسنوات العطاء الممتدة في خدمة المجتمع والارتقاء بمنظومة الأداء المؤسسي، التي عززت جودة حياة الأفراد في إمارة الشارقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وشملت قائمة التكريم، الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير عام مؤسسة فن - منصة الاكتشاف الإعلامي، وعفاف المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، ومريم محمد الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير وحنان المحمود نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وريم بن كرم، مدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة، وهنادي اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل، والدكتور عبد العزيز النومان، وجاسم البلوشي عضوي مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وموزة بوهارون الشامسي، نائب مدير ناشئة الشارقة، وَمِن المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، نالت الوسام صالحة السويدي المستشار المالي وهيفاء علي الرئيسي مدير مكتب الرئيس.
وتُمنح الأوسمة بتوجيه من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، تقديراً للشخصيات المؤثرة في تطوير الخدمات المؤسسية للمجتمع، حيث يُمنح وسام «العطاء المستمر» للشخصيات الداعمة لمسيرة منظومة مؤسسات سموها، عبر إدارة مشاريع مختلفة تخدم القطاعات الأربعة، التي تندرج تحتها المؤسسات، وهي قطاع تنمية الأطفال والشباب، وقطاع الارتقاء بالأسرة والمجتمع، وقطاع تمكين المرأة، وقطاع العمل الخيري والإحسان.
أخبار ذات صلةوقد تميزت تلك الشخصيات بأداء استثنائي وتفان في العمل، سواء داخل نطاق مسؤولياتهم الرسمية أو خارجها، مسهمين بشكل كبير في تحقيق الأهداف المؤسسية، وتعزيز النجاح الشامل للمؤسسة.
ويُمنح «وسام الأداء المتميز» للأشخاص ضمن الكادر الوظيفي لمؤسسات سموها، ممن خدم في مؤسسة بعينها وأظهر ولاء لها وساهم في تحقيق تغيير إيجابي في مسيرتها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جواهر القاسمي الشارقة الشیخة جواهر بنت
إقرأ أيضاً:
معتقلون إسلاميون سابقون يعلنون احتجاجاً بالرباط ضد "خروقات" في برامج الإدماج
أعلن 24 معتقلا إسلاميا سابقا، عزمهم على خوض « معركة نضالية سلمية » يوم الاثنين 4 غشت المقبل، أمام مقر مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بالرباط، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بـ « الخروقات الجسيمة التي شابت عملية الاستفادة من برامج الإدماج الاجتماعي والاقتصادي، التي تشرف عليها المؤسسة، تحت يافطة المشاريع المدرة للدخل ».
وقال المعتقلون السابقون إنه تم الاتفاق معهم، بعد الإفراج، « على تمتيعهم بمشاريع إدماجية بقيمة مالية محددة في سبعين ألف درهم، إضافة إلى متابعة طبية مجانية وشاملة إلى حين تمام التعافي من الأمراض المزمنة التي تفاقمت داخل السجون ».
وأضافوا أنهم « تفاجؤوا » بما قالوا إنه « تلاعب صريح في المبالغ المالية المخصصة لكل معتقل إسلامي سابق، دون أي تبرير قانوني أو مسوغ إداري »، إلى جانب « تجميد أو تعطيل مسار التطبيب والعلاج »، معتبرين ذلك « انتهاكا صريحا » للاتفاقيات التي تمت معهم، و »ضربا لمبدأ الالتزام الأخلاقي والمؤسساتي تجاه فئة من ضحايا الاعتقال السياسي ».
وطالب الموقعون على البلاغ بفتح تحقيق « رسمي نزيه وشامل في هذه الخروقات، مع إجراء افتحاص مالي دقيق لطرق صرف ميزانيات المشاريع المخصصة للمعتقلين الإسلاميين السابقين »، كما دعوا المجلس الأعلى للحسابات والجمعيات المختصة بحماية المال العام، إلى « فتح ملف الرقابة »، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى « الاضطلاع بمسؤولياته ».
كلمات دلالية إعادة الإدماج المعتقلون الاسلاميون مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء