الداخلية: مستمرون في التصدي لآفة المخدرات المدمرة وحماية المجتمع منها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء حامد الدواس اليوم الأربعاء استمرار الوزارة في التصدي لآفة المخدرات المدمرة وحماية المجتمع منها.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة عقب مشاركة اللواء الدواس في فعاليات توعوية أقيمت تحت رعاية وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم نواف الأحمد الصباح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف الـ26 من شهر يونيو من كل عام تحت عنوان (حياتك قرارك) وذلك بالتعاون مع جامعة الكويت.
ونقل اللواء الدواس تحيات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح ودعمه لكافة الجهود لمواجهة التحديات التي تشكلها آفة المخدرات المدمرة وحماية مجتمعنا منها.
وأضاف أن مؤشر مرتكبي جرائم الاتجار بالمخدرات انخفض قرابة ال20 بالمئة خلال عامي 2021/2022 معربا عن شكره لجامعة الكويت على تعاونها في تنظيم فعاليات الحلقة النقاشية والمعرض على هامش اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
من جانبه قال المدير العام للادارة العامة لمكافحة المخدرات العميد محمد قبازرد وفق البيان إن الشراكة المجتمعية التي تنفذها إدارة (مكافحة المخدرات) وادارة (الإعلام الأمني) تهدف إلى حماية أفراد المجتمع باعتبارها من أولويات (الداخلية) بكافة أجهزتها وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة.
وأكد قبازرد حرص إدارة (مكافحة المخدرات) على تقديم خدماتها للمواطنين والمقيمين على مدار الساعة من خلال الخط الساخن (1884141) سواء عند طلب المساعدة أو في الإبلاغ عن جرائم المخدرات والمؤثرات العقلية ومرتكبيها.
وتم خلال الفعالية مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا المستجدة المتعلقة بالمخدرات وآلية التعاون والتنسيق مع الجهات لمكافحة هذه الآفة من الناحية القانونية وطرق العلاج النفسي والحث على التقدم الطوعي للمتعاطي.
وشارك بالمعرض المصاحب للفعالية عدد من الجهات المتخصصة في وزارة الداخلية ووزارات وهيئات الدولة المعنية بحضور قيادات أمنية معنية.
وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء حامد الدواس خلال جولته بالمعرض المصاحب للفعالية بحضور قيادات أمنية معنية المصدر وزارة الداخلية الوسومالمخدرات وزارة الداخليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المخدرات وزارة الداخلية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات.. ندوة لمجمع إعلام قنا
نظم مجمع اعلام قنا، ندوة بعنوان" دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات"، بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، ضمن جهود قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، لتوعية فئات المجتمع المختلفة بمخاطر المواد المخدرة وتأثيرها على صحة الفرد والأسرة، وأضرارها على المجتمع.
أقيمت فعاليات الندوة بجمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بمدينة قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، ومحمد عبدالحميد، المدير التنفيذي للجمعية، وحاضر فيها عبدالرحمن أبوزكير، عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، وأحمد أبوجبل، رئيس وحدة متطوعى قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، ورباب غمرى، نائب رئيس الوحدة، وأدارتها رحاب عبدالبارى، مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بقنا.
وأوضح يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، بأن جميع فئات المجتمع مستهدفين من ندوات التوعية التي ينظمها قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات؛ لأن المدمن يشكل خطراً في كل الأحوال، لذا يجب التعامل مع قضية مكافحة المخدرات على أنها مشكلة شخصية تمس كل فرد تؤثر عليه وعلى أبنائه، مشيراً إلى أن مشكلة المخدرات تكلف الدولة فاتورة باهظة للإنفاق على المستشفيات وعلاج المدمنين، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة والحاجة للإنفاق على السجون.
وأشار عبدالرحمن أبوزكير، عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، إلى دور الإعلام كسلاح ذو حدين إذا تم استخدامه في تشكيل الوعي فهو إيجابي، وإذا استخدم في الترويج للسلوكيات الخاطئة فهو آفة تدمر العقول، منتقداً بعض الأعمال الدرامية التي تصور المجرم كبطل شعبي، وتقدم تجارة المخدرات كمصدر للثراء.
وأوضح عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، بأن الأسرة هي خط الدفاع الأول، حيث توفر الرقابة الواعية غير القمعية، التي تقوم على الحوار وليس العنف في التربية، لأن القسوة لا تعالج المشكلة بل تزيدها تعقيداً، مضيفاً بأن مكافحة الإدمان معركة وعي في المقام الأول، لأنها تضمن الوقاية من الانحراف، وتحد من حوادث العنف الدخيلة على المجتمع التي تكررت في الآونة الأخيرة، فضلاً عن أن المدمن يشكل خطراً على أسرته أولاً ويمتد إلى المجتمع ككل بعد ذلك.
وتطرق أحمد أبو جبل، رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، إلى دور الصندوق كمحور وقائي يقوم بتقديم التوعية لمختلف فئات المجتمع، ومحور علاجي للتعامل مع الحالات بالمجان مع ضمان السرية التامة من خلال ٣٢ مركز على مستوى الجمهورية، تضم ملاعب ومكتبات وقاعات كمبيوتر وموسيقى لخدمة المدمن خلال فترة التعافي.
وأوضح رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، بأن مركز عزيمة التابع لصندوق مكافحة الإدمان في قنا، يعمل بسعة 91 سرير للحالات الحرجة، فيما يتم صرف العلاج للحالات البسيطة بالمجان من العيادات الخارجية والتي يتم استقبال الحالات فيها من التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً ثلاثة أيام أسبوعياً" الأحد، الثلاثاء، الخميس".
وأوضحت رباب غمرى، نائب رئيس وحدة متطوعي قنا، بأن الصندوق يتولى عمل التحاليل الطبية للموظفين والسائقين، كردع لكل من يحاول الدخول لهذا النفق المظلم، إضافة لتخصيص الخط الساخن 16023 للإبلاغ عن المتعاطين وتقديم المشورة الطبية في سرية تامة من خلال الاستعانة بالمتخصصين، مشيرة إلى أن الإحصائيات تؤكد وجود ٢٧ سيدة مدمنة بين كل ١٠٠ سيدة، وهو رقم صادم يعكس انتشار الإدمان بين فئة المرأة.
وأضافت غمرى، بأن أهم أسباب انتشار الإدمان تقليد أصدقاء السوء، أو تجربة المخدر في الأفراح الشعبية، أو الاعتقاد بأنها مكمل للرجولة، أو وجود قدوة سيئة سواءً داخل الأسرة، أو على مستوى المشاهير، لذا فإن المستهدفين من التوعية يكونون من خارج دائرة الإدمان لحمايتهم قبل الوقوع في فخ الإدمان، وأن هناك بعض العلامات البسيطة يمكن أن تلاحظها الأسرة على أبنائها حال تعرضه للإدمان منها" خلل في التحصيل الدراسة، تراجع المستوى الصحى، فقدان الشهية، هالات سوداء أسفل العين، عدم التركيز" ويجب التوقف عندها قبل فوات الأوان.