موقع الخارجية الأمريكية: المخدرات الحوثية تجارة مربحة تموّل عملياتهم وإدمان مقاتليهم
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يمن موينتور/ ترجمة خاصة:
نشر موقع “شير أمريكا” التابع للخارجية الأمريكية تقريراً عن استخدام جماعة الحوثي بيع المخدرات وتهريبها لتمويل هجمات البحر الأحمر.
وقال الموقع: يمول المسلحون الحوثيون في اليمن هجماتهم في البحر الأحمر من خلال عملية دولية لتهريب المخدرات تزعزع استقرار البلاد وتنشر انعدام الأمن في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأضاف الموقع: خلال العام الماضي، اكتسب الحوثيون المدعومون من إيران سمعة دولية بسبب هجماتهم على الشحن المدني وتعطيل التجارة العالمية. ومع ذلك، فإن الأمر الأقل شهرة هو أن الحوثيين يمولون عنفهم من خلال عمليات تهريب المخدرات وتوزيعها المربحة.
دروب التهريب وأسواق المخدرات
وأشار الموقع إلى أنه “وفي كانون الثاني/يناير، ألقي القبض في بحر العرب على مهربي مخدرات كانوا ينقلون شحنات أسلحة إيرانية الصنع إلى اليمن، مما يسلط الضوء على الطبيعة المتداخلة للعمليات غير القانونية.
ونقلت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) تحذيرها أن “تجارة المخدرات غير المشروعة هي مصدر دخل كبير للحوثيين وحلفائهم”.
ولم يتمكن “يمن مونيتور” من الوصول إلى الحوثيين للتعليق على هذه الاتهامات.
تمويل العنف والاستغلال
وأفادت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أصبحت أسواقا مفتوحة للمخدرات.
وقال موقع الخارجية: تفيض المنطقة بآلاف الكيلوغرامات من المخدرات غير المشروعة مثل الكبتاجون (شكل من أشكال الميثامفيتامين) والحشيش والهيروين. يستخدم الحوثيون أرباح المخدرات لشراء الأسلحة ودفع رواتب المقاتلين، بينما يستغلون الشباب المدمنين كجنود مشاة مستهلكين على الخطوط الأمامية لهجماتهم ضد اليمنيين والشحن الدولي.
ونقل عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية ، وهي منظمة غير حكومية مقرها جنيف، تفيدها بأن “ميليشيا الحوثي تشرف على تجارة الهيروين المربحة”، وتواصل السيطرة على تجارة القنب كمصدر للتمويل وأداة للتجنيد.
أداة للإكراه
ولفتت الموقع إلى “أن المخدرات تغذي عنف الحوثيين بشكل مباشر”.
وأضافت: يستخدم الحوثيون المخدرات لتجنيد الشباب والأطفال والسيطرة عليهم، مستخدمين المخدرات لزيادة الولاء والاعتماد. يمنح الحوثيون المقاتلين الكبتاجون قبل القتال لزيادة طاقتهم وعدوانهم.
وتابع: لا تؤجج هذه الانتهاكات الصراع فحسب، بل تساهم أيضا في الانهيار الاجتماعي في اليمن، مع عواقب وخيمة على الشباب ومستقبل البلاد.
الاستجابة الدولية
وإدراكا لخطورة التهديد الذي يشكله تهريب الحوثيين للمخدرات، تكثفت الجهود الدولية.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، ضبطت القوات البحرية التي تقوم بدوريات في الخليج العربي والبحر الأحمر والمحيط الهندي ما قيمته أكثر من 1 مليار دولار من المخدرات غير المشروعة المتجهة إلى اليمن والمنطقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق ميدياالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: موقع الخارجیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يختطفون شخصيات تربوية وأكاديمية وطبية في إب وسط اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تشهد محافظة إب، وسط اليمن، موجة متصاعدة من حملات الاختطاف والاعتقال التعسفي تنفذها جماعة الحوثي، طالت العشرات من الأكاديميين والتربويين والأطباء في مختلف مديريات المحافظة، في خطوة أثارت استياء واسعاً في الأوساط المجتمعية والحقوقية.
وقالت مصادر محلية إن “مليشيا الحوثي اختطفت الدكتور محمد قايد عقلان، مدير دار القرآن الكريم في منطقة اليهاري، بعد يوم واحد فقط من تصفية مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، الشيخ صالح حنتوس، في جريمة فجرت موجة غضب واسعة”.
وأشارت المصادر إلى أن اعتقال الدكتور عقلان جاء ضمن حملة واسعة شنتها مليشيا الحوثي خلال الأسبوعين الماضيين، واستهدفت كوادر من قطاعات التعليم والصحة، من أبرزهم: الدكتور أحمد ياسين (طبيب قلب)، والدكتور صادق اليوسفي، والدكتور ثائر الدعيس والدكتور نبيل اليفرسي، وكذلك فيصل عبدالله الشويع، ومحمد طاهر، طلال سلام”، وجميعهم من أبناء مديرية العدين غرب محافظة إب.
وتقول مصادر حقوقية وإخبارية، إن حملات الاختطاف الحوثية في محافظة إب تصاعدت بشكل لافت منذ نهاية مايو الماضي، وبلغت ذروتها في الأسبوعين الأخيرين، وسط تجاهل تام من سلطات الجماعة لأي مطالب شعبية أو حقوقية بإيقاف هذه الانتهاكات.
ويطالب أهالي المختطفين الجهات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، المحلية والدولية، بالتدخل العاجل للإفراج عن ذويهم، ووقف حملات القمع والترهيب التي تنتهجها جماعة الحوثي بحق المدنيين في محافظة إب.