أكد الأنبا إيسيذوروس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بالبرموس، على عدم استقبال الدير أي رحلات أو زيارات خلال يومي 29 و 30 يونيو الجاري حيث يغلق الدير أبوابه على الرهبان في تلك الأيام، على أن يعود لاستقبال الزوار من صباح يوم الاثنين 1 يوليو المقبل.

بيان الدير 

وتابع الأنبا إيسيذوروس في بيان: «يعتذر الدير عن استقبال الزائرين سواء أفراد أو رحلات أو طالبي الخلوة وذلك يومي السبت والأحد 29 و 30 يونيو الجاري، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد شفيع الدير القوي القديس الأنبا موسى، حيث تقتصر المشاركة في الاحتفال على رهبان الأديرة فقط، على أن يستقبل الدير الجميع اعتبار من صباح يوم الاثنين 1 يوليو المقبل، مضيفا نرجو عدم توقع قبول أية استثناءات في هذا الأمر».

ومن المقرر أن تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد القديس الأنبا موسى يوم 1 يوليو المقبل، بحسب كتاب السنكسار، بإقامة القداسات والاحتفالات وقراءة سيرة القديس في القداس.

وعرف الأنبا موسى، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنه رمزًا للتحول الكامل من حياة الشر إلى حياة الطهارة والنقاوة، فقيل عنه أنه لا توجد رذيلة لم يكملها، لكنه اعترف علانية في الكنيسة بجميع خطاياه وقبائحه الماضية، وسكن في بادئ الأمر مع الرهبان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأديرة الكنيسة الأنبا موسى

إقرأ أيضاً:

عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة

 

 

◄ لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.

 

 

فايزة سويلم الكلبانية

[email protected]

 

في محافظة الظاهرة، بولاياتها التي تشبه دعاءً مفتوحًا على السماء، كانت اللحظة أكبر من زيارة، وأوسع من وصف. كان المشهد وطنًا كاملًا يفتح ذراعيه للفخر، حين حلّت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- عهد بنت عبدالله البوسعيدية بين أهلها، في أرضٍ تعلّمت أن تُكرم الضيف لأنها تنتمي لأصلٍ عريق، وتُجيد الاحتفاء لأنها تُجيد الوفاء.

كانت محافظة الظاهرة تلبس زينتها الوطنية، لكن عبري… كانت القصيدة الأجمل...

عبري التي سمّاها السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- "عبري الواعدة"، لم تكن يومًا مجرد اسم؛ بل وعدًا مفتوحًا على الغد، ونبضًا لا يشيخ... هنا، لا يُبنى المستقبل على الأمنيات؛ بل على الإرادة، وعلى رجالٍ ونساءٍ يؤمنون بأن الوطن فكرةٌ تسكن القلب قبل أن تسكن الجغرافيا.

في عبري، لم يكن الاستقبال طقسًا اعتياديًا، بل حالة وطنية خالصة...الطابعُ التقليدي بجذوره العميقة، والحصونُ الشامخة، والأسواقُ التي تحفظ رائحة التاريخ، كلها كانت تنبض بالحياة. نساء الظاهرة حضرن بهيبتهنّ، بثيابٍ مطرّزة بكرامة عُمانية، وبقلوبٍ تُشبه الوطن في صدقه وثباته.

أما الأطفال، فكانوا رايةً تمشي على قدمين؛ ضفائرهم تتمايل مع الأهازيج، وأصواتهم الصغيرة تحمل اسم عُمان بحجم السماء. وعلى امتداد الفرح، تألقت مواهب أبناء ذوي الإعاقة، لا كرمزٍ عاطفي، بل كقيمةٍ وطنية راسخة، ليؤكدوا أن الإرادة العُمانية لا تعترف بالمستحيل، وأن الضوء لا يطفئه اختلاف.

ومع حلول المساء، كانت السماء شاهدة. الألعاب النارية لم تكن مجرّد ألوانٍ تتفجّر في الفضاء؛ بل كانت رسائلَ نورٍ تقول: هنا عبري الواعدة، وهنا الظاهرة التي تُجيد صناعة الفرح حين يليقُ بعُمان... العروض الشعبية، ولوحات الفنون، والمشاهد المبهرة، رسمت على ملامح المدينة ابتسامةً بحجم وطن.

لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.

هنا عبري الواعدة… وهنا عُمان التي كلما ابتسمت، أزهرت الأرض فخرًا...

فنزلت السيدة الجليلة أهلًا، وأحلّت سهلًا، وملأت القلوب بهاءً لا يُنسى...

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يعلن انطلاق المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بالعريش 26 ديسمبر الجاري
  • الأنبا بولا يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعاشر
  • البابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالح
  • الكنيسة الأرثوذكسية تُحدد خطوات تسجيل حضور قداس عيد الميلاد المجيد 2026
  • البابا تواضروس يقدم التعزية في وفاة القمص كيرلس عبد الملاك
  • عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة
  • توقيع عقد شراء كنيسة جديدة باسم العذراء مريم والأنبا أبرآم بفيرجينيا بيتش
  • بحضور سمو نائبه.. أمير نجران يرأس اجتماع المُحافظين الثاني للعام المالي الجاري
  • مطران الكنيسة اللاتينية يشارك في الحفل الختامي بالقنصلية الإيطالية بالإسكندرية
  • اليوم الإكليريكي الحادي عشر لطلبة إكليريكية المُحرق | شاهد