أبرزها النظام الغذائي.. 6 أشياء استخدمها المصريون القدماء للتغلب على الطقس الحار
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مصر القديمة، بأهرامها ومعابدها وتماثيلها، ليست مجرد حضارة عريقة أبهرت العالم بإنجازاتها المعمارية والفنية، بل هي أيضًا حضارة استطاعت التكيف مع بيئتها القاسية وطقسها الحار بطرق مبتكرة، ومع ارتفاع درجات الحرارة في مصر على مدار العام، كان للمصريرن القدماء طرقهم الخاصة لمواجهة هذه التحديات.
وتستعرض «الأسبوع»، بعض الطرق التي استخدمها المصريون القدماء للتغلب على الطقس الحار.
استخدم المصريون القدماء الطوب اللبن في بناء منازلهم، حيث يمتاز هذا النوع من الطوب بخصائصه العازلة للحرارة. والطوب اللبن مصنوع من مزج الطين والقش، وعندما يجف في الشمس، يصبح مادة بناء قوية وفعّالة في الحفاظ على درجات الحرارة المنخفضة داخل المنازل. هذه التقنية كانت من الأساليب البسيطة والفعّالة لمواجهة الحرارة الشديدة.
كان للنظام الغذائي دور كبير في مواجهة الطقس الحار. اعتمد المصريون القدماء على تناول الأطعمة الخفيفة والغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات. وكانوا يتجنبون الأطعمة الدسمة والثقيلة التي تزيد من الشعور بالحرارة. إضافة إلى ذلك، كانوا يشربون كميات كبيرة من الماء لتجنب الجفاف والحفاظ على رطوبة أجسامهم.
ارتدى المصريون القدماء ملابس خفيفة مصنوعة من الكتان، وهو نسيج يسمح بتهوية الجسم وامتصاص العرق. كانت الملابس القطنية تساعد في الحفاظ على الجسم باردًا وجافًا، مما جعلها الخيار المثالي لمواجهة الحرارة الشديدة.
التظليل والاسترخاءلجأ المصريون القدماء إلى الاسترخاء في الأماكن الظليلة خلال ساعات النهار الأكثر حرارة. كان لديهم أفنية داخلية مظللة حيث يمكنهم الجلوس والاسترخاء بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة. كما كانوا يستغلون المساحات المظللة حول المعابد والأهرامات لتخفيف وطأة الحرارة.
اعتمدت العمارة المصرية القديمة على تصميمات تساعد في تهوية المنازل والمباني. كانت النوافذ الصغيرة والأبواب الكبيرة تسمح بمرور الهواء وتدفقه داخل المباني، مما يساهم في تبريدها. كما كانت الأسقف العالية والمساحات المفتوحة داخل المنازل تساعد في تقليل الشعور بالحرارة.
النباتات والأشجارزرع المصريون القدماء الأشجار والنباتات حول منازلهم ومعابدهم لتوفير الظل وتقليل درجات الحرارة. كانت الحدائق والمسطحات الخضراء تلعب دورًا مهمًا في تبريد الهواء المحيط، بالإضافة إلى إضفاء جمال طبيعي على الأماكن السكنية والمعمارية.
بهذه الأساليب المبتكرة والبسيطة، استطاع المصريون القدماء التكيف مع بيئتهم والتغلب على التحديات التي فرضها عليهم الطقس الحار.
اقرأ أيضاًلمواجهة موجة الطقس الحار.. مهرجان للفوم على شواطئ الغردقة
رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة موجة الطقس الحار بـ القليوبية
الصحة توجه نصائح للمواطنين تحميهم من مضاعفات موجة الطقس الحار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: درجات الحرارة النظام الغذائي ارتفاع درجات الحرارة نظام غذائي المصريون القدماء النباتات الاشجار القدماء المصريون طوب اللبن التظليل المصریون القدماء الطقس الحار
إقرأ أيضاً:
درجات الحرارة تصل لـ43.. بيان مهم يكشف حالة الطقس غدًا الجمعة
كشفت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية عن حالة الطقس المتوقعة اليوم الخميس وغدًا الجمعة إلى الثلاثاء 15 يوليو، لافتة إلى أنه يسود طقس شديد الحرارة، رطب نهارًا على أغلب الأنحاء، مائل للحرارة رطب ليلًا وفي الصباح الباكر.
وأضافت هيئة الأرصاد الجوية أن الطقس يشهد شبورة مائية من 4- 8 صباحًا، على شمال البلاد حتى شمال الصعيد قد تكون كثيفة أحيانا يومي الخميس 10 يوليو والجمعة 11 يوليو على بعض الطرق المؤدية من وإلى السواحل الشمالية والوجه البحري وغرب القاهرة ومدن القناة ووسط سيناء.
