"زين السعودية" تحقق إنجازًا في خدمات الجيل الخامس (5G) خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة "زين السعودية"، تسجيلها نتائج قياسية في استخدام البيانات وسرعة الإنترنت والتجوال الدولي عبر شبكتها خلال موسم الحج للعام 1445هـ، وهو ما يعكس ريادة الشركة في تقديم تجربة رقمية غير مسبوقة، عبر أكثر من 1100 برج للجيل الخامس (5G).
وأشارت الشركة إلى أنَّها سجلت نموًا في مستخدمي شبكة الجيل الخامس (5G) خلال موسم الحج 1445هـ بنسبة 86%، ونموًا في حركة البيانات للجيل الخامس (5G) بنسبة 45%، كما أعلنت نمو الطاقة الاستيعابية؛ لنقل البيانات بنسبة 325%، مما أسهم في نمو حركة البيانات بنسبة 79% وعلى مستوى بيانات التجوال الدولي نموًا بنسبة 72%.
وتأتي هذه النتائج؛ لتواكب الزيادة الكبيرة في الطلب على استخدام التجوال الدولي والبيانات عالية السرعة خلال موسم الحج، من خلال توفير أفضل بنية اتصالات رقمية، وتقديم تجربة اتصالات ثرية ومميزة للزوار، مما أسهم في نجاح موسم الحج، وتعزيز رحلة الزوار الإيمانية، وفي تحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، لا سيما برنامج خدمة ضيوف الرحمن، الذي يهدف إلى توفير مرافق ذات جودة عالية وبنية تحتية متقدمة؛ تساعد ضيوف الرحمن على استخدام أحدث الخدمات الرقمية.
وتؤكد هذه الأرقام قدرات "زين السعودية" الكبيرة في توفير أفضل بنية اتصالات رقمية، وريادتها للجيل الخامس (5G)، حيث كانت قد أطلقت أكبر شبكة جيل خامس (5G) في الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا، والثالثة على مستوى العالم، إضافةً إلى إطلاقها أول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية في العالم، وذلك في إطار التزامها بتسخير التقنية لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين البيئة، واعتمادها حلولًا وتطبيقات جديدة تحاكي الجيل المقبل من الحلول الرقمية، كما أعلنت الشركة مؤخرًا ضخ استثمارات بقيمة 1.6 مليار ريال، ضمن خطة متكاملة؛ لتوسعة بنيتها التحتية وشبكتها من الجيل الخامس (5G)، ومنظومة خدماتها الرقمية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام خدمات حلول مرافق الطاقة انبعاثات رحمن موسم الحج سرعة الأنترنت التقني التنمية المستدامة السرعة خلال موسم الحج
إقرأ أيضاً:
إنجاز سعودي في أمن البيانات: تطوير أسرع مولّد كمي للأرقام العشوائية
أعلن فريق مشترك من الباحثين بقيادة علماء من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست) عن تطوير أسرع مولّد كمي للأرقام العشوائية (QRNG) حتى الآن، وفقًا للمعايير العالمية.
واجتاز هذا المولّد اختبارات العشوائية التي يضعها المعهد الوطني للمعايير والتقنية (NIST)، وهو جهة مرجعية معترف بها دوليًا في معايير التأكد من جودة العشوائية، حيث تمكن المولد من إنتاج أرقام عشوائية بمعدل يقارب ألف ضعف مقارنة بالمولدات الكمية الأخرى.
أخبار متعلقة الميكروبات الناجية في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة في الفضاء"كاوست" تعزز دور المبتكرين السعوديين في رسم مستقبل الصحة الذكيةجامعة الملك عبد العزيز تعلن القبول المباشر للفائزين في آيسف 2025
وقال البروفيسور بون أوي من كاوست، والذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة Optics Express "يمثل هذا إنجازًا مهمًا لأي قطاع يعتمد على حماية البيانات بقوة".
مولدات متقدمة
تعد مولدات الأرقام العشوائية أدوات حيوية للقطاعات التي تعتمد على الأمان، مثل الصحة والمالية والدفاع. إلا أن المولدات الحالية تعاني نقطة ضعف أساسية في تصميمها تجعلها عرضة للاختراق.
وأوضح أوي "معظم مولدات الأرقام العشوائية هي مولدات شبه عشوائية، أي أنها تبدو عشوائية، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات معقدة يمكن تحليلها والتنبؤ بها. أما المولدات الكمية للأرقام العشوائية فهي لا تعاني من هذه المشكلة".
ويرجع ذلك إلى أن المولدات الكمية تستخدم مبادئ ميكانيكا الكم لإنتاج أرقام عشوائية لا يمكن التنبؤ بها إطلاقًا.
وجاءت نسبة توليد الأرقام العشوائية العالية التي أوردتها الدراسة الجديدة نتيجة للابتكارات التي أدخلها العلماء على تصنيع الجهاز وخوارزميات المعالجة اللاحقة.
مكونات المولدات
وجرى تصنيع هذا المولد باستخدام مصابيح (LED) صغيرة لا يتجاوز حجمها بضعة ميكرومترات، مما يقلل من استهلاك الطاقة، ويجعل الجهاز محمولًا، ويوسع نطاق استخداماته.
من جانبه، قال الدكتور عبد الله المقبل احد منسوبي معهد الالكترونيات الدقيقة واشباه الموصلات ومدير مركز التميّز للإضاءة بالحالة الصلبة في كاكست، وأحد المساهمين في الدراسة "أن كاكست بوصفها المختبر الوطني تعمل على إجراء البحوث التطبيقية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في أن تكون رائدة عالمياً في العديد من القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك التطبيقات الممكنة بالتقنيات الكمية"، مؤكداً أن تنفيذ مثل هذه الأبحاث سيعود بالنفع على مختلف الصناعات، ويعزز صدارتها. كما أشاد بالقدرات التي هيأتها مختبرات الغرف النقية بكاكست وكاوست والتي مكنت تنفيذ هذه الأبحاث المتقدمة.
يذكر أن البروفيسور عثمان بكر، نائب وكيل الجامعة للتخطيط الاستراتيجي وأستاذ هندسة وعلوم المواد في كاوست شارك أيضًا في هذه الدراسة.