تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور  توفيق أكليمندوس، الباحث السياسي والمتخصص في الشؤون الدولية، إن اكبر جالية مسلمة في أوروبا موجودة في فرنسا وأكبر جالية يهودية موجودة في فرنسا أيضا، وهو رمز لنجاح الثورة الفرنسية والاهتمام باليهود موجود عند فرنسا بشكل كبير.
وأضاف دكتور  توفيق أكليمندوس في صالون البوابة المقام حول الانتخابات الفرنسية وصعود اليمين، اليوم الأربعاء، أن الرأي العام الفرنسي قبل عملية طوفان الاقصي لم يكن يهتم كثيرا بالقضية الفلسطينية إلا أن الأمر اختلف بعد ذلك.


وأشار إلي أن إسرائيل تقلب الحقائق حتى حينما ترتكب مجازر ضد الفلسطينيين.

ولفت إلي أن ما يحدث في المنطقة لا يصل إلي الداخل الفرنسي لأن الفكرة السائدة هناك أن المسلم يعتدي علي اليهودي لأسباب متعددة.

وقال إن الدبلوماسية الفرنسية متوازنة في نظرتها للأوضاع في الشرق الأوسط، وأن الشباب الفرنسي يتأثرون بشدة بالخطاب اليساري الذي يبرز الأزمة في الشرق الأوسط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكليمندوس فرنسا الثورة الفرنسية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

وأج: الدوائر الفرنسية تواصل تسيير العلاقات الجزائرية الفرنسية بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة

نشرت وكالة الأنباء الجزائرية، مقالا مطولا، قالت فيه، إن الدوائر الفرنسية تواصل تسيير العلاقات الجزائرية-الفرنسية عبر تسريباتٍ منظّمة بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة، دون إظهار أدنى ما يقتضيه المقام من تدارك وتصحيح للمسار.

وجاء في نص المقال: “بالأمس، جاء الدور على صحيفة لكسبرس لتنقل عن مصادرها، أن السلطات الفرنسية قد تكون بصدد التحضير لقرار يقضي بـ”تجميد أصول مسؤولين جزائريين ردًا على رفض الجزائر استقبال رعاياها الصادر بحقهم أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية.

وتشير هذه التسريبات أيضًا إلى العمل على “تجميد ممتلكات مسؤولين جزائريين في فرنسا من خلال منعهم من الوصول إلى عقاراتهم أو ممتلكاتهم الأخرى”.

ولم تنحدر فرنسا في تسييرها علاقتها مع الجزائر يومًا إلى هذا الدرك السحيق، ولم يسبق لها أن لامست هذا الحد من الهواية والارتجال، ولم تبلغ قط من قبل هذه القمة في انعدام الجدية، ومرةً أخرى، تحمل كل هذه الممارسات بصمةَ مميزة لمسؤولين فرنسيين لا يجدون في الجزائر سوى الزاد لمسيرتهم السياسية.
وفي هذه القضية بالذات، تقول الجزائر، شعبًا وحكومةً ومؤسسات، لهؤلاء: “تفضلوا ونفذوا ما تتحدثون عنه!”
أما هؤلاء الذين يقفون حقيقةً وراء هذه التهديدات، التي لا يمكن أن تثير من جانب الجزائر سوى الازدراء واللامبالاة، فعليهم أن يدركوا الحقيقة: حقيقة أنهم لا يخاطبون الجزائر الحقيقية، بل جزائر أخرى لا توجد إلا في مخيلتهم، أي تلك الجزائر التي لا يستطيعون وصفها إلا بمصطلحات مثل “النظام”، “السلطة”، “كبار النافذين”، أو “النخبة الحاكمة”. فهذه الجزائر لا وجود لها إلا في أوهامهم وتصوراتهم الجنونية.”
أما الجزائر الحقّة، وليس الجزائر التي تُغذي خيالاتهم، فهي مختلفة تمام الاختلاف: هي الجزائر التي طلبت من فرنسا تفعيل آليات التعاون القضائي في إطار قضايا “الممتلكات المكتسبة بطرق غير مشروعة”، دون أن تلقى أي استجابة تذكر.

وهي الجزائر التي وجهت إلى العدالة الفرنسية واحدًا وخمسين إنابة قضائية دولية، لم تحظ بأي رد يذكر. وهي الجزائر التي طلبت كذلك من فرنسا تسليم العديد من الأشخاص المُدانين بالفساد وسرقة وتبديد ونهب الأموال العامة، دون أن تجد أي تجاوب يذكر.

وبمثل هذا التقصير، تضع السلطات الفرنسية المعنية نفسها موضع المتواطئ في كل هذه الممارسات الخارجة عن القانون. وإن كان الأمر يتعلق بتنظيف إسطبلات أوجياس، فلتبدأ فرنسا بتنظيف إسطبلاتها أولًا، عسى أن يكفل لها ذلك كسب قسط من المصداقية والجدية، وهي أحوج ما تكون إلى ذلك في هذا الظرف بالذات.

مقالات مشابهة

  • برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
  • ستاندرد آند بورز تُبقي التصنيف الائتماني لفرنسا عند AA- مع نظرة مستقبلية سلبية
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • سجن وتغريم إمام بفرنسا في منشور عن طوفان الأقصى
  • الصفعة ـ الرمز.. حين تعرّي الكاميرا رئيساً مهرّجاً وتفضح زيف الصورة الفرنسية
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
  • وأج: الدوائر الفرنسية تواصل تسيير العلاقات الجزائرية الفرنسية بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة
  • مصر تثمن مواقف المغرب الداعمة للقضية الفلسطينية ودور لجنة القدس
  • البرلمان العربي: نثمن مواقف جمهورية بيلاروسيا الداعمة للقضية الفلسطينية