5 أصدقاء لم تتخطَ أعمارهم الـ13 عامًا نجحوا في خطف قلوب الآلاف من رواد وسائل التواصل الاجتماعي بملامحهم البشوشة وعناقهم الدافئ؛ إذ ظهروا سويًا أمام طاولة رُصت عليها أكواب من العصائر المثلجة وآيس بوكس، مُعلنين بابتسامة هادئة عن المنيو الخاص بمشروبهم الصغير Hero's juice الذي بدأوه سويًا بعد الانتهاء من امتحانات الشهادة الابتدائية.

تحدٍ جديد في الإجازة 

«إحنا أصحاب في المدرسة من زمان.. وحبينا نعمل حاجة مختلفة في الإجازة دي»، حسب تعبير يوسف صلاح، أحد مؤسسي المشروع لـ«الوطن»، فبعد حصولهم على إجازة نهاية العام الدراسي وضعوا خطة سويًا تساعدهم على قضاء وقت فراغهم في أمور مفيدة، منها نزول تمرين السباحة وزيارة الأهل والأقارب، كما قرروا بدء مشروعهم الخاص الذي مثَّل تحديًا جديدًا لهم.

منذ حوالي أسبوعين، قرر الأصدقاء بدأ مشروع بيع المثلجات والعصائر في محافظتهم بالفيوم، باعتباره ملائمًا للأجواء الحارة التي نعيشها في فصل الصيف، وضمَ المنيو الخاص بهم، العناب والبرتقال والتمر هندي واسموزي البطيخ والكب كيك: «بنصحى الصبح نعمل العصائر بنفسنا وأهلنا بيساعدونا وبعدين نرص العصير في الآيس بوكس علشان يفضل ساقع أطول فترة ممكنة».

تشجيع الآلاف لمشروع الأصدقاء 

«تشجيع الناس في الشارع وعلى السوشيال ميديا أكتر حاجة فرحتنا وحفزتنا نكمل ونعتمد على نفسنا»، وفق حديثهم، فبمجرد الإعلان عن مشروعهم على موقع فيسبوك انهالت آلاف التعليقات المشجعة لهم، كما بحث الكثيرون عن مكان تواجدهم لشراء منتجاتهم وتشجيعهم على تكملة المشروع: «أسعارنا بتتراوح بين 7 و15 جنيها وأكتر حاجة الناس حبتها من إيدينا اسموزي البطيخ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فصل الصيف عصائر مشروع البطيخ

إقرأ أيضاً:

وقفة.. نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر «1»

وقفتنا هذا الأسبوع عن ذكرى عزيزة علينا حدثت فى هذا الشهر الجميل شهر أكتوبر ألا وهي نصر العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر 1973، يا له من نصر ويا لها من ذكرى مرت عليها 52 سنة بالتمام والكمال.

إن نصر أكتوبر ليس حدثا عاديا بل إنه النصر الوحيد لنا على الصهاينة في العصر الحديث، جعل رؤوسنا ورؤوس جميع العرب والمسلمين في العالي منذ 73 وحتى الآن وربنا يديمها علينا نعمة ويحفظها من الزوال، فلقد كان الصهاينة والعالم كله يظن أننا انتهينا بعد نكسة يونيو 67، ولكن الحق يقال إن مقدمة نصر أكتوبر بدأت منذ حرب الاستنزاف والتي استمرت من بعد النكسة وحتى عام 1969م، وكبدت العدو خسائر هائلة وشعر معها الجندى المصري أنه مازال يمكن فعلها ورد الصاع صاعين للصهاينة وكانت بداية عودة الثقة للجندي المصري، وشعر وشعرنا كلنا أن ما حدث فى يونيو 67 كان بسبب تقصير بعض القيادات وليس تقصيرا من الجندى المصري.

لقد اقتنعنا كلنا أن نكسة 67 لم تكن حربا بل غدرا، استخدم فيه الكيان الصهيوني السلاح الذي لا يعرف غيره، ألا وهو سلاح الطيران الحربي وسر تفوقه وقتها هو سلاح الطيران لم يكن متقدما بالدول العربية والإسلامية كما هو الآن، بالإضافة إلى أن منظومات الدفاع الجوي كانت على قدها بالدول العربية والإسلامية ومتواجدة في دول تعد على أصابع اليد الواحدة، وكان درسا تعلمنا منه واستفاد منه الرئيس محمد أنور السادات والقيادات التي عهد إليها بتكملة إعداد الجيش واستكمال ما بدأ العمل به في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، وتم علاج الثغرات والنواقص في زمن قياسي حتى جاءت لحظة الحسم.

انتظروني الأسبوع القادم فالجزء الثاني مهم جدا أيضا، إلى هنا نتوقف عند هذا الحد لأن نصر أكتوبر يحتاج مني لمقالات ولنستكمل الوقفة الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله أدعو الله أن أكون بها من المقبولين.

اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج يكشف كواليس غرفة العمليات يوم 6 أكتوبر: «لم نكن نُصدق.. حتى رأينا الـ220 طائرة تعبر»

بعد قرار رئيس الوزراء.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 للقطاعين الخاص والعام

موعد إجازة 6 أكتوبر 2025.. 3 أيام متتالية مدفوعة الأجر

مقالات مشابهة

  • "بيخليك نسخة بايظة زيه".. عمرو الليثي يفتح النار على الأصدقاء المزيفين
  • عمرو الليثي: الصاحب الفاسد أخطر من العدو.. يفسد قلبك دون إدراك
  • موعد امتحانات نصف العام 2026 لصفوف النقل والمراحل المختلفة
  • إعلام النواب: تصريحات ترامب عن انخفاض معدل الجريمة بمصر تشجيع ودعاية مباشر للسياحة
  • 6 ملايين مسافر زاروا الجزائر خلال الصيف
  • إزالة حالة بناء مخالف ببساتين كفر البطيخ
  • رضى الله عنها
  • نصائح عملية لأولياء الأمور.. كيف تساعد طفلك على تكوين صداقات ناجحة؟
  • الصعيد الجُوَّانى
  • وقفة.. نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر «1»