تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "ذنبها أنها تمسكت بمنزلها".. جنود الاحتلال يطلقون كلبًا وحشيًا لمهاجمة مسنة فلسطينية.

في جريمة جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، أطلق جنود كلبا وحشيا ليهاجم مسنة فلسطينية، كل ذنبها أنها تمسكت بمنزلها الذي عاشت فيه لسنوات.

حين انعدمت المشاعر الإنسانية وانتهكت القوانين الدولية كان القطاع كالعادة شاهدا وإثم الاحتلال دليلا، وداخل مخيم جباليا بقطاع غزة، تتواصل فصول قصة المسنة الفلسطينية التي أبت إخلاء منزلها شأنها شأن سكان القطاع المكلوم الذين يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم عليهم لولا يفرق بين كبير وصغير.

المسنة الجريحة بأنياب كلب الاحتلال تعرضت للنهش وكسور وجروح متعددة ولسان حالها كما باقي لسان القطاع تعجز الكلمات عن وصف حجم الألم والبؤس والشقاء الذي يتعرضون له ولا ذنب لهم إلا أنهم ولدوا فلسطينيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا بقطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فلسطيني يروي كيف استخدمه جنود الاحتلال درعا بشرية في شمال غزة

قال المعتقل الفلسطيني السابق طلال الزعانين إن جيش الاحتلال كان يستخدمه ومعتقلين آخرين دروعا بشرية خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة.

وأضاف -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن قوات الاحتلال نقلته هو ونحو 50 معتقلا -بينهم نساء أطفال- من بيت حانون إلى مناطق أخرى قبل أن تطلق سراح غالبيتهم، وتبقي على 7 فقط كان هو واحدا منهم.

وتم ترحيل اثنين من هؤلاء المعتقلين إلى إسرائيل، في حين قامت القوات بعصب أعين الخمسة المتبقين، واصطحابهم إلى أحد البيوت قبل نقلهم في دبابة إلى أحد معسكرات الجيش، كما قال الزعانين.

وفي المساء، تم فك العصابات عن أعين المعتقلين الخمسة وإجبارهم على التحرك مع الجنود إلى بيت حانون شمالا ثم سلموهم طائرات كواد كابتر مسيرة، ووزعوهم على مجموعات للقيام بعمليات التفتيش، حسب الزعانين.

استخدام المعتقلين دروعا بشرية

ورفض الزعانين ومن معه القيام بعمليات التفتيش لكن الضابط الإسرائيلي أخبرهم بأن "هذا عملهم وسيقومون به"، وفق قوله.

وقام الزعانين بتفتيش الدور الأرضي في إحدى المدارس عند جسر بيت حانون وعندما تأكد من عدم وجود خطر أمره الجنود بالتوجه للأدوار العليا لإكمال عملية التفتيش.

وقال المعتقل -الذي قضى 14 يوما في هذا الوضع- إنه تعرض لإطلاق النار خلال صعوده للأدوار العليا، وإن الضابط الإسرائيلي اتصل بالجندي المرافق له ووبخه لأن أحد المقاتلين كان في المكان وتمكن من الخروج، ثم أمره بمواصلة التفتيش.

إعلان

وعندما انتهى الزعانين من تفتيش المدرسة، أمضى ليلته برفقة نحو 50 جنديا في أحد الفصول، وفي الصباح أمروه بدخول منزل آخر، وطلبوا منه تفتيش كل شيء بما في ذلك خزانات وغسالة الملابس، حسب قوله.

وأوضح الزعانين أنهم كانوا يرسلونه للتأكد من عدم وجود ألغام أو متفجرات في المكان بحيث تنفجر فيه هو بينما هم بعيدون عن الخطر.

وقال إن كل من تم اعتقالهم وذهبوا بهم إلى بيت حانون وجباليا والعزبة كانوا يستخدمون دروعا بشرية للجنود، مشيرا إلى أنهم لم يكونوا يفتشون كل البيوت، بل بيوتا محددة يشكون بوجود متفجرات بها.

