قرار قضائي يكشف مفاجأة في نزاع شيرين عبدالوهاب وشقيقها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يونيو 26, 2024آخر تحديث: يونيو 26, 2024
المستقلة/- لا يزال مسلسل الاتهامات بين الفنانة شيرين عبدالوهاب وشقيقها محمد عبدالوهاب مستمراً، وفي آخر التطورات، كشف محمد عبدالوهاب عن مفاجأة تتعلق بالاتهامات التي وجهتها له شقيقته، وخاصة التآمر عليها واستغلال التوكيل المحرر منها في بيع حقوق استغلال منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
أكد محمد عبدالوهاب أن بلاغ شيرين تم فحصه في النيابة العامة منذ عامين، وبعد سماع أقواله، تقرر حفظ البلاغ إدارياً، مما يعني عدم ارتكابه أي مخالفة قانونية تستوجب المحاسبة. ونشر عبر حسابه على فيسبوك صورة من قرار النيابة العامة الصادر في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2022، بحفظ جميع الاتهامات الموجهة إليه.
وأوضح محمد في منشوره أن القدرة على تحمل الأذى لها حدود، قائلاً: “ما هي هذه الاتهامات؟ كسر الضلع والعشرين رجلاً الذين زُعم أنهم اقتحموا على شيرين، وبالطبع موضوع السكين، لقد استجوبني وكيل النيابة المحترم بخصوص التوكيل الخاص بي وبوالدتي، وكل شيء مثبت بسؤال وجواب، التوكيل الذي تدعي أنني أسأت استخدامه”.
وأشار إلى أنه حاول الحفاظ على صورة شقيقته أمام جمهورها، وأنه تحمل الظلم بمفرده، لكن تصريحات شيرين اضطرته للخروج عن صمته والبوح بجزء من الحقيقة. وأضاف: “رضيت بالظلم لوحدي لكن الحقيقة غير كده، أنا اتطلبت في النيابة واتسألت رسمي وتم إخلاء سبيلي من النيابة على ذمة القضية لحد ما اتحفظت القضية، لكن انتي بشطارتك وبأهل الشر اللي حواليكي اللي خسروكي نفسك وأهلك، خليتيني أطلع أقول جزء من الحقيقة للناس رغم إن ده آخر حل كنت أحب ألجأ ليه. وده حق ربنا لا ظلم ولا افترى”.
واختتم حديثه قائلاً: “مرفق هنا الفيديو بتاريخ 11/11/022 اللي قولتي فيه إنك اتنازلتي ولعبتي دور الضحية، ومرفق برضو المستندات الرسمية اللي بتثبت أن القضية فضلت شغالة وكنتي هتتسببي في حبس أخوكي ظلم وهو لحد آخر لحظة بيحاول يحميكي ويحمي أمك ويحمي بناتك”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
“إثيوبيا في مأزق”.. خبير مصري يكشف مفاجأة بشأن سد النهضة وكمية المياه الواردة لمصر
#سواليف
قال الخبير المصري في الموارد المائية عباس شراقي إن تزايد #الأمطار على #الهضبة_الإثيوبية زاد من منسوب #نهر_النيل وامتلأت #بحيرة_سد_النهضة ما قد يدفع لتصريف المياه وكأن السد غير موجود.
وأوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، في منشور عبر صفحته على فيسبوك الخميس، أن الأمطار بدأت في التراجع على المنطقة الاستوائية (بحيرة فيكتوريا) بعد تسجيل موسمين غزيرين وصلت فيه البحيرة إلى منسوب مرتفع 1137.13 متر فوق سطح البحر، وفي نفس الوقت بدأ هطول الأمطار في التزايد على الهضبة الإثيوبية حيث ازداد إيراد النيل الأزرق عند سد النهضة من 20 مليون م3/يوم في مايو إلى 60 مليون م3/يوم في يونيو الجاري، وسيرتفع إلى 225 م3/يوم في يوليو القادم.
وأكد “عدم فتح بوابات المفيض حتى الآن رغم امتلاء البحيرة بحوالي 54 مليار متر مكعب عند منسوب 635 مترا، موضحا أن عدم تشغيل توربينات السد بكفاءة سيشكل ضغطا كبيرا خاصة على سد السرج الركامي.
مقالات ذات صلةوتابع أنه “إذا استمر هذا الوضع فإن إثيوبيا ستضطر لتمرير كامل الفيضان تقريبا والبحيرة ممتلئة، وكأن السد غير موجود، والأفضل التفريغ قبل الفيضان ومازالت الفرصة سانحة خلال الأسابيع القادمة.”
وأشار إلى أن “التخبط في إدارة سد النهضة يؤثر بقوة في إدارة السدود السودانية خاصة سد الروصيرص الذي يبعد 100 كيلومتر عند سد النهضة”، منوها بأنه بالنسبة لمصر فإن “غياب المعلومات يسبب مزيدا من الجهد في إدارة السد العالي الذي سيستقبل المياه بأي طريقة كانت سواء من خلال التوربينات أو بوابات المفيض أو أثناء الفيضان”.