أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً باتجاه البحر، حسبما نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن الجيش الكوري الجنوبي.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها رصدت عملية الإطلاق لكنها لم تعط أي تفاصيل، مشيرة إلى أن عملية التحليل ما تزال جارية.

وأكدت طوكيو بدورها إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً.

وقال جهاز خفر السواحل الياباني نقلاً عن وزارة الدفاع إنّ "صاروخا بالستياً محتملاً أُطلق من كوريا الشمالية".

ويأتي إطلاق الصاروخ في خضم توتر متزايد عبر الحدود بين الكوريتين حيث تطلق الدولة الشيوعية المعزولة بالونات محمّلة بالقمامة إلى كوريا الجنوبية.

وفي 30 مايو أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت وابلا من الصواريخ البالستية القصيرة المدى.

وفي اليوم التالي نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية لقطات للزعيم كيم جونغ-أون أثناء إشرافه على اختبار نظام لراجمات الصواريخ.

ويعتقد محلّلون أنّ كوريا الشمالية ذات القدرات العسكرية النووية تجري اختبارات لتعزيز إنتاجها للقذائف المدفعية وصواريخ كروز بغية إمداد روسيا بها لاستخدامها في أوكرانيا، وهو ما أكّده تقرير نشره البنتاغون الشهر الماضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الشمالية الصواريخ البالستية كوريا الشمالية صواريخ بالستية كوريا الشمالية الصواريخ البالستية أخبار العالم کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا

قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الأحد، إن بلاده ستحقق النصر في معاركها "ضد الإمبريالية وضد الولايات المتحدة"، وذلك خلال إحياء البلاد ذكرى الهدنة في الحرب الكورية.

وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، التصريح في إشارة إلى زيارته لمتحف حربي في اليوم السابق، حيث ذكرت أن كيم "أكد أن دولتنا وشعبها سيحققان بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسيحققان انتصارات مشرفة في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة".

وقعت كوريا الشمالية اتفاقية هدنة مع الولايات المتحدة والصين في 27 يوليو/تموز 1953، مما أنهى القتال في الحرب التي استمرت 3 سنوات. ووقع جنرالات أميركيون الاتفاقية ممثلين لقوات الأمم المتحدة التي دعمت كوريا الجنوبية.

وتُطلق كوريا الشمالية على يوم 27 يوليو/تموز اسم "يوم النصر"، على الرغم من أن الهدنة رسمت حدودا قسمت شبه الجزيرة الكورية بالتساوي تقريبا في المساحة، وأعادت التوازن بعد أن تبادل الجانبان التقدم والتراجع في ساحة المعركة.

وفي مايو/أيار الماضي، انتقدت كوريا الشمالية، وزارة الخارجية الأميركية لإدراجها ضمن قائمة الدول التي لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، والتي تُدرج فيها سنويا منذ عام 1997.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "كلما كثفت الولايات المتحدة استفزازاتها لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بأفعال خبيثة غير ضرورية وغير مجدية ازداد تصاعد العداء المستعصي على الحل بين البلدين"، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية أن بلاده ستتخذ "إجراءات فعالة ومناسبة لمواجهة الاستفزازات العدائية الأميركية في جميع المجالات".

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض السلام مع الجنوب
  • بيونج يانج: لا نهتم بمبادرات السلام الكورية الجنوبية.. ولن نجلس للحوار
  • برشلونة يهزم فيسيل كوبي بثلاثية قبل السفر إلى كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تكثف جهودها لتفادي رسوم أميركية وشيكة
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا
  • كوريا الجنوبية تعد حزمة تجارية قبل انتهاء تعليق الرسوم الأميركية
  • اختتام المفاوضات التجارية بين كوريا الجنوبية وأمريكا دون نتائج ملموسة
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية