معلومات الوزراء يستعرض المشروع القومي لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية بتوشكى
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
القاهرة- أ ش أ
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت لقاءات وفيديوهات من داخل المشروع القومي العملاق لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية بمنطقة توشكى، جنوب مصر، والذي يبلغ مساحته 400 ألف فدان، وستصل إلى 600 ألف فدان بنهاية عام 2025؛ وذلك لرصد أخر تطورات المشروع الزراعي الأضخم في مصر.
وتضمنت الفيديوهات، جولة داخل "أكبر مزرعة تمور في العالم" المزروعة على مساحة 38 ألف فدان في توشكى، بواقع 1.6 مليون نخلة مثمرة؛ حيث تنتج أكثر من 44 صنفا من التمور، وهو ما يساعد في وضع مصر بصدارة أهم 10 دول منتجة ومصدرة للتمور حول العالم، وتم تسجيلها بموسوعة جينيس القياسية كأكبر مزرعة في العالم، بالإضافة إلى الاستفادة من المسافات البينية في زراعات لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مصر وتعزيز التنمية المستدامة.
وكشفت الفيديوهات - التي شملت لقاءات مع مسؤولي مزرعة توشكى - أن المساحات المنزرعة من القمح وصلت هذا العام إلى نصف مليون فدان باعتباره المحصول الاستراتيجي للشركة؛ حيث ينتج الفدان الواحد في المتوسط بين 18: 20 إردبًا للفدان، ومن المتوقع ارتفاعها في الفترة المقبلة إلى 22 إردبًا للفدان. كل ذلك إضافة إلى محاصيل الذرة الشامية البيضاء التي تدخل في صناعة الدقيق بالإضافة إلى محاصيل البطاطس والفول السوداني، موضحين أنهم يسارعون الزمن لزراعة 600 ألف فدان لسد فجوة الاستيراد، ومطالبين كل المصريين بعدم السماع للشائعات.. وكذلك زيارة المشروع ورؤية ما يفعله شباب مصر على أرض الواقع.
وفي قطاع الفاكهة، أبرزت الفيديوهات أن توشكى ليست مجرد مزرعة فحسب، خاصة مع استغلال العاملين على المشروع لصعوبة الطقس ودرجات الحرارة في الاستفادة من زراعة 200 فدان من العنب بأصنافه المختلفة من أجود الأنواع، ليكون صالحًا للاستيراد ومنافسة المنتجات العالمية، بالإضافة إلى مزرعة المانجو باعتبارها المحصول الثاني بعد النخيل، بأعلى إنتاجية للفدان الذي يتراوح إنتاجه من٣ :٨ أطنان مانجو للفدان بأصنافه وأنواعه المختلفة، إضافة لتميز المنتج بأنه خالٍ من جميع أنواع المبيدات الزراعية.
ورصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن الأغلبية العظمى للعمالة القائمة على تنفيذ مشروع تنمية واستصلاح وزراعة توشكى هي "عمالة مدنية"، بواقع أكثر من 4 آلاف موظف وعامل ومهندس زراعي.
هذا المحتوى من
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار منطقة توشكى زراعة الأراضي الصحراوية ألف فدان
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يستعرض مشروعات خطة وزارة الكهرباء حتى عام 2030
استعرض مجلس الوزراء، في اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، تقريرًا مُقدمًا من المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بشأن خطة الوزارة التي تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة (طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الكهرومائية) إلى نسبة 30% من إجمالي مزيج الطاقة حتى عام 2030، والمشروعات المُنفذة في هذا الشأن.
وأوضح الوزير، من خلال التقرير، أن مشروعات الطاقة المتجددة تنقسم إلى مشروعات قائمة، بالإضافة إلى المشروعات المُخططة والجاري تنفيذها، وتهدف جميعها إلى تعزيز قدرات الطاقة المتجددة وتسريع إنتاجها.
ولفت المهندس محمود عصمت إلى أن المشروعات القائمة بالفعل يصل عددها إلى 21 مشروعًا تستهدف توليد الطاقة المتجددة بأحدث التقنيات وبقدرات إجمالية كبيرة.
وتناول وزير الكهرباء والطاقة المتجددة نماذج المشروعات القائمة، ومنها: مشروع السد العالي لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2100 ميجاوات، ومشروع خزان أسوان (1) بقدرة 280 ميجاوات، وخزان أسوان (2) بقدرة 270 ميجاوات، ومشروع إسنا بقدرة 85 ميجاوات، ونجع حمادي بقدرة 64 ميجاوات، ومحطة كهرباء قناطر أسيوط التي تنتج 32 ميجاوات.