وتابعت: «ارتفاع نسب الرطوبة يزيد من الإحساس بحرارة الطقس عن المتوقع في الظل بقيم تتراوح بين 4:2 درجات».
نشاط الرياح
وأشارت الأرصاد إلى أن هناك نشاطًا للرياح غدا الخميس 10 يوليو على شواطئ (السلوم، مطروح، العلمين، الإسكندرية) على مناطق من السواحل الغربية وجنوب سيناء وشمال الصعيد على فترات متقطعة، وسرعة الرياح من 50:40 كم/ ساعة، وارتفاع الأمواج 3:2 متر.
ولفتت إلى أنه اعتبارا من يوم الجمعة 11 يوليو إلى الثلاثاء 15 يوليو يوجد نشاط رياح على مناطق من السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة الكبرى وجنوب سيناء على فترات متقطعة.
درجات الحرارة المتوقعة غدًا الجمعة:- القاهرة الكبرى والوجه البحري، العظمى 36 درجة والمحسوسة 39
- السواحل الشمالية، العظمى 30 والمحسوسة 34
- جنوب سيناء، العظمى 38 والمحسوسة 40
- شمال الصعيد، العظمى 39 والمحسوسة 41
- جنوب الصعيد، العظمى 43 والمحسوسة 44
أسباب ارتفاع الحرارة في فصل الصيف:قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، في بيان سابق، إنه بحلول شهر يونيو يغطى جنوب آسيا المنخفض الحراري الكبير المعروف بمنخفض الهند الموسمى الذي يمتد غربًا فيشمل كل شبه جزيرة العرب وآسيا الصغرى وشرق البحر المتوسط، أما منخفض السودان الحرارى فيندمج في هذا المنخفض الآسيوى العملاق.
وأوضحت أنه في فصل الصيف تنشأ الموجات الحارة على مصر نتيجة امتداد أو تذبذب المنخفض الآسيوي غربا، حيث تمتد الكتلة الهوائية شديدة الحرارة التي تغطى العراق وشرق سوريا لتشمل شرق حوض البحر المتوسط ومصر.
ونظرًا لمرور هذا الهواء فوق مياه البحر المتوسط قبل وصوله لشمال مصر ترتفع الرطوبة النسبية به، ما يزيد الإحساس بالحرارة ويجعل الإحساس بها أقسى من موجات الربيع الجافة بالرغم من أن درجات الحرارة المسجلة قد لا تكون مرتفعة مثلما في الربيع.
أما في صعيد مصر، فتوضح الأرصاد: «يستمر الطقس جافًا لمرور الهواء الواصل إليه من فوق شبه جزيرة العرب»، متابعة: «من فضل الله أن يكون الهواء جافًا غير محمل بالرطوبة».
الحرارة المتوقعة والمحسوسة:
أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن العديد من الأشخاص يشعرون بوجود اختلاف بين درجة الحرارة المقاسة «المعلنة»، وبين الحرارة المحسوسة فعليًا، ويرجع ذلك إلى أن درجة الحرارة المعلنة تعكس درجة حرارة الهواء الساكن في الظل على ارتفاع 2 متر عن سطح الأرض، تحت ضوابط محددة طبقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وأشارت إلى أن درجة الحرارة المحسوسة التي يشعر بها الإنسان تتوقف على عدة عوامل منها وقت تعرضه لأشعة الشمس ومدتها وأيضًا سرعة الرياح ونسبة الرطوبة في الهواء، فالرطوبة العالية تعمل على تقليل التعرق من جلد الإنسان فيزيد إحساسك بالحرارة.
ولفتت إلى أنه يجب الانتباه إلى أن الاختلاف بين الحرارة المعلنة والمحسوسة سيظهر جليًا خلال هذه الفترة (فصل الصيف) نظرًا لزيادة نسبة الرطوبة الناتجة عن امتداد منخفض الهند الموسمى وتأثيره علينا وبالفعل تمت إضافة الحرارة المحسوسة للتنبؤ.
وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أنه كلما ارتفعت نسب الرطوبة قلل ذلك من عملية تبخر العرق من جسم الإنسان فيحدث خلل في تبريد جسم الإنسان.
وأضافت أنه عندما يشعر جسم الإنسان بارتفاع درجة الحرارة يقوم بالتعرق الذي يحمل حرارة الجسم إلى الهواء وعند زيادة رطوبة الجو فإن الهواء يكون مشبعًا ببخار الماء فلا يتبخر العرق الخارج من جسم الإنسان ولا يستطيع الهواء المشبع ببخار الماء أن يمتصه، لافتة إلى أن المزيد من العرق مع ارتفاع نسب الرطوبة يعملان على رفع درجة حرارة الجسم، ومع زيادة التعرق ووجود الإنسان بخارج المنزل يمكن أن يصل الجسم إلى حالة الجفاف.