لقاء بصنعاء يناقش الاجراءات اللازمة للبدء بعملية الاستثمار في قطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الثورة نت../
التقى وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد أحمد البخيتي، اليوم، مجموعة من مسؤولي الشركات والمستثمرين اليمنيين في قطاع الكهرباء والطاقة.
ناقش اللقاء، الذي ضم رئيس الهيئة العامة للاستثمار، ياسر المنصور، الإجراءات اللازمة للبدء بعملية الاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقة بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية (البوت)، والتسهيلات التي تقدِّمها الوزارة للمستثمرين في هذا القطاع الحيوي.
وفي اللقاء، الذي حضره الخبير القانوني، عبدالقادر الشامي، أوضح البخيتي أن هذا اللقاء هو الأول قبل موعد تسليم وثيقة التعبير عن الاهتمام من المستثمرين المحليين والأجانب للمشاركة في تمويل وتنفيذ وتشغيل وصيانة ونقل الملكية في مشاريع توليد الطاقة الكهربائية بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية (البوت) رقم “1” لسنة 1445هـ – 2024.
واستعرض الإجراءات التي تم تنفيذها فيما يتعلق بوثيقة الاستثمار بنظام “البوت”.. مبينا أن القانون رقم “1” لسنة 2009 نص على إشراك القطاع الخاص في الاستثمار في قطاع الطاقة، وحدد لذلك مجموعة من الإجراءات والأساليب بهدف النهوض بقطاع الكهرباء في اليمن.
وأشار إلى أن وثيقة التعبير عن الاهتمام خطوة أولى للنهوض بقطاع الكهرباء، ستليها خطوات أخرى.. موضحا أن الوثيقة لديها مرجعيات قانونية وطنية، إضافة إلى موافقتها للمتطلبات والممارسات الدولية، والمتطلبات القانونية والفنية والمالية.
وحث رجال المال والأعمال على ضرورة الإعداد والتقديم للتعبير عن الاهتمام.. مؤكدا أن الوزارة والجهات ذات العلاقة، وبدعم المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني، تمضي بخطوات مدروسة ومرتّبة وقانونية للبدء بالاستثمار في الكهرباء والطاقة بنظام “البوت”.
من ناحيته، أفاد رئيس الهيئة العامة للاستثمار، المنصور، أن هناك حوافز كبيرة ستقدم للقطاع الخاص الذي لديه الرغبة في الاستثمار بقطاع الكهرباء والطاقة؛ بهدف تشجيع الاستثمار المحلي والمشاركة في بناء ونهضة الوطن.
واستعرض المنصور أبرز الحوافز التي ستقدم للمستمثرين؛ منها توفير الأرض، وتسهيل إجراءات الحصول على التراخيص المطلوبة، إضافة إلى الإعفاءات الجمركية بنسبة 100 بالمائة، وكذا إعفاءات في ضريبة الدخل (الأرباح) لمدة عشر سنوات، إضافة إلى تسهيل دخول العمالة الأجنبية التي تتطلب ذلك.
واقترح رئيس الهيئة العامة للاستثمار تنظيم لقاءات مباشرة عبر “الزوم” مع المستثمرين والشركات الأجنبية وقيادة الوزارة والجهات ذات العلاقة لمناقشة كافة الجوانب المتصلة بتسهيل عملية الاستثمار والضمانات المطلوبة لسير العمل.
وأشار إلى ضرورة تقديم المستثمرين بأكثر من عرض للتعبير عن الاهتمام، وتمديد مدة التعبير عن الاهتمام إذا تطلب الأمر ذلك.. مؤكدا أن الباب سيكون مفتوحا أمام أي مقترحات جديدة لما فيه المصلحة الوطنية.
وذكر أن مبالغ المشروع قد تكون ضمن لجنة المدفوعات، وأن هناك توجها من قيادة الدولة لوضع التسهيلات أمام المستثمرين، وأنها لن تبخل عن تقديم أي إعفاءات لما فيه المصلحة الوطنية، وتوفير الكهرباء، وخدمة المواطنين.
بدوره، أشار الخبير الشامي أن قانون الكهرباء رقم “1” لسنة 2009 قد أفسح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة في هذا القطاع الحيوي، وحدد الأساليب والأنماط التي يمكن للقطاع الخاص أن يشارك فيها، سواء في مجال التوليد أو التوزيع، واحتفظ فقط للدولة في مجال النقل والتحكم كمجال سيادي لا ينازعه فيها أحد.
وأوضح أن عقود “البوت” طويلة الأجل.. لافتا إلى أن التعبير عن الاهتمام الخطوة الأولى التي تؤكد جدية الوزارة والمستثمرين المُضي في هذا النمط من الاستثمار.
وأكد الشامي أن المجال لا يزال مفتوحا أمام المستثمرين لإبداء آراءهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم لأي مشاريع يرونها مهمة، وتطوير وثيقة التعبير عن الاهتمام لمعالجة أي قصور في الوثيقة، أو في ملحقاتها.
حضر اللقاء أعضاء اللجنة الفنية لإعداد وثيقة “البوت” من الوزارة والجهات المعنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکهرباء والطاقة قطاع الکهرباء الاستثمار فی فی قطاع
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع لمشايخ وأعيان مديرية الحوك يناقش تعزيز التعبئة ومواجهة التصعيد
الحديدة|يمانيون
أكد عدد من مشايخ ووجهاء وأعيان مديرية الحوك بمحافظة الحديدة, اليوم الثلاثاء, على أهمية رفع وتيرة الوعي والتصعيد في مواجهة مخططات العدو, مشيدين بقرا إعلان القوات المسلحة اليمنية بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري على الكيان الصهيوني واستهداف السفن التابعة للشركات المتعاملة مع موانئه.
وفي اللقاء الموسع ناقش الحاضرون جوانب تعزيز التعبئة العامة والتحشيد لمواجهة تصعيد العدوان واستمرار المساندة الشعبية لمعركة الشعب الفلسطيني, وأن الصمود والثبات في الموقف يعزز من مسيرة التحرر في معركة “الفتح الموعود”.
واستعرض اللقاء الدور المجتمعي في التواصل مع من غرر بهم، وتقديم النصح لهم للعودة إلى مناطقهم وترك صفوف العدوان، لما في ذلك من تعزيز للأمن والاستقرار ودرء لمخاطر الفتنة والانقسام.
كما ناقش الحاضرون آلية تفعيل وثيقة الشرف الاجتماعية، وتطبيق مضامينها على أرض الواقع، لتوحيد الجهود وحماية النسيج الداخلي، في ظل ما يمر به الوطن من تحديات متصاعدة.
وأشارت كلمات القاء إلى أن الشعب اليمني يقف صفاً واحداً خلف قيادته وجيشه، وأن وحدته الداخلية تمثل الركيزة الأساسية للدعم الحقيقي لفلسطين، لا سيما في هذه المرحلة المفصلية.
وتطرق اللقاء إلى الاستعدادات الجارية للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ، والتأكيد على ضرورة تفاعل الجميع مع فعاليات المناسبة، بما يعكس مكانة الرسول الأعظم في وجدان المجتمع اليمني.
#إسناد_غزة#التعبئة_العامة#دورات_طوفان_الأقصى#مشايخ_الحوك#مواجهة_تصعيد_العدوان