مجلس الامن يناقش أوضاع الأطفال أثناء الصراعات المسلحة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
سرايا - عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، اجتماعا نقاشيا مفتوحا حول أوضاع الأطفال أثناء الصراعات في ضوء التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة بهذا الشأن.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فيرجينيا غامبا، التي استعرضت في الاجتماع التقرير بالتفصيل، إن الأطفال ما زالوا يشكلون الضحايا المباشرين وغير المباشرين للنزاعات المسلحة، محذرة من أن تدابير الحماية الخاصة للأطفال لا تُحترم وتتآكل في مختلف أنحاء العالم بنسبة مثيرة للقلق.
وأضافت أن الإحصائيات الواردة في التقرير لا تمثل النطاق الكامل للانتهاكات الجسيمة التي يعاني منها الأطفال في جميع المواقف الواردة في هذا التقرير، نظرا للتحديات الشديدة في الرصد والوصول إلى الأطفال في عام 2023، والموارد القليلة والمتضائلة المتاحة لأنشطة الرصد والإبلاغ.
وقالت إن الأمم المتحدة تحققت في 25 دولة من وقوع 32.990 انتهاكا جسيما مروعا ضد 22.557 طفلا عام 2023. وهذا هو أكبر عدد من الانتهاكات السنوية منذ ما يقرب من عشر سنوات.
وكانت حالات الأطفال والنزاعات المسلحة التي شهدت أكبر عدد من الانتهاكات الجسيمة خلال عام 2023، حسب التقرير، هي "إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة- بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية- وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار والصومال ونيجيريا والسودان".
وقالت غامبا إن وراء كل حادثة انتهاك لحقوق الأطفال في حالات النزاع المسلح تكمن التجربة البغيضة الفريدة التي يعيشها الطفل. "لا يمكننا أن ننسى هذا".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اقتصاد قوي متنوع وتنموي مستدام ركيزة اساسية لاستراتيجية الامن الوطني (2025-2030)
اعلن السيد رئيس مجلس الوزراء استراتيجية الامن الوطني العراقي بمحاورها واهدافها المرسومة لضمان الاستقرار الامني والاقتصادي ولحماية العراق داخليا وخارجيا وتجنبة المخاطر وتعزيز امن البلاد المجتمعي واستقراره وسيادته وازدهاره في كافة المجالات .
وان الذي يهمنا كاقتصاديين هو كيفية تحقيق الهدف الاقتصادي للاستراتيجية والذي يشكل الركيزة الاساسية لبناء الاستقرار الاقتصادي الناجز والتنمية المستدامة وفقا لرؤية العراق الاقتصادية للسنوات(2025-2030) ولابد من الاشارة ان اغلب دول العالم ذات الاقتصاديات الناهضة او الاقتصاديات الهشة لديها استراتيجيات للامن الوطني تعتمد خططا لبناء الاستقرار والبناء المجتمعي لشعوبها وابرز هذه الخطط مايتعلق بتأمين الامن الغذائي والامن الصحي والامن المعيشي كاولويات اساسية ومنهجية لبناء مجتمع آمن ومستقر ومتطور وهذا ما أكدت عليه واشارت اليه بشكل واضح رؤية العراق 2030. ويمر العراق حاليا بمرحله حرجة ومهمة وحساسة نظرا للظروف السياسية والامنية والاقتصادية ويمكن تحديدها بشكل خاص بما يتعلق بتذبذب اسعار النفط العالمية صعودا وهبوطا والركود الاقتصادي العالمي. كما يؤشر الواقع الاقتصادي ووفقا للبيانات الرسمية والنتائج الاولية للتعداد العام للسكان بارتفاع عدد نفوس العراق الى 46مليون نسمة كدلك استمرار نسب البطالة والفقر على المستوى الاجمالي مما يتطلب حلولا وجهودا كبيرة لتمكين الشباب وتخفيض نسب البطالة والحد من الفقر في بلد يهدف الى تحقيق الاستقرار في استراتيجية امنه الوطني. ولغرض تنفيذ الخطط المرسومة للتحقيق ذلك نعتقد ان بناء اسس استراتيجية الامن الوطني بمفهومه الشامل مع التركيز على الجانب الاقتصادي يجب ان يتمخض عنها تحقيق الامن والاستقرار والتنمية الاقتصادية بما يساهم في تحقيق رفاهية المجتمع وان تكون فعالة وقابلة للتنفيذ في الظروف الحالية التي يعيشها العراق. لذا فان الكثير من المواطنين ومن مختلف المستويات الحكومية والسياسية والاقتصادية واساتذه الجامعات ومنظمات المجتمع المدني ومن الشباب والنساء والمهنيين يجب ان يطلعوا على تفاصيلها كلا واختصاصه ويساهموا بتحقيق اهدافها . لان ضخامة التحديات الاقتصادية داخليا وخارجيا واستمرار تذبذب اسعار النفط عالميا يتطلب الوقوف بحزم لجميع الجهات الحكومية والسياسية والشعبية والقطاع الخاص من اجل حماية العراق وادامة بناء اقتصاد قوي ومتنوع تنموي ومستدام وفق المعطيات الواقعية. اني ارى ان تكون الاستراتيجية تطبيقا واقعيا لمحاور البرنامج الحكومي في بعده الاقتصادي والامني والاهم من ذلك المطالبات المشروعة في القضاء على الفساد المالي والاداري ومعالجة البطالة والفقر واعادة اموال العراق المسروقة من المفسدين. وان تكون المبادى الاساسية الاقتصادية لاستراتيجية الامن الوطني كمايلي : 1-بناء اقتصاد وطني سليم متعدد الموارد. 2-القطاع الخاص يلعب الدور المحوري لقيادة السوق. 3-توفير الامن الغذائي والدوائي والبيئي للمواطنين. 4-تامين الحياة الكريمة للفرد والاسرة. 5‐اصلاح وتطوير القطاع المالي والمصرفي وزيادة نسبة مساهمتها في التنمية الاقتصادية. 6-تكفل الدولة ضمان العدالة الاجتماعية للمواطنين. 7‐حماية روح المواطنة والسلم المجتمعي والاهلي. 8-اصلاح وتطوير مؤوسسات الحوكمة الرشيدة لتقديم افضل الخدمات للمواطنين. 9‐امن المعلومات والشفافية في البيانات والمؤشرات الاقتصادية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام