رئيس COP28 يتحدث عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة الطاقة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يمتلك الذكاء الاصطناعي إمكانيات هائلة لدعم جهود الحد من آثار تغير المناخ، ويساهم حاليًا في تعزيز كفاءة الطاقة، وفقًا لما أعلنه الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مؤتمر الأطراف COP28.
في مقالة بعنوان "الترابط الوثيق بين الذكاء الاصطناعي والطاقة" على منصة «بروجكت سنديكيت»، أوضح الدكتور الجابر أن التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي قادرة على تسريع التقدم بإعادة صياغة عمليات القطاعات الصناعية، وتحسين نظم النقل، وزيادة كفاءة الطاقة، وتقليل الانبعاثات بشكل ملحوظ.
وأضاف: "يساهم الذكاء الاصطناعي أيضًا في تعزيز المرونة المناخية من خلال دعم الابتكارات في مجالات الزراعة، والأمن المائي، والصحة".
وأشار الدكتور الجابر في بداية مقاله إلى الإنجاز غير المتوقع الذي تحقق في مؤتمر الأطراف COP28، الذي استضافته الإمارات قبل ستة أشهر، حيث تم تجاوز الانقسامات الجيوسياسية والوصول إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي قدم خطة واقعية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام بالتوازي مع معالجة تداعيات تغير المناخ.
وأضاف: "شهد المؤتمر توافقًا بين حوالي 200 حكومة وممثلي مختلف القطاعات الاقتصادية حول مسار عملي قائم على الحقائق العلمية لتحقيق النمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات، مع الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية".
وأكد الدكتور الجابر على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق انتقال منظم ومسؤول في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن تزايد الطلب على الطاقة نتيجة نمو الذكاء الاصطناعي يتطلب إيجاد حلول مزدوجة لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي الكبيرة من الكهرباء والاستفادة من قدراته في تحقيق انتقال منظم للطاقة.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهم بالفعل في تعزيز كفاءة الطاقة عبر مختلف القطاعات، حيث استخدمت "أدنوك" تقنيات الصيانة التنبؤية وأدوات تعلم الآلة لخفض أكثر من مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال عام واحد فقط.
وأضاف: "في مجالات مثل علوم المواد والزراعة والطاقة المتجددة، يسهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق تقدم كبير. وخلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، من المتوقع أن يدعم الذكاء الاصطناعي تحقيق إنجازات كبرى في مجالات الاندماج النووي، وطاقة الهيدروجين، ونماذج مفاعلات الطاقة النووية، ووحدات التخزين طويل الأمد للطاقة الكهربائية، والحلول المناخية المتطورة".
وأشار الدكتور الجابر إلى التحديات التي تواجه منظومة الطاقة الحالية مع تزايد الانبعاثات من شركات الذكاء الاصطناعي، وأكد على أهمية التعاون بين شركات التكنولوجيا والطاقة لمواجهة هذه التحديات بفعالية.
وختم قائلاً: "في نوفمبر المقبل، ستستضيف أبوظبي جلسة لمجلس صناع التغيير بحضور قادة قطاعَي التكنولوجيا والطاقة لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة ووضع تصور جديد للعلاقة بين الطاقة والذكاء الاصطناعي".
بفضل رؤية القيادة الإماراتية، ودور الدولة كمورد مسؤول للطاقة، والتزامها بالتنمية المستدامة، ومكانتها البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، نثق بأن التعاون بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي سيمكن من تحقيق أهداف "اتفاق الإمارات" ويوفر فرصة اقتصادية هائلة منذ الثورة الصناعية الأولى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الذكاء الاصطناعي الدكتور سلطان الجابر رئيس COP28 مسؤول للطاقة الذکاء الاصطناعی فی الدکتور الجابر کفاءة الطاقة فی تعزیز فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يفضّل الاستشهاد بالمحتوى الصحفي
وجد تقرير حديث صادر عن منصة "موك راك" أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الرئيسية تستشهد بالصحافة في ما يقارب نصف الردود على الأسئلة التي توجه إليها، وتحتاج إلى معلومات حديثة.
ويُعدّ المحتوى الصحفي جزءا لا يتجزأ من إجابات أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفقًا لتقرير منصة "موك راك" الأميركية التي تعتبر أداة للتواصل الفعال داخل صناعة الإعلام، وتوفر للصحفيين قاعدة بيانات برمجية وإعلامية تحتوي على ملفات تعريفية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: الجمهور يرغب في عناوين بسيطة ومباشرة على عكس الصحفيينlist 2 of 2شبكة الجزيرة تحذر من استهداف صحفييها في غزة بتحريض من الاحتلالend of listوحلل مؤلفو التقرير الذي نُشر هذا الأسبوع، أكثر من مليون استشهاد ناتج عن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتم الاستشهاد بالمحتوى الصحفي أكثر من 27% من المرات في جميع اختبارات المنصة المذكورة، التي طلب السائلون فيها معلومات حديثة.
وبحسب التقرير فقد قفز الرقم إلى 49%، عندما يتعلق الأمر بالاستعلامات التي تضمنت "مستوى من الحداثة" على أسئلة مثل "أحدث التطورات في أساليب العلاج الخارجي لإدمان المخدرات".
أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج هي وكالة رويترز، وصحيفتا فاينانشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.
بواسطة تقرير موك راك
وبحسب الدراسة وبخصوص استشهادات المحتوى الصحفي، بدا أن نماذج الذكاء الاصطناعي تُفضل القصص المنشورة خلال الاثني عشر شهرا الماضية. وينطبق هذا خاصة على تشات جي بي تي الذي نُشرت 56% من استشهاداته الصحفية خلال العام الماضي. أما بالنسبة لنموذج كلود وهو نموذج لغوي كبير من تطوير شركة أنثروبيك، فقد بلغت هذه النسبة 36% فقط من إجمالي الاستشهادات.
كما وجدت منصة موك راك، أن نوع السؤال المطروح على نماذج الذكاء الاصطناعي غيّر مصادر الاستشهاد بشكل كبير. فالأسئلة الذاتية، مثل الاستفسارات التي تطلب نصائح أو تعليمات خطوة بخطوة، استُمدت بشكل أكبر من "مدونات ومحتوى الشركات".
إعلانولاحظ التقرير، أن أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج، هي وكالة رويترز، وصحيفتا فايننشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.