التعرض للموت

وتعرض الزعانين لإطلاق النار 4 مرات خلال هذه العمليات، ووجد قذيفة في أحد البيوت، فأخبره الجندي الإسرائيلي بأنه رصدها من خلال الكواد كابتر وأنه كان سيقتله لو لم يبلغ عنها.

وأعطت القوة الزعانين مقصا وطلبت منه إبطال مفعول القنبلة، لكنه رفض رغم تهديدهم له ثم طلبوا من معتقل آخر إبطالها فرفض هو الآخر، حسب المتحدث.

وبعد إطلاق سراح الزعانين تم توقيفه من قبل قوة إسرائيلية في بيت حانون فأمر أحد الضباط جنديا بقتله لكن ضابطا آخر سأله عن سبب قدومه للمكان، ثم اتصل بالجيش رقم "40" وعرف منه أنه كان برفقتهم فأمر بإطلاق سراحه.

وقال المعتقل الفلسطيني السابق إنهم أعطوه عكازا لأن قدمه كانت مصابة وشريطا من القماش يلوح به لأي قوة أخرى تقابله في الطريق، مضيفا أنه قابل دبابتين وعندما لوح لهما بالشريط أطلقوا النار عليه.

وأصيب الزعانين برصاصة في كتفه وأخرى في ذراعه، وعندما وصل إلى قوة إسرائيلية في مقر الإدارة المدنية رفضت تقديم العلاج له، وتركوه في الشوارع بعدما جردوه من ملابسه تماما، حتى كادت الكلاب تمزقه.

أوامر عليا

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قالت إنها وثّقت -بشهادات من جنود وضباط في جيش الاحتلال- استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة والضفة الغربية، بأوامر صريحة من قيادات عسكرية عليا.

إعلان

وأكدت الوكالة أن هذا الأمر يشكّل جريمة حرب موصوفة يحظرها القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكل المواثيق الدولية.

كما نقلت الوكالة عن ضابط إسرائيلي -لم تكشف عن هويته- أن أوامر استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية "كانت تصدر في الغالب من قيادات عليا، وإن هذا الأسلوب اتبعته تقريبا كل كتيبة ميدانية".

وتحدث جنديان إسرائيليان أيضا عن ممارسات مشابهة، مؤكدين أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية بات أمرا شائعا، وأشارا إلى استخدام مصطلحات مهينة في وصفهم.

واعتبرت منظمة "كسر الصمت" وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية، تنشر شهادات جنود سابقين حول انتهاكات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن هذه الشهادات "لا تمثل حوادث فردية، بل تشير إلى فشل ممنهج وانهيار أخلاقي خطير".

مقالات مشابهة

  • فلسطيني يروي كيف استخدمه جنود الاحتلال درعا بشرية في شمال غزة
  • شهيد في الخليل.. جنود الاحتلال أطلقوا النار عليه ومنعوا إسعافه (شاهد)
  • مجزرة خانيونس.. طبيبة فلسطينية تستقبل أشلاء أطفالها السبعة بعد قصف إسرائيلي وحشي
  • الطفلة مايا تبكي جوعا.. حصار الاحتلال يقتل أطفال غزة (شاهد)
  • حرق منازل ومركبات فلسطينية في هجوم لمستوطنين على "بروقين" غرب سلفيت
  • شاهد: كتائب القسام تنشر فيديو لاستهداف جنود وآليات للاحتلال شرق جباليا
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن تركه وهرب.. جنود بالجيش يستعرضون الزي العسكري للقيادي بالدعم السريع “بقال” عليه اسمه ورتبة “فريق”
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال في قباطية
  • انتحار عشرات جنود الاحتلال.. لعنات المحرقة تلاحق القتلة
  • البدء خلال أيام - مؤسسة غزة تتحدث عن دورها في توزيع المساعدات على القطاع