بوابة الوفد:
2025-07-29@18:39:01 GMT

رئيس وكالة الأونروا: الوضع في غزة جحيم

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

 

قال فيليب لازاريني مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن النظام المدني في قطاع غزة ينهار.

 

روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في غزة

وذكر لازاريني اليوم الثلاثاء في جنيف أن العديد من الشاحنات التي تنقل إمدادات الإغاثة يتم نهبها كما يتم تهديد السائقين.

ولم تعد الشركات ترغب في توفير الشاحنات لإرسال المساعدات.

ولتسليط الضوء على الوضع الكارثي على الأرض، أشار لازاريني إلى أن 10 أطفال وشباب يفقدون ساقا أو اثنين يوميا جراء الحرب. وأضاف أن هذه الأعداد لا تتضمن الأيدي أو الأذرع.

ووصف لازاريني الوضع على الأرض بأنه "جحيم"، في خطاب للمجلس المشرف على منظمة الإغاثة أمس الاثنين.

وقال: "شهدنا خلال الأشهر التسعة الماضية، إخفاقات غير مسبوقة للإنسانية"، وفقا لنص الخطاب.

وأضاف أن ما يربو على مليوني مواطن في غزة يعيشون "كابوسا لا يمكنهم الاستيقاظ منه."

وأوضح أن "المستويات الكارثية" من الجوع هناك هي نتيجة للسلوك البشري، وأن "الأطفال يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف، بينما تنتظر الأغذية والمياه النظيفة في الشاحنات."

ودعا لازاريني في خطابه إلى حماية "الدور الحيوي" لوكالة أونروا، مشيرا إلى أنها لا بد أن تواصل عملها حتى يلوح حل سياسي في الأفق.

روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة

طالبت روسيا، الاحتلال الإسرائيلي بالتخلي عن العملية في رفح جنوبي قطاع غزة، داعية "أطراف النزاع" إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وإطلاق سراح "المحتجزين".

جاء ذلك على لسان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع بالشرق الأوسط والحرب في قطاع غزة، حيث أشار المندوب إلى أن القرار الذي اعتمده مجلس الأمن، ويتضمن خطة مرحلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ تبين أنه "غير جدي". وفق وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك). 

 

وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - منتصف يونيو الجاري - قرارا أمريكيا يتضمن خطة مرحلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي حددها الرئيس جو بايدن في وقت سابق.

 

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف قرى وبلدات بجنوب لبنان

 

شن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، غارتين على بلدة الخيام، والأخرى استهدفت الحي الشرقي بين العديسة وكفركلا بجنوب لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين على بلدة الخيام، والحي الشرقي بين العديسة وكفركلا بجنوب لبنان ، كما ألقت القوات الإسرائيلية قذائف محمولة عبر مسيرات ترسلها من مستعمرة "مسكافعام" على بلدة الطيبة للمرة الخامسة اليوم.

من جانبه، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، وموقع بياض بليدا بقذائف المدفعية، وإصابتهما بشكل مباشر، وذلك دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.

وأشار إلى أنه شن هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر ‏لوائي التابع للفرقة 91 في ‏منطقة ناحل غيرشوم، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى ‏إلى سقوط عدد من الإصابات بينهم واندلاع النيران داخل المقر، وذلك ردا على اعتداء قوات الاحتلال ‏الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس وكالة الأونروا غزة جحيم غزة قطاع غزة ينهار

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي واليونيسف: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بوتيرة مقلقة

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، من أن الوقت ينفد لتقديم استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة، حيث يتدهور الوضع الإنساني بوتيرة مقلقة.

وأوضحت المنظمتان الأمميتان - في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد، حيث وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الصراع، وفقًا للبيانات الواردة في أحدث تنبيه للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).

وأضاف البيان، أن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة المفروضة على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية من قِبل الأمم المتحدة، أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء قطاع غزة.

وذكر أن استهلاك الغذاء، وهو أول مؤشر أساسي للمجاعة، انخفض بشكل حاد في غزة منذ آخر تحديث للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في مايو 2025 فيما تُشير البيانات إلى أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص (39%) يقضون أيامًا دون طعام بمعنى أن أكثر من 500 ألف شخص - أي ما يقرب من ربع سكان غزة - يعانون من ظروف أشبه بالمجاعة، بينما يواجه باقي السكان مستويات طوارئ من الجوع.

