روسيا تطالب واشنطن بتغيير نهجها للعمل بشأن الحد من التسلح
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن واشنطن بحاجة إلى تغيير نهجها في السياسة الخارجية من أجل العمل الحقيقي مع روسيا بشأن الحد من التسلح.
وأضاف ريابكوف "كل شيء يعتمد على واشنطن. إذا كانوا يريدون بعض العمل الحقيقي على هذا المسار، فإنهم بحاجة إلى مراجعة نهجهم الخاص. هذا ببساطة أمر واضح"، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية.يشار إلى أن ريابكوف صرح في أبريل (نيسان) الماضي بأنه يمكن وصف العلاقات الحالية، بين موسكو وواشنطن، بأنها "منهارة"، مشيراً إلى أن الجانب الأمريكي المسؤول عن ذلك.
وأضاف ريابكوف "أين كانت العلاقات مع الولايات المتحدة في عام 2010، وإلى أين دفعتها إدارة باراك أوباما، ثم دونالد ترامب، ومن ثم جو بايدن، ربما سأصف الوضع الحالي لهذه العلاقات بكلمة واحدة، انهيار. العلاقات تدمّرت". وشدد على أن "المسؤولية عن ذلك، تقع على عاتق الولايات المتحدة".
سابقة تاريخية.. #روسيا و #الصين تستفزّان أمريكا من بوابة #ألاسكا
https://t.co/jPWYX5wqhw pic.twitter.com/UC5LR3hRHw
وأشار ريابكوف إلى أنه "من الضروري أن يتحرك الأمريكيون من موقعهم الهدام الحالي المعادي لروسيا جذرياً، ويبدأوا في إظهار المنطق السليم، وإظهار براعم الوعي بأن هذا المسار كارثي، وأنه من المستحيل التحدث مع روسيا بهذا الشكل، والتصرف بهذه الطريقة أمر غير مقبول، ويجب مراجعة هذا النهج".
#روسيا تعترض طائرة أمريكية فوق #البحر_الأسود https://t.co/3GW8yRRfz8
— 24.ae (@20fourMedia) August 5, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تقارب أوروبي بريطاني وسط توتر في العلاقات مع واشنطن
قال عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسيل، إنه في ظل استمرار التباينات بين الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، يسعى الاتحاد إلى إعادة ترتيب أوراقه وبناء تحالفات جديدة داخل أوروبا وخارجها، ويأتي في هذا السياق القمة التي عُقدت مؤخرًا بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، والتي تُعد الأولى من نوعها منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد "البريكست"، هذا اللقاء حمل دلالات سياسية واستراتيجية كبيرة، وأعاد التأكيد على أن التحديات الإقليمية والدولية تستدعي توحيد الصفوف، حتى مع الدول التي خرجت من الاتحاد.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن القمة أثمرت عن اتفاقات اقتصادية مهمة، أبرزها السماح لدول الاتحاد الأوروبي بالتصدير في بعض المناطق الاقتصادية الخاصة لمدة 12 عامًا، في إشارة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، كما تطرقت المباحثات إلى ملفات الدفاع والأمن، حيث يسعى الاتحاد لتعزيز شراكته مع بريطانيا في مواجهة التهديدات المتصاعدة، وعلى رأسها التهديد الروسي، خاصة مع تراجع الالتزام الأمريكي بالملف الأمني الأوروبي.
وتابع أنه، لا تزال أوروبا تُعلّق إجراءات الرد على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات التجارية المتعثرة، وتواجه دول الاتحاد عجزًا في الميزان التجاري لصالحها أمام الولايات المتحدة، يُقدّر بأكثر من 450 مليار دولار، وهو ما يدفع الأوروبيين لإيجاد بدائل استراتيجية لتقليل الاعتماد على واشنطن.
واستطرد أن الاتحاد الأوروبي يتوسع حاليًا باتجاه شمال البلطيق، كما يعمل على تعزيز شراكاته مع الصين كبديل محتمل لأسواقه التقليدية، في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من انسحاب أمريكي محتمل من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مما يدفع الأوروبيين لتكثيف الاستثمار في مشاريع دفاعية مستقلة. ويُعد التعاون مع بريطانيا جزءًا من هذه الاستراتيجية الجديدة، نظرًا لما تملكه من قدرات عسكرية واقتصادية مؤثرة.