نيبنزيا: روسيا تطالب إسرائيل بوضع حد لعمليتها العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، أن روسيا تطالب إسرائيل بوضع حد لعمليتها العسكرية في رفح، وتدعو أطراف النزاع إلى إطلاق سراح المحتجزين.
وقال نيبنزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "نطالب إسرائيل بوضع حد لعمليتها العسكرية في رفح، كما ندعو جميع الأطراف إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمعتقلين".
وأشار نيبنزيا إلى أن القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي سابقا والذي يتضمن خطة مرحلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تحت مسمّى "وصفة لإنقاذ القطاع" تبين أنه "حبر على ورق".
وأضاف: "القرار 2735 حول نوع من صفقة، كان من المفترض أن تكون نتيجتها النهائية وقف إطلاق النار، كما زعم واضعو القرار الأمريكي على الأقل، ليس نافذاً".
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في منتصف شهر يونيو قرارا أمريكيا يتضمن خطة مرحلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق.
وصوتت 14 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت روسيا عن التصويت.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم قرارات مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب رفح فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية الأمن الدولی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.
وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”
وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.