من جانبها، قالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: «إن المعاناة التي لا تُطاق لسكان غزة باتت جلية للعالم، إن انتظار تأكيد رسمي للمجاعة لتقديم مساعدات غذائية منقذة للحياة يحتاجونها بشدة أمر غير مقبول».

وأضافت: «علينا إغراق غزة بمساعدات غذائية واسعة النطاق، فورًا ودون عوائق، والحفاظ على تدفقها يوميًا لمنع المجاعة الجماعية.. الناس يموتون بالفعل بسبب سوء التغذية، وكلما طال انتظارنا للتحرك، ارتفع عدد القتلى».

واعتبارًا من يوليو الجاري، كان أكثر من 320 ألف طفل، أي جميع سكان قطاع غزة دون سن الخامسة، معرضين لخطر سوء التغذية الحاد، ويعاني الآلاف منهم من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر أشكال نقص التغذية، وقد انهارت خدمات التغذية الأساسية، ويفتقر الرضع إلى المياه النظيفة وبدائل حليب الأم والتغذية العلاجية.

بدورها، صرحت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف قائلة: «يموت الأطفال والرضع الهزال بسبب سوء التغذية في غزة"، مضيفة: "نحن بحاجة إلى وصول إنساني فوري وآمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء غزة لتوسيع نطاق إيصال الغذاء والتغذية والمياه والأدوية المنقذة للحياة.. وبدون ذلك، سيظل الآباء والأمهات يواجهون أسوأ كابوس، عاجزين عن إنقاذ طفل يتضور جوعًا من حالة يمكننا منعها».

وأشار البيان إلى أنه على الرغم من إعادة فتح المعابر جزئيًا، فإن المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة لا تكاد تذكر مما يحتاجه سكان يزيد عددهم على مليوني نسمة شهريًا، ولتغطية احتياجات غزة الأساسية من الغذاء والمساعدات الغذائية، يلزم أكثر من 62000 طن من المساعدات المنقذة للحياة شهريًا.

وأكد أن استئناف استيراد الأغذية التجارية يعد أيضا أمرًا بالغ الأهمية أيضًا لتوفير تنوع غذائي يشمل الفواكه والخضراوات الطازجة ومنتجات الألبان والبروتينات مثل اللحوم والأسماك، كما أن نقص الوقود والمياه وغيرها من المساعدات الحيوية يُقوّض الجهود المبذولة لمنع المجاعة ووفيات الأطفال.

ورحبت الوكالتان بالالتزامات الجديدة الأخيرة بتحسين ظروف عمل المنظمات الإنسانية، بما في ذلك تنفيذ فترات هدنة إنسانية، وتأمل أن تسمح هذه الإجراءات بزيادة كبيرة في المساعدات الغذائية والتغذوية الضرورية للوصول إلى الجوعى دون مزيد من التأخير.

وشدد البيان على أن وكالات الأمم المتحدة تجدد دعواتها العاجلة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام، لوقف القتل، والسماح بالإفراج الآمن عن الرهائن، وتعزيز العمليات الإنسانية المنقذة للحياة.

اقرأ أيضاًعاجل.. «الأغذية العالمي» يؤكد وصول أزمة الجوع بغزة لمستويات غير مسبوقة

تجدد القصف على دير البلح وبرنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة وشيكة في غزة

برنامج الأغذية العالمي: العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعة

مقالات مشابهة

  • أونروا: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا هزيمة حماس حتى لا تقرر الوضع في غزة
  • أونروا: الحل الوحيد لوقف المجاعة في غزة إدخال المساعدات على نطاق واسع
  • مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
  • لازاريني: السيناريو الأسوأ للمجاعة يحدث الآن في غزة
  • الأغذية العالمي واليونيسف: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بوتيرة مقلقة
  • جيش الاحتلال يرفض تأمين شاحنات المساعدات لغزة
  • مقرر الأمم المتحدة المعني بالتنمية: الوضع في غزة كارثي
  • عماد الدين حسين: إسرائيل تُفشل جهود الإغاثة لتجويع غزة.. ومصر تواجه المخطط
  • «أونروا»: لدينا 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة