آلية جذب الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجامعات بالتسويق الجيد لبرامجها الدراسية على المستوى العربي والإفريقي.
وأوضح وزير التعليم العالي أن ذلك لجذب أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، من خلال التعاون مع المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الجامعات الخاصة، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، بمقر الجامعة المصرية الروسية، بحضور الدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، وأعضاء المجلس، ولفيف من قيادات الوزارة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية دور الجامعات الخاصة في إتاحة تعليم مُتميز، موضحًا أن الجامعات الخاصة تُمثل رافدًا مهمًا من روافد منظومة التعليم العالي في مصر، وتعمل على تخفيف الضغط عن الجامعات الحكومية، ويُمثل وجودها ضرورة لاستيعاب الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي اهتمام الوزارة بالجامعات الخاصة وتعزيز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
الجامعات الخاصة تمتلك زخمًا من الخبرات الأكاديميةوثمن وزير التعليم العالي الاهتمام والدعم الكبير الذي تُقدمه القيادة السياسية للجامعات، لافتًا إلى أن الجامعات الخاصة تمتلك زخمًا من الخبرات الأكاديمية والبحثية والكوادر البشرية التي يُمكن الاستفادة منها في تنمية المُجتمع ودعم المشروعات التنموية بمُختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية، فضلًا عن تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى ضرورة تحقيق التكامل داخل منظومة التعليم العالي المصرية، والتوسع في الشراكات الدولية؛ للارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية المُقدمة.
ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن الدولة تشجع الاستثمار في مجال التعليم العالي، مشيرًا إلى أنه يوجد حاليًا 32 جامعة خاصة، كما أن هناك عددا من الجامعات حصلت على قرارات جمهورية وفي انتظار قرارات بدء الدراسة بها.
وأوضح وزير التعليم العالي أهمية الجامعات الخاصة في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي، وما تنفذه من أنشطة طلابية وبحثية وأكاديمية وفق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، والبحث العلمي، وذلك لخدمة المُجتمع، فضلًا عن كونها تساعدنا على اكتشاف ما يملكه الطلاب من مهارات ومواهب في مختلف مجالات النشاط الطلابي العلمي والبحثي.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الدور الكبير الذي تقوم به المستشفيات الجامعية في تقديم خدمة مجتمعية للمواطنين في مجال الصحة بشكل متواصل، مشيرًا إلى زيادة عدد المستشفيات الجامعية بالجامعات الخاصة بنهاية العام القادم إلى 9 مستشفيات بطاقة استيعابية تبلغ 1900 سريرا ، بما يخدم المواطن المصري ويحقق الجودة في مجال الرعاية الصحية، لافتًا إلى أن الإقبال على المستشفيات الجامعية المصرية زاد مؤخرًا بنسبة 30%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات التسويق التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعات الخاصة
إقرأ أيضاً:
اختتام مناقشة تقارير الأداء السنوي للجامعات والكليات اليمنية للعام 2023- 2024م
الثورة نت /..
اختتم قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم، مناقشة تقارير الأداء السنوي للجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية للعام الجامعي 2023- 2024م.
وتم خلال الجلسة الختامية، استعراض ومناقشة تقارير أداء جامعتي إب، وابن النفيس الطبية للعام الجامعي 2023- 2024م.
وفي الختام، أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، إلى أهمية عرض ومناقشة التقارير السنوية للجامعات والكليات اليمنية لمعرفة مستويات الأداء ونسب الإنجاز في خططها وبرامجها ومعرفة جوانب القصور والحلول اللازمة للارتقاء بسير العملية التعليمية وتجويد نوعية مخرجاتها.
ونوه بجهود قيادات الوزارة والجامعات التي عملت في ظروف صعبة، خاصة جامعة إب التي واجهت إشكاليات وصعوبات واستطاعت عبر قيادتها الجديدة تجاوزها واستمرت في عملية الإصلاح والتطوير بخطوات ثابتة، وصولاً للتشبيك مع البيئة المحيطة والمجتمع المحلي لتنفيذ عدد مشاريع للارتقاء بجودة العملية التعليمية وتحسين المخرجات وفق احتياجات السوق.
وحث الصعدي الجامعات على العمل بروح إيمانية ووطنية، لسد الفجوات ومتابعة ضمان عملية التطوير والتحديث المستمر برامجها الأكاديمية وبنيتها التحتية.
بدوره أشاد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، بجهود قيادة جامعة إب، في إنجاز التقرير السنوي، وإيجاد الحلول والمعالجات اللازمة للإشكاليات التي واجهتها خلال الفترة الماضية.
واعتبر استعراض ومناقشة التقارير السنوية لكافة الجامعات والكليات اليمنية الحكومية والأهلية، خطوة مهمة للتقييم والتقويم ومعرفة مدى إنجازات الجامعات والكليات والصعوبات التي تواجهها ووضع مقترحات الحلول.
فيما أشاد وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، بالإنجازات التي حققتها جامعة ابن النفيس خلال فترة قياسية.
وأكد أهمية مناقشة تلك التقارير لتسلّيط الضوء على أوضاع الجامعات والكليات وإعطاء دافع وحافز لتطوير وتجويد أعمالها الأكاديمية والتعليمية، مؤكدًا أن مناقشة تقارير الأداء السنوية سيكون لها الأثر في التصنيف الوطني للجامعات إلى فئات، وتمكين الوزارة من الحصول على قاعدة بيانات ومؤشرات لمستوى التعليم العالي باليمن.
وأفاد الوكيل لقمان بأن لجنة المناقشة تمكنت خلال الشهرين الماضيين من عرض ومناقشة تقارير الأداء السنوي لـ 98 جامعة وكلية مجتمع حكومية وأهلية.
وفي جلسة الختام بحضور وكيل قطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، استعرض رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي تقرير أداء الجامعة السنوي، الذي تضمن مستوى الإنجاز في محاور “التوجهات الإستراتيجية، إحصائيات الطلبة، وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، الموارد البشرية والشؤون المالية والمشاريع، القيادة والحكومة، إدارة الجودة والتطوير في المؤسسة التعليمية، الأتمتة والتحول الرقمي، الخدمات المجتمعية، التعليم والتعلم، والدراسات العليا والبحث العلمي والأنشطة الطلابية.
وأكد أن جامعة إب عانت خلال الفترة الماضية في ظل العدوان من إشكالات واختلالات ونقص في الكوادر، وتمكنت خلال العامين الماضيين من تحليل البيئة الداخلية والخارجية وتحديد نقاط القوة وجوانب القصور، ووضع رؤية استراتيجية لعودتها للوضع الطبيعي، باتخاذ عدد من الخطوات وتوفير بعض المعامل والتجهيزات لعدد من الكليات والإلتزام بالتقويم الجامعي.
فيما قدّم رئيس مجلس أمناء جامعة ابن النفيس الدكتور خالد الضرعي، ورئيس الجامعة الدكتور عبد السلام دلاق، تقرير الإنجاز في مجال التخطيط والأهداف الاستراتيجية، وتطوير البنية التحتية والبحثية، والحوكمة والتعليم والتعلم وإدارة الجودة والأتمتة والموارد البشرية والشؤون المالية والأنشطة والخدمات المجتمعية.
وأكدا أن الجامعة استطاعت نشر أكثر من 100 بحث علمي في مؤسسات نشر عالمية، منها 37 بحثًا علميًا حاصلًا على براءة ابتكار، من مؤسسات عالمية، وعقدت اتفاقية تعاون محلية مع 36 مستشفى ومؤسسة ومراكز طبية، وأكثر من عشر اتفاقيات دولية في مجال التعاون الأكاديمي والبحثي، وفرّت أحدث المعامل والتجهيزات الطبية على مستوى اليمن.
وكان أعضاء لجان المناقشة قدموا ملاحظات ومقترحات للمحاور الرئيسية لجامعتي إب وابن النفيس، وفق القوالب الفرعية التي تم على ضوئها تقييم أداء الجامعات للسنة الخامسة على التوالي.