هذا بالإضافة إلى مشروعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مثل، مشروع محطة الرياح بالزعفرانة والتي تصل قدرتها إلى 540 ميجاوات، ومشروع محطة الكريمات الشمسية الحرارية بقدرة 140 ميجاوات، ومحطات طاقة الرياح بجبل الزيت (1) بقدرة 240 ميجاوات، وجبل الزيت 2 بقدرة 220 ميجاوات، وجبل الزيت 3 بقدرة 120 ميجاوات، فضلًا عن مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية بقدرة 1465 ميجاوات، ومشروع محطة رأس غارب لتوليد الطاقة من الرياح بقدرة 262 ميجاوات.
وتضم المشروعات القائمة أيضًا مشروع محطة الطاقة الشمسية بكوم أمبو بقدرة 26 ميجاوات، ومشروع محطة الطاقة الشمسية بالزعفرانة بقدرة 50 ميجاوات، وكذا مشروع محطة غرب بكر لطاقة الرياح لإنتاج 250 ميجاوات، ومشروع محطة طاقة الرياح بخليج السويس لإنتاج 252 ميجاوات، وكذا مشروع محطة الطاقة الشمسية الذي تبلغ قدرته 200 ميجاوات ويتبع شركة أكوا باور بمنطقة كوم أمبو، ومشروع محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات، ومشروع محطة أمونت 1 لطاقة الرياح بقدرة 358 ميجاوات، وأخيرًا مشروع محطة رأس غارب لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات.
هذا، وأشار الوزير في تقريره إلى أن هناك 7 مشروعات من تلك المشروعات القائمة تمت بالشراكة مع شركات القطاع الخاص ووفقًا لأحدث المعايير.
وانتقل الوزير، من خلال التقرير، لاستعراض المشروعات الجاري تنفيذها، والتي يتم جميعها بالشراكة مع القطاع الخاص حيث تتمثل في: مشروع توسيع محطة رأس غارب لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات، السابق ذكره، بإضافة 150 ميجاوات. ومشروع توسيع محطة أمونت بإضافة 142 ميجاوات، وكذا توسيع محطة أبيدوس من خلال إضافة 300 ميجاوات عبر بطاريات تخزين الطاقة الشمسية.
وكذلك مشروع شركة أوبيليسك لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات، ونظام بطاريات تخزين الطاقة بسعة 200 ميجاوات/ساعة بنجع حمادي، فضلًا عن مشروع أبيدوس 2 بقدرة 1000 ميجاوات ونظام بطاريات تخزين الطاقة بسعة 600 ميجاوات ببنبان الجديدة، ومشروع آخر لإنتاج بطاريات تخزين الطاقة بسعة 1500 ميجاوات بكوم أمبو والزعفرانة. ومشروع إنشاء محطة طاقة رياح بالبحر الأحمر بقدرة 1100 ميجاوات وتنفذه شركة أكوا باور السعودية.
هذا بالإضافة إلى مشروع الشركة النرويجية لإنتاج طاقة الرياح بقدرة 900 ميجاوات برأس شقير، ومشروع أمونت "2" لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات، ومشروع التحالف المصري الفرنسي الياباني لإنتاج طاقة الرياح بقدرة 900 ميجاوات برأس شقير. فضلًا عن مشروع التحالف الإماراتي الفرنسي لإنتاج 2100 ميجاوات من الطاقة الشمسية بالزعفرانة، ومشروعات أخرى تنفذها شركات إماراتية، وفرنسية، وصينية، وألمانية، وإسبانية، وسعودية لإنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وذلك بالزعفرانة، والبحر الأحمر والغردقة، ورأس شقير، وخليج السويس، والواحات.
ونوّه المهندس محمود عصمت، إلى أن إجمالي القدرات الإنتاجية من تلك المشروعات المذكورة يصل إلى 25146.5 ميجاوات، بواقع (2831 ميجاوات طاقة كهرومائية، 13734.5 ميجاوات طاقة رياح، و8581 ميجاوات طاقة شمسية) بالإضافة إلى 3320 ميجاوات يتم تخزينها بنظام البطاريات.
وأكد الوزير أن تلك الأرقام تؤكد أن القدرات الإنتاجية المُخططة للطاقة المتجددة حتى عام 2030 سوف تتجاوز الهدف المتمثل في 21000 ميجاوات و1900 ميجاوات بنظام بطاريات التخزين.