متحدث الزمالك: "الإعلام نقل اعتذار الأبيض بحيادية وأحد الإعلاميين حلف بالطلاق"
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد سالم، المتحدث باسم الزمالك، أن مجلس إدارة الزمالك في حالة إنعقاد دائم لما هو قادم، مشددًا على أن كل الخيارات مطروحة والمجلس منعقد لمناقشة كل الاتجاهات وكافة السيناريوهات، منوهًا بأن رابطة الأندية لم تستجب لكافة مطالب الزمالك بشأن جدول الدوري.
وأوضح "الزمالك"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك نسبة كبيرة من مسئولي الإعلام تناولوا اعتذار الزمالك من لعب المباريات ونقل الموضوع بمهنية كبيرة وتوازن وهناك نسبة بسيطة من الإعلاميين ادعوا الحيادية وكان هناك إزدواجية المعايير ومحاولة لفرض وجهة نظر أخرى والكيل بمعيارين، والبعض تحدث عن أن هذا موقف عبثي، وأحدهم "حلف بالطلاق".
وأشار إلى أن مجلس الزمالك "لا يلاحق" على كافة المشكلات والأزمات التي تم ترحيلها من مجالس سابقة، وهناك العديد من الأزمات أمام المجلس الحالي، موضحًا أنه منذ 11/7 وحتى نهاية الدوري كانت منطقة غامضة، وكان هناك مبرر للرابطة أن تنفيذ هذا سيزيد من مدة الدوري وأنه يحتاجون لإنهاء الدوري سريعًا.
فجر الإعلامي الرياضي أحمد شوبير مفاجأة حول مشاركة نادي الزمالك في البطولات الأفريقية خلال الموسم المقبل.
وقال أحمد شوبير في تصريحات إذاعية صباح اليوم: “الزمالك لازم ينهي أزمته المتعلقة بالقيد قبل 30 يونيو الجاري”.
وأضاف: “مصادر من الاتحاد الإفريقي أكدت إن أي فريق يواجه مشاكل في أحكام نهائية صدرت قبل 31 مارس 2024 لن يُسمح له بالمشاركة في البطولات الإفريقية”.
كواليس اجتماع وزير الرياضة مع حسين لبيب بسبب أزمة مباراة القمةكشف الإعلامي الرياضي أحمد شوبير كواليس الاجتماع الودي الذي جمع بين وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وحسين لبيب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك على هامش أزمة مباراة القمة.
وقال أحمد شوبير في تصريحات إذاعية صباح اليوم: وزير الشباب والرياضة لم يضغط على الزمالك للعب المباراة، وقال "كل واحد يحسم أمره لأن مش هينفع فريق واحد يروح ملعب المباراة والناس تتفرج علينا".
وأضاف: وزير الشباب والرياضة قال لـ حسين لبيب "عايزين تلعبوا الماتش العبوا، مش عايزين براحتكم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك مجلس إدارة الزمالك الإعلامي إبراهيم عيسى القاهرة والناس مجلس الزمالك أحمد شوبیر
إقرأ أيضاً:
استشهاد المصور أحمد قلجة بقصف للاحتلال الإسرائيلي صباح العيد.. وشهداء الإعلام ترتفع لـ226
استشهد المصور الصحفي أحمد قلجة، صباح اليوم الجمعة، متأثرا بجروح أصيب بها أمس الخميس، وذلك جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي لخيمة الصحفيين المتواجدة في مستشفى المعمداني، بمدينة غزة.
واستشهد يوم أمس الخميس، ثلاثة صحافيين، وهم: إسماعيل بدح، وسليمان حجاج، وسمير الرفاعي، ناهيك عن إصابة أربعة آخرين بجروح تتراوح بين الحرجة والمتوسطة، وهم: أحمد قلجة، وعماد دلول، وإمام بدر، ومحمود الغازي.
وكان الشهيد الصحفي أحمد قلجة، محبّا لعمله، إذ كان يخرج كل يوم من منزله حاملا الكاميرا، ليتوجه إلى موقع الحدث سيرا على الأقدام، وذلك بحسب ما رواه علاء قلجة، وهو والد الصحفي الشهيد، اليوم الجمعة.
وأبرز قلجة، في حديث إلى "التلفزيون العربي" الذي كان يتعاون معه ابنه الشّهيد، أنّ: "أحمد قد أصيب ودخلت شظايا في رأسه، فيما استشهد وهو متأثرا بإصابته في ظل عدم توفر الخدمات الطبية اللازمة، فضلا عن انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة".
"إن أحمد كان شغوفا بعمله ومحبوبا بين زملائه ومقبلا على الحياة" استرسل والد الصحفي الشهيد، مردفا: أنه من أجل نقل الصورة عبر عدسة الكاميرا إلى العالم، كان يرافق المراسل إسلام بدر الذي أصيب بدوره خلال الغارة ذاتها.
إلى ذلك، تابع علاء بأنّ ابنه البالغ 23 عاما، كان مصرّا على مواصلة عمله على الرغم من الخطر المحدق بكافة الصحفيين في قلب قطاع غزة المحاصر، وفي خضمّ استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يرحم لا بشرا ولا حجرا وضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
إلى ذلك، باستشهاد قلجة، ترتفع حصيلة الشهداء من الصحفيين منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 226 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام، وذلك بحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي.
وأدان المكتب، بـ"أشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج"، فيما دعا في الوقت نفسه، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتابع البيان: "نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".
وأردف: "نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم".
وختم المكتب بيانه بالقول: "نسأل الله تعالى لجميع الزملاء الشهداء الصحفيين الرحمة والقبول والجنة، ولذويهم وللأسرة الصحفية الفلسطينية الصبر والسلوان، كما نتمنى الشفاء العاجل لجميع الصحفيين الجرحى".