عودة مفاوضات السلام بعد تفعيل الوساطة العمانية ووفد سعودي يصل صنعاء.. تفاصيل مهمة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
من مفاوضات سابقة بين السعودية والحوثيين (وكالات)
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، 25 حزيران، 2024، عن مساعٍ سعودية لاستئناف المفاوضات مع اليمن.
وفي التفاصيل، أفاد الصحفي المقرب من المخابرات الأردنية وحيد الطوالبة بأن الرياض تستعد لتفعيل الوساطة العمانية من جديد، متوقعا وصول وفد سعودي إلى صنعاء في القريب العاجل.
كما توقع الطوالبة ان تتضمن التحركات الجديدة توقيع اتفاق بين صنعاء والرياض ينهي سنوات من الحرب بين الطرفين.
يشار إلى أن التحرك السعودي جاء بعد تلميح يمني بتصعيد جديد مع كشف تجميد المفاوضات على خلفية انخراط اليمن في طوفان الأقصى.
وفي الصدد، قال محمد الحوثي في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق هذا الأسبوع بان المفاوضات مع السعودية لن تبقى كالمفاوضات الفلسطينية مع الاحتلال إلى ما لا نهاية في إشارة إلى أن صنعاء قد تتخذ خطوات تصعيدية في حال استمرت حالة الجمود في مفاوضات السلام اليمنية – السعودية ..
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الرياض السعودية اليمن صنعاء عمان مسقط
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»