الضغط الروسي على الجبهة يعطل تناوب القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال جنود اوكرانيون إن الهجمات الروسية المتواصلة على القوات الأوكرانية التي تدافع عن مدينة تشاسيف يار الشرقية ذات الأهمية الاستراتيجية، تعطل تناوب القوات وتسليم الإمدادات.
ويرى محللون أن الجيش الروسي يسعى للاستفادة من تفوقه في عدد القوات والعتاد، قبل وصول تعزيزات للقوات الأوكرانية من خلال مساعدات عسكرية غربية جديدة موعودة، بدأت تتدفق بالفعل على الخطوط الأمامية.
وتنبع اهمية تشاسيف يار، التي تقع غرب مدينة باخموت، من موقعها الاستراتيجي المرتفع، لكنها الآن في حالة خراب.
يشار إلى أن القوات الروسية سيطرت على مدينة باخموت المجاورة، العام الماضي بعد معركة استمرت 10 أشهر.
وتسعى أوكرانيا جاهدة لتحقيق الاستقرار في أجزاء من خط المواجهة الذي يبلغ طوله نحو 1000 كيلومتر، بعد موافقة واشنطن في أبريل على مساعدات عسكرية تشتد الحاجة إليها.
وأدى تأخير المساعدات الأميركية لمدة 6 أشهر إلى اتخاذ الجيش الأوكراني موقفا دفاعيا.
وأفاد جنود لواء المدفعية في تشاسيف يار بأن إمدادات الذخيرة الأميركية بدأت في الوصول بالفعل.
وفي مواقع أخرى واصلت القوات الروسية القصف باستخدام قنابل انزلاقية قوية، حيث قال مسؤولون محليون إن 3 غارات جوية استهدفت البنية التحتية المدنية في خاركيف بشمال شرق البلاد، يوم الثلاثاء، دون وقوع إصابات.
كما أعلنت السلطات الروسية، الثلاثاء ايضا، أن روسيا أطلقت 42 قنبلة انزلاقية على خاركيف خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الروسي تشاسيف يار باخموت مساعدات عسكرية الجيش الأوكراني الذخيرة الأميركية القوات الروسية خاركيف روسيا أزمة أوكرانيا القوات الروسية القوات الأوكرانية تشاسيف يار باخموت الجيش الروسي تشاسيف يار باخموت مساعدات عسكرية الجيش الأوكراني الذخيرة الأميركية القوات الروسية خاركيف روسيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الحرب الروسية الأوكرانية في تصعيد غير مسبوق
قال الإعلامي إبراهيم عيسى إن الحرب الروسية الأوكرانية لم تعد مجرد صراع تقليدي، بل وصلت إلى مستويات تصعيد غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الجميع كان يتوقع أن تكون حربًا سريعة، إلا أن الواقع فرض معادلة معقدة وطويلة الأمد.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أن الحرب التي بدأت في 2022، فاجأت العالم بامتدادها واستمرارها رغم الجهود الدولية والمبادرات الدبلوماسية.
قصف مكثف داخل روسياوتابع عيسى أن الحدث الأخير داخل الأراضي الروسية لم يكن طبيعيًا، حيث كشفت التقارير عن قصف 137 طائرة مسيّرة أوكرانية لمواقع وقواعد جوية داخل روسيا، بالإضافة إلى إطلاق 41 صاروخًا عابرًا، وهو ما يكشف عن تطور نوعي في القدرات الهجومية لأوكرانيا.
لا انتصار قريب.. ولا نهاية في الأفقوأكد إبراهيم عيسى أن الرهانات على نهاية قريبة للحرب فشلت تمامًا، مشيرًا إلى أن روسيا، رغم قوتها، لم تحقق انتصارًا حاسمًا، كما أن أوكرانيا باتت أكثر شراسة في الدفاع والهجوم.
وأوضح أن الحرب تجاوزت الحسابات العسكرية البسيطة، وأصبحت صراعًا استراتيجيًا معقّد الأبعاد، لافتًا إلى أن روسيا سترد بقوة على الهجمات الأخيرة، ما يُنذر بمزيد من التصعيد في الفترة المقبلة.
وأكد عيسى حديثه بتأكيد أن "الكثيرين لا يتعلمون من التاريخ، الذي لم يُغلق كتابه بعد"، مضيفًا أن العالم لا يزال يكرر أخطاء الماضي في التعامل مع الصراعات الكبرى، مشيرًا إلى أن بقاء الرئيس الأوكراني زيلينسكي في الأيام الأولى كان أمنية عالمية بسبب هشاشة الوضع حينها.