خبير بيئي: الإنسان السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة وحدوث تغير المناخ (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
علق الدكتور عبدالمسيح سمعان، الأستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة عين شمس، على الدراسة التي تشير إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وطول فترة النهار يرجع إلى دوران اللب الداخلي لكوكب الأرض بصورة أبطأ من المعتاد منذ عام 2010، قائلا إن تغير المناخ يحدث من شقين، إحداهما طبيعي، والآخر من فعل الإنسان.
وأضاف "سمعان"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن دوران الأرض حول الشمس أحيانا يصحبه بعض التغيرات التي يمكن أن تؤثر على درجات الحرارة، وفي نفس الوقت يمكن أن يكون هناك بعض التغيرات داخل لب الأرض، إذ إنه عبارة عن معادن وصخور ساخنة، وبالتالي لو حدث تغيرات في هذه الحركة يمكن أن يزيد من درجات الحرارة، موضحا أن الأمر سالف الذكر ليس السبب الرئيسي لما نشهده من تغير مناخي الآن.
وتابع، أن السبب الرئيسي لارتفاع درجة الحرارة يرجع إلى نشاط الإنسان السلبي، مشيرا إلى أنه أحيانا يحدث خلل بسيط في الحركة بين الشمس والأرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع درجة الحرارة دوران الارض برنامج صباح الخير يا مصر عبدالمسيح سمعان درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
خبير الطقس عبدالعزيز الحصيني: الانقلاب الصيفي السبت ومعه تبدأ ذروة “حر الانصراف”
المناطق_متابعات
كشف الباحث في الطقس والمناخ، عبدالعزيز بن محمد الحصيني، عن موعد حلول الانقلاب الصيفي لهذا العام، والذي يوافق يوم السبت الخامس والعشرين من شهر ذي الحجة 1446هـ. هذا الحدث الفلكي المهم يشهد تعامد أشعة الشمس على مدار السرطان، بالقرب من حوطة بني تميم، وهو أقصى مدى تصل إليه الشمس في شمال الكرة الأرضية.
وأوضح الحصيني أن دخول الصيف فلكيًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية يعني تسجيل أطول نهار وأقصر ليل في العام. وبعد ثلاثة أيام من الانقلاب الصيفي، يبدأ النهار في التناقص تدريجيًا ليحل محله الليل.
أخبار قد تهمك “غدًا أول نوء الثريا”.. الحصيني: اعتدال ليلي وزيادة في ساعات النهار 11 مايو 2025 - 9:11 صباحًا أمطار خفيفة إلى غزيرة.. الحصيني يكشف تفاصيل الحالة الحادية عشرة 5 أبريل 2025 - 12:17 مساءًوأضاف الحصيني أن هذه الفترة تشهد ما يُعرف بـ”حر الانصراف”، مستشهدًا بالمثل العربي الشهير: “لا حر إلا بعد الانصراف”. ويُقصد بالانصراف هنا ابتعاد الشمس عن تعامدها على مدار السرطان وعودتها من أقصى ميلان لها شمالًا باتجاه الجنوب، مما يؤذن ببدء ذروة فصل الصيف.
ويأتي هذا التوقيت الفلكي ليذكرنا بعظمة خلق الله وتدبيره، كما أشار الحصيني إلى الآية الكريمة: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ).